هل الرواية في خطر؟

محمود عبد الغني 3 أكتوبر 2021
آراء
(Getty)

"’كتاب’ يعني ’رواية’" (دانيال بينّاك)


إنه كلام سيء أن نتحدث عن "نهاية الرواية"، أو "الرواية في خطر". علينا قبل ذلك تحديد أي رواية: العربية؟ الأوروبية؟ الأميركية؟ الأفريقية؟ الروسية؟
إذا عدنا إلى تاريخ الرواية نجد أن الخطر كان يتهددها في كل قرن وفي كل جيل. بل إن الكلام السيئ ظل يحيط بها قبل قرون. لكن دعونا نتأمل هذا النفاق الصارخ الذي يتمثّل في قول كلام سيء عن هذا الجنس الأدبي الذي يتابع أخباره ويقرأه ملايين القراء في العالم. وتخصّص له الدول والمؤسسات والجمعيات عديد الجوائز.
في نهاية القرن الثامن عشر، فضح بيير أمبرواز دي لاكلو(1) هذا النفاق الذي تُعامَل به الرواية، رغم أن الجميع يجري وراءها بلهفة. فمن بين كل الأجناس التي ينتجها الأدب، فإن الرواية هي الجنس الوحيد المحاط بسوء التقدير، مع أنها الأكثر متابعة وقراءة، فكيف، يتساءل ب. أ. دي لاكلو، نقول بعدم أهمية أعمال تمنحنا المعرفة(2)؟



قراءة الرواية والاشتباه
فهل قراءة الروايات ستكون مدخلًا من مداخل فهم المخاطر المحيطة بالرواية منذ ولادتها. إن قراءة الروايات ظل محلّ اشتباه. فهنالك سمّ خطير يحتوي عليه هذا النوع من الكتب: "الخيال". هنالك ما أسمته نثالي بييغي غروس: "ازدواجية نقد الرواية"(3). فتاريخ الرواية مطبوع بهذه الازدواجية: "الرواية تتكون في تعارض مع ما يمكن أن يحدّدها".
لنراجع بسرعة هذه الاتهامات الموجهة للرواية منذ ظهورها إلى اليوم:
1ـ الرواية انحراف أخلاقي: هذا الانتقاد الذي اعتبر أساسيًّا، فبحكم حرية مضمونها، فإن الرواية يمكن أن تمسّ العادات الجيدة. في مقدمته لـ"هيلواز الجديدة" (عنوانها الأصلي: رسائل بين عاشقين)، ردّد جان جاك روسو(4) صدى هذا الخطر: "لا يمكن لفتاة عفيفة أبدًا لم تقرأ روايات من قبل، وقد وضعت لروايتي عنوانًا مقصودًا حتى إذا قرأته علمت بما يتعلّق الأمر. وإذا تجرّأت هذه الفتاة، رغم هذا العنوان، وقرأت صفحة واحدة فإنها فتاة ضائعة".
2 ـ الرواية تُربكُ التوازن النفسي: عُدَّت قراءة الروايات التي تتناول مضامينها بحرية تشويشًا على التصرفات، خصوصًا المضطربة منها عند جنس الفتيات. لا بدّ من التذكير هنا بمقطع ورد في كتاب ميشيل فوكو "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي"(5): "ربما من بين كل الأسباب التي تُلحق الضرر بصحة النساء، السبب الرئيسي هو الإكثار من قراءة الروايات منذ سنّ السابعة... إن طفلة تقرأ في العاشرة عوض أن تركض ستكون في العشرين ممرّضة جيّدة".
3 ـ الرواية تشجّع على الكسل: ظلت قراءة الرواية في التصور العام بعيدة عن الأنشطة المنتجة، قريبة من أنشطة التسلية. هكذا ظهر والد جوليان في "الأحمر والأسود" لستاندال: "أيها الكسول. تقرأ دائمًا كتبك الملعونة، وأنت تحمل المنشار في يدك؟". لم يكن جوليان يقرأ كتابًا، بل رواية "تمثال سانت هيلين"، لإيمانويل دي لاس كازيس(6).
4 ـ الرواية فقدان للعقل: هذه موضوعة معروفة ومقدّمة على صفحات عملين عظيمين في الأدب، "دون كيشوت"، و"مدام بوفاري". فـ"هيدالغو دون كيشوت" الذي يهذي ضيّع عقله في قراءة روايات الفروسية؛ والشابة "إيمّا روولت" (مدام بوفاري) كانت تداري مللها وأزمتها بقراءات مشبوهة: "قرأت "بول وفيرجيني"، وحلمت ببيت صغير من خشب الخيزران، بالزنجي "دومينغو"، والكلب الوفي...". لكن الأسوأ هو ما حدث: "فخلال ستة أشهر، وهي في سنتها الخامسة عشرة، تلوثت يداها بغبار الغرف الصغيرة المخصصة للقراءة". وفي النهاية انتحرت. لكن لِمَ انتحرت؟ تمنح الرواية كل الإجابات المأمولة: لقد انتحرت لأنها لم تستطع تسديد ديونها. الانتحار أيضًا كان نتيجة "للبوْن الشاسع بين الحياة التي حلمت بها واستوحتها من الروايات التي قرأتها في الدير، حيث تَرَعْرَعَت، والحياة التي عليها أن تعيشها مع زوجها الطبيب الرديء في قرية ريفية بائسة"(7). يمكن القول باختصار إن انتحار إيمّا بوفاري هو نتيجة منطقية لوهم أصلي: لقد خلطت، بسبب غُلُوّ في التخيُّل، بين الأدب والحياة الواقعية(8).
لقد انكبّ مثقّفو عصر فلوبير على تفسير أسباب هذا الوهم، وأدانوا تلك التربية التي لم تكن تتلاءم مع المركز الاجتماعي. لكن التفسير تأرجح بين تفسير سياسي وتفسير آخر تخييلي.




