نتائج البحث: فنون
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
تحولنا من دراما سورية تُخاطب مجتمعًا إنسانيًا عربيًا في القرن الفائت، صراعاتها ترتكز وتنتصر لقيم العدالة والحريَّة، ولا تنسى فلسطين، إلى دراما تُخاطبنا على أنَّنا (مجتمعات من الحشرات)، دراما تفترض، أو هي تُقيم حربًا لِقَمْعِنا، فتنشر أمراض الكراهية والشذوذ والانحراف.
يأتي الكلام عن الطعام من رغبة التمسك بديمومة الحياة... من تحدثوا عن الطعام لا يأكلون، أو يأكلون ليبقوا على حياتهم، والذين يأكلون الأخضر واليابس يبقون على صمتهم. وكأن بكلام الأولين استعاضة عن الجوع بالكلام عن الطعام.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الجديد 55 (نيسان/ أبريل 2024) من مجلة "المسرح" الشهرية، التي تضمنت مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات المواكبة لحراك "أبو الفنون" في الشارقة والعالم.
بعد أشهر من العمل وتنقل مقالي الأسبوعي بين الصفحات، وضياعه أحيانًا على قرائي... قمت بمحاولة مختلفة، وطلبت من حسن (داوود) أن ينزل مقالي في زاوية ثابتة، تسهيلًا لقراءته، وتأكيدًا على انتمائي إلى هيئة تحرير المجلة، أسوة ببقية الزملاء.
صراعٌ محمومٌ يخوضه سنويًّا تجّار الأعمال التلفزيونيّة العربيّة المُرتبطة، حصرًا، بشهرِ الصيام وَالقيام، لِيظفروا بِأفضل عروضِ القنواتِ الفضائيّة وَأكثرها كرمًا عند الحديث عن أصْفار اليمين في شيكات الدّفع المُشتهاة.
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
تطرح الرواية السادسة للأستاذ سعيد بنسعيد العلوي وعنوانها "مجهول الحال" (المركز الثقافي العربي، 2024) أسئلة متعددة، وهي تضع الذين يعرفون الباحث أمام تركة روائية ترفع صاحبها إلى درجة امتلاك تجربة متميزة في فن الرواية.
بعد الطوفان؛ الحدث الميدانيّ الوجوديّ المُزلزل والأكثر مفصلية منذ ثمانية عقود ماضية، صارت رائحة الأجندات الساكنة سرديّة أفلام تترى، أكثر وضوحًا وحدّة. أفلام تعجّ بغاز المحرقة، تنزّ بشبهةِ اللا/ براءة الأخلاقية، بوصفِ الأخلاقِ أُسَّ علم الجمال.