تشهد مدينة بنسليمان المغربية في الفترة الممتدة ما بين 10 و14 من شهر أبريل/ نيسان الحالي مهرجاناً مسرحياً فريداً من نوعه، إذ اختارت جمعية لبساط للمسرح الاحتفالي في هذه الدورة الثالثة التي تحمل اسم الممثلة المغربية دنيا بوطازوت، وذلك تحت شعار "المسرح العربي بين الصمود والانهيار"، بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، ودعم من عمالة بنسليمان، وتعاون مع كل من المجلس البلدي المجلس الإقليمي، ومجلس الجهة، ومسرح محمد الخامس بالرباط، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة الدار البيضاء ـ سطات.

كما تعرف هذه الدورة مشاركة 10 دول عربية: مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، لبنان، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، قطر، اليمن، والمغرب. وستشارك مجموعة من الفرق العربية المتميزة، سواء داخل المسابقة الرسمية، أو العروض التي ستقدم كضيفة شرف، وكذا سيشارك فنانون من العالم العربي. 
وسيشهد البرنامج العام للمهرجان مجموعة من الأنشطة الموازية للعروض المسرحية كمسرح الشارع والندوات الفكرية ولقاءات حوارية نقدية، وتوقيع إصدارات مسرحية، وسهرات فنية ليلية، وخرجات سياحية للوفود العربية، ومعارض فنية.
ومن العروض التي تمثل ضيف شرف للمهرجان: مسرحية "أنا وبناتي" لفرقة مسرح my b art ببنسليمان، ومسرحية "شابكة" لفرقة الأوركيد بني ملال. ويضم البرنامج عروضا للمسابقة الرسمية منها: مسرحية "الساعة الأخيرة" لفرقة مسرح الغد- البيت الفني (مصر)، ومسرحية "العرس الوحشي" لفرقة الامتياز المسرحي البطان (تونس)، ومسرحية "بانتورا special" للتعاونية الثقافية تافتيكا (الجزائر)، ومسرحية "مقهى الشعب" لفرقة المركب الفلسطيني (فلسطين)، ومسرحية "عودة المهرج" لفرقة المسرح اللبناني (لبنان)، ثم مسرحية "صور في الذاكرة" لفرقة الركح الدولي (ليبيا)، ثم مسرحية "الكركارة" لفرقة أرتيميموس (تونس)، ومسرحية "عزف النسا" لفرقة أنفاس، و"ولاد تايمة" (المغرب)، ومسرحية "علاش" لفرقة كواليس (المغرب).
أما لجنة تحكيم هذه السنة فيمثلها كل من الدكتور عبد الفتاح ابطاني (المغرب)، والفنانة سهام ازطوطي (المغرب)، والفنان أحمد كارس (المغرب)، والفنان سالم المنصوري (قطر)، والدكتور عبد الله الجابري (الإمارات)، والدكتور علي جفندي (اليمن)، والدكتور محسن محمد منصور عبد اللطيف (مصر).