نتائج البحث: الفرنكفونية
للدورة الثالثة من مهرجان باريس للكتاب خصوصية غير مسبوقة تاريخيًا، وقد تمّ نقل تظاهرة الحدث الثقافي الأول من منطقة "بورت دو فرساي" غير العملية جغرافيًا ووظيفيًا، هذا العام، إلى "الغريه باليه" إفيمار، كمقر موقت للمعرض.
لقد فضحت قضية الشعب الفلسطيني مفارقات المثقفين الغربيين، ووعيهم الشقي المتأرجح، وإحساسهم بالذنب إزاء اليهود. بيد أن الضحية يغدو جلادًا، وأحيانًا جلادًا يفوق في وحشيته جلاده القديم... فهل سنتحدث عن متلازمة جديدة تنبثق من قلب إسرائيل؟
في وقت ما، كانت الأسماء الجامعية التي تصلنا كتبها ومصنفاتها من المشرق، من قبيل طه حسين، ومحمد مندور، وغيرهما، ترافق كتابات أسماء جامعية أخرى أقل لدينا، من قبيل محمد عزيز الحبابي، وعبد الله العروي، وعبد الكبير الخطيبي.
تُعتبر الأكاديميةُ المغربية فاتحة الطايب واحدةً من الأسماء العربية القليلة الممسِكة بجمر الدرس الثقافي المقارن اعتبارًا لجَسامة الخَوض والإقدام في هذا الحقل المعرفي، ونفتح اليومَ حوارًا معرفيًا معها ساعِين لأن يكون مَرجِعًا لكل مُهتمٍّ بهذا الخيار الثقافي.
يضرب كتاب "الاستراتيجية الثقافية الفرنسية.. أو ديبلوماسية الفرنكوفونية" الصادر عن مركز البحوث والدراسات حول الجزائر والعالم في صلب ما قرأته قبل أعوام في باريس بقلم الراحل هرفيه بورج، مستشار الرئيس بن بلة بعد استقلال الجزائر، والرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران.
لم يحدث أن أخرج كاتب مثقفين ومواطنين عاديين من جحورهم، كما فعل ياسمينة خضراء، الروائي الجزائري البارز والمتميز أدبيًا، حتى وإن بدت رواياته غير عميقة فكريًا، وأقرب إلى روح الكتابة التي تصلح للقراءة في محطات وسائل النقل، كما يرى بعضهم.
بعد روايتين حظيتا بالترحيب النقدي هما "رفيف الفصول" التي نال بها جائزة المغرب للكتاب، و"بأي ذنب رحلت؟" التي صنّفت ضمن روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر، أصدر الكاتب المغربي محمد المعزوز رواية "حرب الكوم" (المركز الثقافي للكتاب، الدار البيضاء 2022).
يخوض الموسيقار أسامة الرحباني (1965) مشروعًا بعد آخر تأليفًا وتلحينًا. أطلق مؤخرًا قناة خاصة بمنصور الرحباني على يوتيوب تتضمن إرث والده الفني، ويحضّر حاليًا لإصدار ألبوم جديد مع هبة طوجي. عن القناة والألبوم ورؤيته للواقع الفني كان معه هذا الحوار:
لست ممن يحتفون باللغة باعتبارها مؤسسة. أتساءل: لو كنت أمازيغي المولد، أو ألماني المنبت، ما ستكون علاقتي بهذه اللغة التي يعتبرها أهلها مقدسة؟ العربية سابقة على الكتاب. وكل لغة لها حياتها وموتها وانبعاثها، تعيشها بشكل متآلف ومتنافر في مسيرها التاريخي.
كم نحس بالغبن في ظل ثقافة وطنية متعددة اللغات والأعراق حين نجد أنفسنا سجيني لغة واحدة ولا نستطيع أن نعانق الاختلافات التي تجمعنا وتفرقنا ببني بلدنا الواحد! تلكم حالتنا بالمغرب الكبير والمغرب الأقصى منه بالأخص الذي يحتضن ثلاث لغات أمازيغية.