نتائج البحث: التأريخ
في "مُصوّر الشارع" لا نتعرّف على سير الفنانين وأسباب عشقهم لهذا الفنّ، وإنّما أيضًا على حكايات الشوارع وقصص الأزقّة وهي تنسج مع الصورة الفوتوغرافية أفقًا بصريًا رحبًا. هنا يغدو الشعر صنعة بصرية ترصدها العين وتُساهم المُخيّلة في التقاط تفاصيلها ونتوءاتها.
في كتابه "نظرية التجلّي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري"، يتناول الباحث الجزائري فرعون حمو بتفصيل وافٍ عقيدة التجلّي في الفكر الإسلامي بعامّة، على اختلاف مذاهب ومشارب أئمّة الإسلام وعلمائه، وفي فكر الأمير عبد القادر الجزائري بخاصة، ذي المشرب الأكبريّ.
أن تعرض أربعة أعمال مسرحية بالوقت نفسه وأمام كل خشبة مسرح يقف جمهور بحجم الوطن يصفق على مأساته بموازاة تصفيقه على الرسائل الكوميدية الساخرة، فأنت تتحدث عن يحيى جابر، الذي يبدو كحكواتي المدن المعذّبة في لبنان، لكنه حكواتي ساخر وضاحك.
للحقيقة، هي ليست خرافات، فالخرافة منتوج بلا تاريخ، هي كذب سافر ساهمت في إنتاجه شروط سياسية أوروبية متعددة، بغرض تطبيقها على أرض فلسطين، وإنتاج كيان سياسي استيطاني خدم في النهاية مصالح الإمبريالية البريطانية.
يُلاحَظُ في أوساطنا الثقافية العربية، والإعلامية منها بخاصة، خفوتٌ واضح في تناول الموضوعات العلمية لصالح الإفراط في نمط محدّد من الكتابات الأدبية العامّة البعيدة عن نبض العصر والموضوعات الإشكالية السائدة فيه.
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.
في كتابيه "فلسطين: أربعة آلاف عام في التربية والتعليم" (طبعة أولى 2024)، و"فلسطين: أربعة آلاف عام في التاريخ" (طبعة أولى 2020 وثانية 2022)، يتابع الأكاديميّ والمؤرّخ الفلسطينيّ، بروفيسور نور مصالحة، اشتغاله على المسألة الفلسطينيّة قضيّة وتاريخًا بأبعادها السياسيّة والحضاريّة والثقافيّة.
سعيد العوادي أكاديمي مغربي. وهو أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب في كلية اللغة العربية في جامعة القاضي عياض بالمغرب، ونائب العميد في البحث العلمي والتعاون. تتركز أبحاثه حول بلاغة البديع في الخطاب الشعري، وحجاجية الصورة، وبلاغة خطابات الحياة اليومية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
تحمل الحروب منذ الأزل الثنائيات المتناقضة في الحياة، فحيث هي تعني الخراب والموت، تعني على الوجه الآخر الحرية والحياة. وكما ترسم صور الطغاة والمجرمين، تمثل في وجهها الآخر قصص أولئك المناضلين ضد الاحتلال والظلم واستباحة الكرامة الإنسانية.