نتائج البحث: الديمقراطية
يحمل الأكاديمي والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان رسالة إنسانية فكرية في مساره الأكاديمي والإبداعي الثقافي. إنه المثقف الأصيل الذي يتميز برؤى خاصة تجاه الحياة والمجتمعات ومستقبل الشعوب انطلاقًا من تطلعه إلى مناصرة حقوق الإنسان.
الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".
في الوقت الذي يقدم فيه الشعب الفلسطيني ما يفوق الخيال من صور الصمود على أرضه، يغيب الفن عن أداء مهمته بنقل هذا الواقع، وتعزيز موقع أبطاله الحقيقيين، الذين يكتبون قصص ما بعد الحاضر، قصص المستقبل بمرّه وحلوه وضياع معالمه.
المناضل والأسير المحرّر باسل غطّاس كتب في رثاء صاحب "صهر الوعي: أو في إعادة تعريف التعذيب": "ها هو الموت يفرّق بيننا مجدّدًا تاركًا لنا من أثره أسطورة الصمود والعزّة والكرامة وسيرة الأسير الفلسطينيّ المثقّف والدارس القائد، والّتي ستحفظها وتتناقلها الأجيال".
في كتابه المعنون: "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم" (2023)، قدّم الكاتب الكاتب والصحافي أنتوني ليفنشتاين ما يشبه لوائح اتهام ضد تل أبيب عن جرائم حرب سابقة للحرب الأخيرة المستمرة منذ السابع من أكتوبر ضد قطاع غزة.
يأتي الكتاب الجديد للباحث الإسرائيلي شلومو زند (ساند) "عرق متوهّم: تاريخ موجز لكراهية اليهود" الصادر عام 2020 كمرافعة تاريخية من قبله لربما تبريرًا لبقائه في إسرائيل.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب في الآونة الأخيرة قضية يسرا، الشابة التي استغلها زوجها وحماتها في ما يصورانه من حياتهم اليومية وينشرانه في اليوتيوب والتكتوك، ما يدّر عليهما مداخيل إلكترونية ويمنحهما شهرة وموقعًا في العالم الافتراضي.
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
كما ظهرت مقولات ما بعد الحداثة، أقترح الحديث عن "ما بعد التفاهة"، حيث سيطر التافهون على أغلب المواقع، وراحوا ينظّرون عن التفاهة، ووضعوا لنا مقتطفات من كتاب "نظام التفاهة" ليقولوا إنهم ضد التفاهة.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...