ويطرح جاك رانسيير هذا السؤال: لماذا الخلط بين الأدب والحياة؟ وكيف كتب فلوبير رواية عن انتحار امرأة في مدينة روان؟ وما العلاقة بين موت إيمّا والأدب الخالص؟(9)، إن الاتهام موجّه للرواية مباشرة: الخلط بين الرواية والحياة. لكن هل إيمّا بوفاري كانت ترى أن الرواية هي الحياة، والحياة هي الرواية؟ بل هل هنالك في الواقع من يخلط بين الأمرين بهذه البساطة؟
5 ـ الرواية باعتبارها مدرسة للجمالية الرديئة: عُدَّت الرواية جنسًا أدبيًا سيئًا كُتب لسلب الحدس البسيط عن طريق قصص تافهة عن الحب، العنف، الوهم، الجنس...
6 ـ الرواية مشروع مضادّ للأدب: الحبكة، تحليل النفس، تفكيك الأحاسيس، استمالة القارئ... كلها وسائل مضادّة للمتطلّبات الشكلية للكتابة(10) (لنتذكّر رسالة فلوبير إلى لويز كولي(11)، التي عبّر فيها عن حلمه بتأليف "كتاب لا علاقة له بالخارج" ومطبوع بـ"القوّة الداخلية لأسلوبه".



كيف ندافع عن الرواية؟

ألبير كامي وجورج لوكاش


هنالك حجج كثيرة يمكن الدفاع بها عن الرواية في وجه الاتهامات السابقة:
ـ الرواية تسمح بالولوج إلى عوالم مجهولة، كما أنها تشكل، حسب نثالي بييغي غروس، "خزّانًا رائعًا للمعرفة، للغات، للتجارب...".
ـ الرواية تمنحنا حيوات أخرى: يقول مارسيل بروست: "بواسطة الرواية نحن أحياء، وهي تفيد كل من يحلم باستمرار بكل أشكال الحياة"(12).
ـ تساهم الرواية في تكوين الـ"أنا"، كما بيّن ذلك فرويد بخصوص "الرواية العائلية"، حسب تصنيف مارث روبير(13).
ـ الرواية تلعب دورًا تعويضيًا، وهي تفتح طريق الخيال، في صرف الانتباه عن حياة متلاشية، أو رتيبة. بخصوص ذلك يقول دانيال سالوناف: "بفضل الخيال، كل واحد يحمل فوق كتفيه رأسًا متعدّدًا؛ ويكتسب روحًا مفتوحة؛ وقلبًا متجدّدًا"(14).
ـ الرواية "فن الإشباع"، لأنها تتوفّر على لذّة من نفس مستوى اللذة الناتجة عن الدافعية الإيروتيكية، حسب تعبير جوليان غراك(15)، فهي ترسم صورة للقدر، كما كتب ألبير كامي: "ما هي الرواية، إذا لم تكن هذا العالم، حيث يجد الفعل شكله، حيث يتمّ نطق كلمات النهاية، والكائنات تنتقل إلى الكائنات، حيث كلّ حياة تأخذ صورة القدر"(16).




