تحت جناح فخري رطروط تستريح الريح
صدام الزيدي
8 مايو 2019تحت جناح فخري رطروط تستريح الريح
صدام الزيدي
8 مايو 2019من أجواء الكتاب:
منذ أربعين سنة وأنا أصعد رقبة زرافة.
الطاقة السلبية في مقبرة تكفي لتحطيم العالم مئة مرة.
قالت لي: أرواح شريرة بداخلك، أنت تحتاج إلى تطهير، وإلى قبلات كثيرة.
للشعر رائحة لا تعرفها إلا الذئاب المنفردة.
إنها تمطر في الخارج، أو ربما قرد أعمى يبول على صباحاتنا.
عزرائيل قنّاص أحول.
أنا شاعر القضايا المهجورة.
راقب غيمة، قدرتها على المناورة درس مجانيّ.
لمحتُ آدم يجري تحليلا لـ DNA سراً في أحد مختبرات كوستاريكا.
الأعاصير تبدأ من عيون النساء الغاضبات.
أحد الأموات استخدم كفنه كحبل، وهرب إلى كوكب المشتري.
أنا سائق دبّابة في جيش الشعر.
الشاعر ميكانيكي أحلام.
في مساء كئيب، أنزع إبرة دبور ميت، أطعن نفسي بها، وأموت.
غيمة انتحرت في سجن صحراوي.
في حقل مليء بالفزّاعات والطيور، كنتِ الزهرة الوحيدة.
أستعير من ساحرة مكنستها، أعطيها بدلا منها طائرة إف 16.
أنا حجر نرد له سبع جهات.
بلادي على الخريطة تبدو كشوارب الطّغاة.
أن تعيش مع شظيّة في جسدك هذا تعريف دقيق للشعر.
مفتاح العالم كان في جيب آدم، دفنوه معه.
الموت لتوبيخنا.
هذا الوجود كدمة زرقاء في وجه طفل.
خلق الله أشجار القهوة في صباح اليوم الأول من أيام التكوين.
العالم المشيّد في قصيدة، لا يمكن تدميره.
سأهديكِ فقرة من عمودي الفقري.
كومة فحم أبيض في آخر حلمي.
في داخلي هاوية، أتسلى بقذف الحجارة، والبشر إلى قاعها.
إنهم هادئون ينتظرون معجزة أو مجزرة أو لا شيء.
لا شفاء، الفجوة داخلنا أكبر من العالم.
هناك ثلاث طوائف: الطغاة، والضحايا، والمتفرجون.
لي كآبة حقل ذرة حُصِد منذ قليل.
في عقلي ثقب أسود يكفي لامتصاص أكثر من مجرّة.
مذعور مثل شمس في القطب الشمالي.
ضِعْ، كأوراق شجر في عاصفة.
أقود نهرا أعمى ليصل إلى البحر.
بعد المنعطف الأخير للأبدية، هناك اصطدمت عربتي بكمين مسلح.
فلقتُ حبة فاصولياء، وجدت الله بين الفلقتين.
الشعر إشارة لخلل ما خارج العالم وداخل الشاعر.
شجرة السرو لا تحلم بالربيع؛ لأنه لا يضيف إليها شيئاً.
أضعتُ نصفي الثاني في سفينة نوح،
أعيش بنصف روح، ونصف جسد، ونصف حلم، وطوفان كامل.
تصلني على هاتفي رسالة مكرّرة، تقول: الطوفان قادم، فحصِّن سفينتك،
إذا أردت النجاة معنا، فأرسل رسالة sms
تكلفة الرسالة: ربع دولار، المقاعد محدودة.
حشرتُ عشرين ماردا في خرزة الخاتم، لا أجرؤ على الخروج من غرفتي.
هل تعرف كيف يمحو فبراير يناير؟
أفتح بطيخة، فيخرج لي وحيد قرن حزين ورديّ اللون.
تنين نائم في ديوان المتنبي، لا توقظوه.
هل الشعراء سينقذون العالم؟
إنهم يربّون قطعان زومبي في قصائدهم.