نتائج البحث: اللوحة
سبق أن وقف العديد من الفنانين والأدباء والفلاسفة على جوانبٍ متنوّعةٍ من العلاقة التبادليّة بين "الرائي والمرئي". وليس كتاب "التحديق بالأشياء" لمؤلفه الفنان التشكيلي والناقد الأردني محمد العامري (1959) سوى وقفة مع مقاربات تلك العلاقة واستعصاءاتها.
يحتفل العالم هذه الأيام بمرور 150 عامًا على ولادة الحركة الانطباعية. تميّز ممثلو الحركة الانطباعية بالسعي إلى ابتكار وصياغة أساليب وطرق جديدة تتيح لهم، بصورةٍ طبيعية أكثر، التعبير عن العالم الواقعي وحركته.
في أوج إبداعه المولود من ضوء خفي في زنزانة، غادرنا وليد دقة، وهو يترك لنا أسراره الثلاثة: سرّ الزيت وسرّ الطيف وسرّ السيف. وكل تلك الأسرار تريد أن تدلنا على نافذة في عتمة سجوننا وتريد أن تحاكي أقدم سجين عربي.
دمار العمران فصيح، كفصاحة الجثث في الشوارع. توثّق الصورة لذبح المدنيين وتشليع أجسادهم، فوق الركام وتحته. المدنيّون هم الهدف. هذه ليست حربًا. هذه إبادة. عشوائية القصف دليلٌ كافٍ.
سنطلّ اليوم على ثلاثة من أدبائنا الغنيّين عن التّعريف: د. طه حسين (1889 ـ 1973) والأستاذ عبّاس محمود العقّاد (1889 ـ 1964) والأستاذ توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، إذْ في سِيَرِهِم الذّاتيّة عاد بنا ثلاثتُهم إلى عالم الطّفولة والشّباب.
أن تكون مقذوفًا في العالم يعني أن تكون منذورًا لعجينة الاغتراب وهي تتشكّل وجوهًا مقمّطة بأسباب الهلاك. وكانت هذه واحدةٌ من وجوه "الاغتراب" التي طافت منذ خمسة عقود، على وجوه لوحة عبد الرؤوف شمعون الذي غيّبه الموت في عمّان.
يعثرُ القارئ في أغلب النصوص الروائيّة على صورة كابوسيّة للمدرسة، بل إنّ المظهر القاتم للبناء المدرسيّ بجدرانه الباهتة وصفوفه المعتِمة، يجعل التساؤل حول هذه النظرة التي تتكرر في أغلب الأعمال الأدبيّة- بوعي أو بدونه- مشروعـًا.
الفن نسخة عن أصل ما. لطالما كان كذلك وسيبقى. مع ذلك، يجدر بنا أن نسأل سؤالين إضافيين؛ هل ما زال الدم المسفوك في لوحة غيرنيكا حارًا حين يراه مشاهد اليوم؟ هذه المقالة هي تحية للفنانة التشكيلية اللبنانية آني كوركيدجيان...
قصائدي الأولى عن الرسوم واللوحات، بدأت بها منذ أواسط عقد السبعينيّات، أي في السنوات الّتي بدأ فيها الشعر يزاحم الرسم في سلّم أولويّاتي، ويأخذ، شيئًا فشيئًا، مكانته المتقدّمة فيها. وكأنّي كنت أجسّر للمرحلة الّتي صار الشعر يحوز على اهتمامي كلّه.
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.