نتائج البحث: حماس
وباء العمى الصهيوني يصيب مشاهير الكتاب الروس الذين اختاروا "إسرائيلهم"، فراح يُجن جنونهم، ليس لأنهم ممن قيل فيهم "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"، إنما لأن فلسطين ما زالت، رغم دوي الانفجارات والرصاص ورائحة البارود وشواء الأجساد، تُصرّ على الحياة.
الجدل بشأن الذكاء الاصطناعي تصاعد في السنوات الأخيرة، بعد أن ظهرت مجموعة من التطبيقات المثيرة للقلق. الخطر الفادح الذي قد يشكل منعطفًا خطيرًا في تعريف الإنسان، يظهر مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب الدائرة في غزة.
ينتمي سيد قشوع إلى سلالة قليلة من فلسطينيي الداخل الذين اعتمدوا اللغة العبرية في كتاباتهم الروائية والشعرية والصحافية. أولهم كان عطا الله منصور، وقد بلغ اليوم التسعين. كتب في صحيفة هآرتس، وكان محرّرًا فيها.
نادر الحمامي هو واحد من أبرز الباحثين التونسيين المعاصرين. وهو أستاذ الحضارة بالجامعة التونسيّة، مهتمّ بقضايا المتخيّل التاريخيّ والمتخيّل الدينيّ والفكر الإسلامي عمومًا. وهو باحث سابق في معهد الدراسات المتقدّمة في برلين، ومدرّس في جامعتها في معهد الدراسات العربيّة والساميّة.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
إنها نبذة عن رسوم كاريكاتيرية تتسرّب في فضاءات المجتمع الغربي، ثمة رسامون آخرون من الغرب ومن البرازيل وتنزانيا والصين وتركيا والمكسيك ينشرون الحقيقة عن النكبة الفلسطينية بنسختها الجديدة. في رسوماتهم أطفال ضحايا خسروا الكثير في طريق الإبادة، وصحافيون استشهدوا...
للعاتبين على حماس، التي نكشت عش الدبور "الإسرائيلي"، كما نكش السوريون قبل 13 سنة عش الدبور "الأسدي"، ننبه أصحاب الغفلة أن العشين عش واحد، فلا أهل سورية كانوا "عايشين" قبل 2011، ولا أهل فلسطين كانوا "عايشين" قبل 7 أكتوبر 2023.
تتواتر مزيد من الشهادات الإسرائيلية التي تؤكد أن ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة من ممارسات تدمير شامل وإبادة جماعيّة للبشر والحجر يهدف بالأساس إلى جعل القطاع مكانًا غير صالح للعيش فيه إثر انتهاء الحرب.
أعادتني مأساة غزة إلى شهادة ڨيتوريو أريغوني الكاملة في كتاب "غزة، حافظوا على إنسانيتكم" (2012، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)، وقدّم له المؤرّخ إيلان بابيه، وجُمعت فيه مدوّنات هذا الصحافيّ المناضل ورسائله الميدانية من غزة لجريدة "إل مانيفستو" الإيطالية.
اختتمت في العاصمة الألمانية برلين، مساء 25 فبراير الماضي، فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (البرليناله)، التي انطلقت يوم 15 فبراير، بعرض الفيلم الأيرلندي "أشياء صغيرة كهذه" للمخرج تيم ميلانتس.