ـ الرواية تساعد على غزو العالم. هذا هو موقف المفكر والناقد الماركسي، جورج لوكاش: "الرواية هي شكل المغامرة، تلك التي تناسب القيمة الخالصة للباطن؛ مضمونها هو تاريخ هذه الروح التي تسير في العالم كي تتعلّم معرفة نفسها، تبحث عن مغامرات لتتعرّف على ذاتها فيها، وبهذا الاختبار، تمنح أبعادها وتكتشف جوهرها الخاص"(17).
يتساءل إيف ستالوني صاحب "معجم الرواية": هل ينبغي الحسم في هذا النقاش القديم جدًّا والذي لا يموت؟ إن عدد ظهور الروايات في العالم، وعدد طبعات بعضها (البيست سيلر) يعطي مؤشّرًا عن نمط الحكم الذي يُصدره الجمهور. وسط هذه الحيرة أعطى الكلمة الأخيرة لروائي ناجح جدًّا هو دانيال بيناك: "الرواية منتوج مجتمع مفرط في الاستهلاك، والكتاب يكاد يكون مدلّلًا ومحاطًا بالعناية...". وفي جملته، "الكتاب" يعني "رواية".



لغات روائية



هنالك لغات روائية وضعت نفسها في حالة إصغاء للمجتمعات. لقد أدرك روائيو القرن التاسع عشر في فرنسا الانعكاسات التي حملتها ثورة 1789 على اللغة واستعمالاتها. هذه قضية درسها بعمق فيليب دوفور في كتابه "فكر اللغة الروائي"(18). وعالج قضاياه الأخرى في كتاب آخر "الرواية حلم"(19). إن هذا المتخصّص في رواية القرن التاسع عشر من الدارسين الجدد الذي يعيدون للرواية قوتها الفكرية واللغوية. للرواية نزعة فكرية. إنها تُسرف في التفاصيل التي تدفع إلى الحلم، قليلًا، أو كثيرًا. إنها ترسم الفكر وتجتنبه في آن. وتخييلها يحذر خطاب الحقيقة.




أي لغة نبحث عنها لروايتنا؟ هل اللغة الجدّية (أو التي تدّعي الجدّية)؟ لكن ماذا لو فشلت هذه اللغة في أن تُؤخذ هي نفسها محمل الجدّ؟ عندها ستبقى المسألة الروائية من دون حسم.
لكن ما معنى تعبير "لغة جدّية"؟ هل لغة روائية يتعيّن عليها المرور من "غربال الاستعمال السليم"؟ لقد مرّ من هنا، من تونس، كاتب اسمه محمود المسعدي وترك أثرًا روائيًا اسمه "حدّث أبو هريرة قال..."(20)، حيث اللغة جديرة بالاحترام. كما أنها، وراء لغتها، تقدّم شخصًا جديرًا بالاحترام هو "أبو هريرة"، الشخص الراقي المقيم في مجتمع العلم. لكن هذه الرواية تفتقد إلى "تنويعات النبرة" كما يسمّيها بوالو(21)، التي هي، في أبسط معانيها، اتفاقٌ مع مشاعر الشخصيات. وإذا صنع الروائي أبطاله وشخصياته على صورته، وغالبًا ما يفعل ذلك سهوًا، فهو كاتب معجبٌ بذاته. فيحدث كل شيء حسب مزاجه. فيما طبيعتنا كبشر أكثر تنويعًا وأكثر حكمة. على الروائي أن يحكي الغضب بكلمات متعالية ومتعجرفة، وعليه أن يشرح الحزن بألفاظ أقلّ تكبّرًا(22). لكن "حدّث أبو هريرة قال..." تحكي وتشرح كل شيء من دون تباين لغوي. فكل شيء يُقدّم بلغة محمود المسعدي. وقد تمَّ التصالح مع هذه اللغة التي آمَنَ جيلٌ بكامله بأنها ذات فائدة روائية، فتصالح معها القُرّاء وأصبحت ميثاق قراءة ثابت.
يحرّك محمود المسعدي عددًا لا بأس به من الشخصيات، لكن ما يثير الاستغراب حقًّا هو أن هذه الشخصيات تظهر كما لو أنها تفتقد إلى نبرتها، وكأنها تتكلّم خارج الظروف والمصالح والأهواء. إننا نتمنّى أن نراها وهي تتكلّم حتى نرى ارتسام المشاعر على الوجوه. لقد عصفت الرواية بالنبرات والأهواء والانفعالات، وحافظت على وحدة اللغة. إن "حدّث أبو هريرة قال..." ليست رواية حرّة، بل أسيرة لدى لغة المسعدي الذي رفض منحها الحرية. فهو لم يقابل بين الكلام الذكوري بالكلام الأنثوي، فكلام "ريحانة" في "حدّثت ريحانة قالت"(23) لا يختلف عن الأحاديث الذكورية الأخرى. إن التمييز بين اللغات الفردية جزء من الميثاق الروائي(24). لا ننسى قول بوالو: "كل ولع يجب أن يتكلّم لغة مختلفة".

