نتائج البحث: السريالية
ما أكتبه هنا ليس سوى متابعة لما يكتبه البسطاء، من يكتبون مشاعرهم وأحاسيسهم وأفكارهم العابرة في وسائل التواصل، وخصوصًا فيسبوك... مع ملاحظة غياب الموقف الواضح لدى بعضهم تجاه ما جرى ويجري.
أوكتافيو باث هو الشاعر الذي يصف نفسه بالكئيب، من دون أن يكون كئيبًا تمامًا، تميّز بأنه متقلب المزاج، ولكنه ظلّ يعرف كيف يصوغ الحقيقة... "لقد عشت دائمًا هذه الازدواجية: النظر إلى الداخل والخارج، الحماس والسقوط"، كما قال في أحد لقاءاته.
يباغتنا شبيب الأمين بديوانه الشعري الجديد الذي وسمه بعنوان "رجل للبيع يهزأ بالأبد"، ثم أتبعه بقسم ثان وضع له عنوانًا لافتًا هو "مصرع لُقمن". والمقصود إلى "لُقمن" هو صديقه لقمان سليم الذي اغتيل بصورة مأساوية.
في حوارنا هذا مع الكاتب الفلسطيني أنور حامد، نسلّط الضوء على روايته الأخيرة "أشباه وأشباح"، التي صدرت بداية هذا العام، وهي العاشرة بالعربية.
كتب أبو زيد الشعر، روايات وقصصًا وأعمالا سردية ونقدية. أنجز ترجمات عديدة. في حوار سابق أشار إلى أثر رينيه شار، وهي إشارة تؤكد ذلك المذاق التأملي والفلسفي لشعره هو. هنا حوار معه لمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة "كوريغرافيا/ رجل الضّواحي".
سادت خلال سنوات ما بعد الغزو الأميركي للعراق عناوين لم يكن بالإمكان التطرّق لها أو حتى التفكير بكتابتها. بل إن العناوين كانت تبتعد عن استخدام الكلمات في اللهجة العامية الدارجة، وكان هذا يُعدّ عيبًا.
يتخذ الشعر السريالي مقاربات كثيرة مختلفة جذريًا. حيث يرفض السرياليون القيود والرقابة التقليدية. إنهم يسعون لاستكشاف حقيقة أعمق، غالبًا عن طريق التشكيك في الأعراف الراسخة واستكشاف الموضوعات المحظورة مثل وجود الخالق والجنس وحتى الجوانب الاستفزازية مثل تضحية المسيح.
كلما حاولت التنقيب عن جذوري المعرفية، وكيف دخلت عالم الكتابة، والانتقال من الحكاية الشفوية المتناقلة عبر المحيط العائلي والاجتماعي، للذهاب إلى تدوين صيغتي الشخصية، عبر الرواية، وجدتني أنتمي للأدب الغربي.
زمن رواية الجزائري الحبيب السائح "نزلاء الحراش"، في الأغلب، هو السنوات الثقيلة الماضية التي تنتهي سنة 2021، وبهذا تواجه الرواية تحدي الكتابة عن (الراهن) و(الحاضر)، وإن توافرت على ارتجاعات إلى زمن العشرية الجزائرية السوداء، وإلى زمن حرب التحرير الجزائرية.
صدرت حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ومكتبة كل شيء/ ناشرون، الرواية العاشرة للكاتب الفلسطيني أنور حامد بعنوان "أشباه وأشباح". في "شبه غيبوبة"، دخل بها بعد التقاطه ڤيروس كورونا يتوالى شريط حياته، تتداخل الأحداث التي تتطور بالتداعي، كما في الأحلام.