نتائج البحث: المقاومة
في قراءة تجربة الشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي تلمع مجموعته الشعرية الأهم، والتي أراها ساطعة الحضور ومفتوحة على قراءات واكتشافات دائمة التجدد وأعني "طال الشتات" التي صدرت عام 1987 وكانت انعطافة كبرى في مسيرته الشعرية بعد ذلك.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
إنها نبذة عن رسوم كاريكاتيرية تتسرّب في فضاءات المجتمع الغربي، ثمة رسامون آخرون من الغرب ومن البرازيل وتنزانيا والصين وتركيا والمكسيك ينشرون الحقيقة عن النكبة الفلسطينية بنسختها الجديدة. في رسوماتهم أطفال ضحايا خسروا الكثير في طريق الإبادة، وصحافيون استشهدوا...
أكثر من مئة عام مرّت على الصراع المسلّح بين الشعب الفلسطينيّ، والانتداب ـ الاستعمار البريطانيّ وربيبته الصهيونيّة. ففي 1918، كانت "الثورة" الأولى تحمل في رحِمها جَنين ثورة أولى، ستتلوها ثورات، وتتصاعد في ذروتها إلى ثورة 1936 الشهيرة، وإضرابها لثلاث سنوات.
في المشاهد التي وصلت من هجوم السابع من أكتوبر يترسخّ الهلع الغربي بشكلٍ واضح من صورة مقاومة بأدوات بسيطة وطيران خارج حدود العزل والتهميش والقمع. هذا المشهد يعتبر تلخيصًا لكل ما يمكن أن يشكلَ رعبًا للعالم الغربي على وجه الخصوص.
شهد الشاعر والروائي والمسرحي والمخرج السينمائي الفلسطيني وليد عبد الرحيم، المرحلة الفدائية في بدايات شبابه في ثمانينيات القرن الفائت أثناء الاجتياح الصهيوني للعاصمة العربية بيروت في صيف عام 1982.
لم يكُن مُتوقَّعًا (أنا شخصيًا على الأقل) أن يهلّ علينا شهر البركة والعِبادات وقِطاع غزّة تحت النار، أمّا وقد حصل ما حصل، فإن يوميات الحرب الجائرة على شعب محاصر منذ 17 عامًا، ستفرض، حتمًا، قوانينها، وتنتزع استحقاقاتها.
بوسعادة ليست فقط بوسعادة الرسام الفرنسي المسلم نصرالدين ديني الذي خلدّها صادقًا، من دون خلفيات استشراقية مؤذية.هي مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين الذين يتنفسون الإبداع بأشكال عدة توقفنا عند بعضها، ونحن نتجول عبر أرجاء شوارعها وأزقتها المهملة حتى إشعار جديد.
صدر حديثًا، عن مطبعة ريدوود، كتاب مهّم جدًّا لفهم ما يجري الآن على أرض فلسطين المحتلة. كتبه سامي هرمز، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة نورث ويسترن في قطر، بمعاونة سيرين صوالحة، وهي فلسطينية تدرس في أميركا، وتعمل في الأمم المتحدة.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.