محمود المسعدي "حدث أبو هريرة.. قال..."


شخصيات "حدّث أبو هريرة قال..." تتحدّث على طريقة الراوي، في غياب تامّ لأي انتماء تاريخي، أو اجتماعي، أو أيديولوجي، أو جنسي. لكن الأمر يختلف مثلًا في رواية "بكارة"(25) للروائي التونسي الحبيب السالمي. تحضر في الرواية لغة تختلف عن لغة المسعدي. لنقرأ المقطع الآتي:
"منوبية لا تحترم أحدًا في الدوار مثلما تحترم صهرها "سي البشير تاجر الغنم"، كما يحلو لها أن تسمّيه. ومنذ أن سمعت بحكاية الحانوت التي لم تشكّ لحظة واحدة في أنها "كذب في كذب" كما تقول، لم تتوقّف عن شتم كلِّ الرجال الذين يحسدون سي البشير، والدعاء عليهم"(26).
تنتمي هذه اللغة إلى لغة الدوار، ("لغة سوق الخضر" حسب تعبير دونيس ديدرو) ومن شأن هذا أن يغني الرواية بتعدّد أصوات سيتصاعد حضوره في الحوارات على الخصوص. حيث يتبع الكاتب مبدأ أنه على الشخصيات ألا تتكلّم على طريقة الراوي، ولن تقتصر المسألة على النبرة فقط، بل إن اللغة تحمل انتماءً تاريخيًا واجتماعيّا(27).




بدأ مبدأ التجانس اللغوي المحبوب لدى جيل محمود المسعدي يختفي، بل أصبح مؤشّرًا على الضعف عند الروائيين اللاحقين الذين أتقنوا فنّ محاكاة الطبقات اللغوية في الخطاب الاجتماعي(28).
ينتمي الروائي إلى كل العوالم. فهو يتكلّم، كما قال ديدرو في رواية "ابن أخ رامو"(29)، لغة مجتمع الأدباء والناس الراقين والنصف الآخر من سوق الخضر. ذلك معناه أن تنوع اللغات داخل الرواية يجعل الكتابة قريبة من الكلام، ويجعل الروائي متعدّد اللغات في لغته، وهذا أمر برع فيه كُتّاب القرن التاسع عشر(30).
إن الكتابة داخل سجل اجتماعي معين يهدّد الروائي بشكل واضح، خصوصًا حين يسيء استعمال اللغة في الحوار. مثلما تُعدُّ "الرواية التاريخية كاشفًا حسّاسًا جدًّا عن سوء استعمال اللغة في الحوار، أي خطأ في صوغ الجملة يدوي كمفارقة تاريخية"(31). على اللغة أن تحمل رائحة الطبقة الاجتماعية، والقرن الذي تنتمي إليه الشخصيات، وليس الكاتب، أو الراوي. هذا عذاب كتب عنه فلوبير وهو يكتب "سالامبو": "إنه عمل مشوب بالمصاعب، أن تعطي الناس لغة لم يفكّروا بواسطتها"(32). ومن الكُتّاب من عدَّ أن لغة الحوارات يمكن أن تتحوّل إلى مصدر فضائح. فحين ألّف روزني لينيه رواية "حرب النار"(33) تجنّب منح الكلام بكثرة إلى شخصياته.
هل الروائيون مسؤولون عن تأزيم الرواية؟ ليعترفوا بأنهم هم المسؤولون، ولا أحد غيرهم، مثلما اعترف تودوروف في كتابه "الأدب في خطر"، بأنه واحد ممن ساهموا في قتل الأدب عن طريق تصوراته البنيوية.



