يُناقش كتاب "الفن والسلطة"، الصادر عن وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، وهو تأليف جماعي، وإعداد وتحرير د. مصطفى عيسى، محاور عدة، من بينها: تباينات الديني والأخلاقي والفني ودلالة الثقافي في الشكل الفني الجديد، وسلطة الفن بمواجهة مثلث الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
منذ إصدارها الشِعريّ الأوّل "ثلاثون دقيقة في حافلة مفخخة" (منشورات المتوسط، 2018)، بدا جليًّا لدى الشاعرة السوريّة مناهل السهوي ذلك الشغف في النحت عميقًا في جوانب خفيّة من الحياة وتفاصيلها.
"دانشمند" عمل روائي يستعرض مختلف مراحل حياة حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، ذلك العلامة المتفرد في تاريخ الثقافة الإسلامية خلال الألف عام الماضية، و"دانشمند" لقبه بالفارسية وتعني المعلم عموما.
لا بد للقصة القصيرة جدًا أن تُحدث طعمًا يلذع مثل الخل، ذلك الطعم اللاذع يمكن الإحساس به خلال المجموعة القصصية "قمر 14"، للكاتبة الفلسطينية أصيل سلامة والتي صدرت عام 2024، وخلال حرب الإبادة بغزة، عن دار "مكتبة كل شيء" بحيفا.
من بين أبرز مؤلفات أميتاف غوش التي يربط فيها تاريخيًا، بمهارة وذكاء وصدق، بين أزمة المناخ الحالية والجذور التاريخية للاستعمار والحروب واستنزاف الكوكب وثرواته، مؤلفه "للحرب وجه آخر: ميراث الاستعمار، مسار الرأسمالية، خراب الكوكب" بترجمة: إيمان معروف، وتقديم: سنان أنطون.
تفتتح روزا ياسين حسن روايتها "بحثًا عن كرة الصوف" بحكاية المينوتور في المتاهة، وهي تروي قصة بطل إغريقي يضيق ذرعـًا بالجزية التي فرضها الملك على كريت لإطعام وحش له جسم إنسان ورأس ثور.
عرف روّاد الأدب ومعهم القراء والمهتمون الناقد الفلسطيني يوسف سامي اليوسف منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي من خلال أعماله النقدية الهامة بل التي شكّل بعضها "كشوفًا" نقدية باتت تحظى باحترام.
صدر كتاب "معتقلون ومغيبون: الفن يوثّق والأرشيف يتحدّث" (بيروت، دار الريس)، وهو ثمرة عمل جماعي لفريق مشروع " ذاكرة إبداعية للثورة السورية"، بالتزامن مع اليوم العالمي للمفقودين والمخفيّين قسريًا، الذي صادف في 30 أغسطس/ آب الماضي، ويتتبّع مؤلفوه ذاكرة السوريين.
تحملُ رواية "تفوحُ ناردينًا" للكاتبة والصحافية الأردنية رُلى السماعين عمقًا أدبيًا يعكس واقع الحياة الاجتماعيّة والنفسيّة لشخصياتها الخمس، الذين ترتبط قصصهم بشكل ما بمقهى ومخبز "كركر".
الناقدُ والباحثُ السوري إبراهيم محمود يركز في دراساته البحثية على المصير المأساوي الذي آل إليه الإنسان حين تتغلَّب اللامعرفة على المعرفة ويختفي العلم، وعلى أنَّ ثوراتنا بدل أن تأتي بالحرية صارت مصدرًا للإرهاب والقمع وعلى الجسد.
بعد كتابيه "الفردوس المفقود: بيروت كما عرفتها" (2018) و"عن أهلي وصحبي وأساتذتي في بيروت" (2020)، ها هو محمود شريح يحيد موقتًا عن التذكر وذكرياته في بيروت ليكتب عن "انكسار القومية وتشظي العلمانية في المشرق العربي: 1949-1961".
يعد كتاب "الاشتغال بالتاريخ: مشكلات جديدة، مقاربات جديدة، موضوعات جديدة" أحد أهم الأعمال الموسوعية، كونه كتابا جماعيا، أشرف عليه مؤرخان مخضرمان في علم التاريخ هما جاك لاغوف، وبيير نورا، ويضم 31 بحثًا، قدمها مؤرخون فرنسيون (باستثناء واحد) في علم التأريخ.
يركّز الباحث الفلسطينيّ محمد أحمد مصلح، في كتابه الجديد الموسوم بـ «فولكلور السامر في فلسطين مرفقًا بالدِحّية والدحاريج (بركوسيا والفالوجة نموذجًا)»، الصادر حديثًا عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن سلسلة "أطروحات الدكتوراه"، على "فولكلور السامر" الفلسطينيّ.
يحاكي الشاعر الأردني نضال برقان المرأة- الحياة، والمرأة- الوجود، والمرأة- الأنا في خطاب شعري تمتزجٍ فيه الذات بفائض الكون المتبقي من الأسئلة الوجودية التي يحاول سبر أجوبتها ولو "ندمًا".
الدخول
سجل عن طريق
هل نسيت كلمة المرور؟
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.
شكرا
الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.