نتائج البحث: بورخيس
في كتابه الجديد "ليل المحطات والنجوم"، الصادر حديثًا عن دار العين في القاهرة 2024، يأخذنا الشاعر سيف الرحبي إلى عوالمه الخاصة في رحلات إنسانية يمتزج فيها الواقع بالمتخيل، فيقيم في المسافة الفاصلة بين فكرتي الحياة والموت.
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
تذكرت أني أعيش بشكل ما التحوّلات التي تنبّأ بها خورخي لويس بورخيس في قصة شهيرة بعنوان: "مكتبة بابل" (1941)؛ وهي قصة استوحاها المؤلف من قصة لكورد لاسويتز تحمل عنوان "المكتبة العالمية" (1904).
بولس: أين جديدك يا شاعر؟ منذريوس: صديقي.. إذا كنت تصدّق حقًّا أنّي شاعر، فالشاعر لا يكتب لأجل شيء كهذا. لا أحد يعرف الحدّ الفاصل بين الصادق والمزيّف، بين الأصيل والمنتحل، بين الحقيقي والسراب، في كلّ ما كتبه عندليب الرمل.
كيف امتد الشر وتمدد؟ أَلأنه خِلة في الإنسان جُبِل عليها؟ أم لأن آفاق النظير جفَّت، ولم تعد مغرية؟ بحيث بلغ العقل مأزقًا، أفقده وَهَجه، وشرط استتباب مظاهر نشوة أحسها الإنسان، حينما غدا معادلًا موضوعيًا، تحكمت قصدياته بمنابع الكون، وبأهم مقدراته.
يصدمنا موقف الكاتب المغربيّ الطاهر بن جلّون، مثلما يصدمنا موقف الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس. مثقّف نفعيّ من مغربنا العربيّ، وآخر لا أخلاقيّ من الغرب الأوروبي. إنّهما نموذجان راهنان يستدعيان إعادة البحث بمسألة المثقّف التي نوقشت كثيرًا في زمني الأنوار والحداثة.
الكلمات هي صياغة وصناعة المستقبل بخلخلة هذا الحاضر وتفكيكه. وحين تنظر الكتابة الروائية والقصصية إلى نفسها بكونها أكثر من مجرد حكاية؛ عندها بإمكاننا الحديث عن لغة خارج الأسوار.
لا نعتقد بأنّ أحدًا قال: الرواية فن الإيجاز. ولا يمكن لأي متبصّر نقدي أن يتعامل- فنيًا- مع الرواية كما يتعامل مع القصة القصيرة. فالمتداوَل أن القصة القصيرة ينطبق عليها هذا الوصف: التكثيف، الإيجاز، كونها معنية بالتقاط شريحة حياتية في المجتمع.
لم أسمع أبدًا عن جون فوسيه، الفائز الأخير بجائزة نوبل للأدب، مع أن ثقافتي الأدبية سمحت لي في حياتي القصيرة بقراءة العديدين ممَّن حظوا بها كإرنو، وبيتر هاندكه، وماريو فارغاس يوسا، ولوكليزيو، حتى لا أتحدث عن سابقيهم.
تقدّم الكاتبة الأردنية سميحة خريس في روايتها "بابنوس" رؤية رمزية متخيلة للواقع العربي خصوصًا في دارفور السودان من جهة، وللواقع الإنساني عمومًا من جهة أخرى، ويمكن التوصل إلى مقولة الرواية من خلال القيم الإنسانية والأخلاقية التي تقدمها.