هوامش:
[1]- Pierre Ambroise de Laclos (1741-1803).
[2]-Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, éd. Armand Colin, 2012, p.258.
[3]- Ibid. p.139.
- voir : - Nathalie Piégay-Gros, « la lecture romanesque, de la frustration à la l’assouvissement », in : Le sujet lecteur. Lecture subjective et enseignement de la littérature, Presses universitaires de Rennes, 2004.
[4]- Jean-Jacques Rousseau, JulieouLa nouvelle Héloïse, 1761.
[5]- Michel Foucault, Histoire de la folie à l’âge classique, éd. Gallimard, 1961.
    -Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, p. 140.
[6]- Emmanuel de las Cases, Le Mémorial de Sainte-Hélène.
   -Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, p. 140.
(7) جاك رانسيير، سياسة الأدب، ص.77.
(8) نفسه، ص. 77.
(9) نفسه، 79.
[10]-Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, op. cit. p. 140
[11]- Lettre à Louise Colet, 16 janvier 1852.
[12]- Marcel Proust, Contre Sainte-Beyve, www.Univesalis.fr
[13]- Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, op. cit. p.141.
[14]- Danièl Sallenave, Le Don des morts. Sur la littérature, éd. Gallimard, coll. Blanche, 1991.
[15]- Julien Gracq, En lisant, en écrivant, éd. José Corti, 1980.
[16]- Albert Camus, L’homme révolté, 1951.
[17]- Yves Stalloni, Dictionnaire du roman, op. cit. p.141.
[18]- Philippe Dufour, La pensée romanesque du roman, éd. Seuil, 2004
- فيليب دوفور، فكر اللغة الروائي، ترجمة: هدى مقنّص، المنظمة العربية للترجمة، 2011.
[19]- Philippe Dufour, Le roman est un songe,éd. Seuil,2010.
ـ فيليب دوفور، فكر اللغة الروائي، م. س. ص. 168.
(20) محمود المسعدي، حدث أبو هريرة قال...، دار الجنوب، 2015.
[21]-Boileau, Art poétique, coll. Larousse, 1972, p. 84.
[22]- Ibid., p.69.
(23) محمود المسعدي، حدّث أبو هريرة قال...، م. س. ص.59.
(24) يؤكّد فيليب دوفور أنه لا يهم أن تكون هذه المقارنات التمييزية مبنية على أسس سليمة أم لا، لكن هذا التمييز هو جزء من الميثاق المولّد للرواية التراسلية. أنظر كتابه: فكر اللغة الروائي، م.س. ص. 175.
(25) الحبيب السالمي، بكارة، دار الآداب، 2016.
(26) نفسه، ص. 22.
(27) فكر اللغة الروائي، م.س. ص. 176.
(28) للتوسع في هذه القضية أنظر على الخصوص:
- Honoré de Balzac, Lettres sur la littérature, le théâtre et les arts, (1840), p.177.
-Honoré de Balzac, « avant-propos », La comédie humaine, t.1. p. 10.
[29]-Denis Diderot, Le neveu de Rameau.
(30) فيليب دوفور، فكر اللغة الروائي، م. س. ص.175.
(31) نفسه، ص. 176.
[32]-Gustave Flaubert, Lettre à Ernest Feydeau (mi-octobre 1858).
[33] - Rosny l’ainé, La guerre du feu.