نتائج البحث: التشكيل
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
للفن التشكيلي المعاصر، منذ أوّل ظهوراته، ما بعد منتصف القرن التاسع عشر، حيث من الصعب تحديد عام بالذات، علاقة شديدة التعقيد مع الشكل الإنساني، وصولًا إلى المدرسة التعبيرية، بداية القرن العشرين.
تنظم مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم معرضًا تكريميًا للفنان التشكيلي محمد بوزباع، من 1 إلى 30 مارس/ آذار 2024، في قاعة بيرطوتشي، بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان.
حين استقر الفنان العراقي مهدي مطشر (1943) في فرنسا منذ عام 1967 لم يستغرق كثيرًا من الزمن حتى يعلن عن هويته البصرية التي تجعل من المربع جغرافيا تشكيلية محفوفة بالخط العربي وأنماطه المزخرفة، وإدراكه لإمكانات لا نهائية لها.
بعد أن زيّن الجدران بألوان عشرات اللوحات من خلال المعارض العديدة التي أقامها منفردًا ومشاركًا، وبعد أن كتب العديد من الكتب النقدية المختصّة بالنقد الفنّي، يرحل الفنان العراقي شوكت الربيعي عن عمر ناهز 84 عاما، مغتربًا في تركيا.
عرفت الثقافة المغربية في عام 2023 أحداثًا عدة، وتطورات أدبية، وفنية، وفكرية. ننشر هنا آراء وانطباعات عدد من الفاعلين في المجال الثقافي حول العام الماضي، خصوصًا في حقول النقد، والرواية، والشعر، والفن التشكيلي، والترجمة.
الفن الكومبيوتري أو الفن الرقمي بوسائطه المتعددة، ليس جديدًا على الحياة العلمية والتكنولوجية، فعمره أكثر من نصف قرن، لكن إشهاراته انتشرت مع شيوع الحواسيب والبرامج المخصصة لتطويع الفن إلى وجود رقمي باستخدام التكنولوجيا، لخلق خيالٍ موازٍ إلى خيال اللوحة الزيتية.
لا نعتقد بوجود رواية تشبهك بقضّك وقضيضك، ترسمكَ كما أنت، تحاور داخلك وخارجك، وتنهل من عمقك، تشبه روحكَ ومزاجك الخاص. إذْ لا يمكن لأية سردية في العالم أن تتطابق مع شخصك بالتمام والكمال، وهذا هو الصعب في الكتابة الروائية والقصصية.