نتائج البحث: أرسطو
يحمل الأكاديمي والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان رسالة إنسانية فكرية في مساره الأكاديمي والإبداعي الثقافي. إنه المثقف الأصيل الذي يتميز برؤى خاصة تجاه الحياة والمجتمعات ومستقبل الشعوب انطلاقًا من تطلعه إلى مناصرة حقوق الإنسان.
ينعكس الواقع المُعاش في الروح بصيغ شتّى، وهو إذ يسير وفق قوانينه يُطبق على الإنسان مثل فخ، ومن الكتابة المخلصة لتفاصيله ينشأ الأدب الواقعي. ولكن الإخلاص للواقع الذي "يتنفّس بعدّة رئات" كما يقال قد يحدث بالضدِّ منه.
الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
"نمت متأخرًا جدًا، كان كاتب صيني اسمه سان تسي قد اجتذبني تمامًا وفكّك تعبي واصطاد انتباهي وكتب يقول إن الحرب حيلة. والانتصار هو أن تتوقع كل شيء وألا تدع عدوّك يتوقّع. كتب يقول إن الحرب مفاجأة. كتب يقول"....
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان.
يعد أندريه كونت ـ سيبونفيل المولود عام 1952 واحدًا من أبرز الفلاسفة الفرنسيين راهنًا. وخلال السنوات الأربعين الماضية، أصدر عددًا من الكتب التي أثارت اهتمام الأوساط الفلسفية. هنا حوار معه في مجلة "الفلسفة الفرنسية" في عددها رقم 161.
من بين الأسئلة الفلسفية التي لم تتم الإجابة عليها ولم تُحسَم قط سؤال: ما هو الفن؟وهو سؤال تلقى العديد من الإجابات المختلفة بناء على عدة أسئلة: هل الفن موضوعي أم ذاتي؟ هل هو جيد أو عديم القيمة؟ ما هي وظيفته؟
يشكل كتاب "الشعرية كما شرحتها لطلبتي" للروائي وأستاذ السرد الحديث والترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، محمود عبد الغني، نقطة مهمة في النقد العربي الحديث، أحاط فيه بتاريخ المصطلح وأصله، وجمع النظريات القديمة والحديثة وقارن في ما بينها.