يقع الكتاب في 462 صفحة من القطع الكبير، ولوحة الغلاف للفنانة سعاد كنون..
ونقرأ من كلمة غلاف الكتاب: "يعود اختيار الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال مجالا لهذه الدّراسة، إلى السعي لاكتشاف عالمه الشعري الرّحب الفسيح وماهيته، وما يماثله من خصائص إبداعية وقدرة فذّة على صهر المؤتلف والمختلف، وسمت الشعرية المغربية المعاصرة وأجادت التّعبير عن أبعادها وسماتها وقضاياها الكبرى.. كما أنها راكمت جوانب نظرية وعوالم تخييلية، تجسّدت في الاختلاف والتعدّد في سياق حركة شعرية مديدة الأبعاد كثيرة المظاهر.. وذلك من خلال تراكم نصيّ متجذر متفرّد.. فضلا عن أن المشروع الشّعري للشاعر عبد الكريم الطبال، ينطوي على قضايا إنسانية– اجتماعية ونزوعات كونية باعتبار أن الشاعر عاش ويعيش زمنه بوعي وبصيرة، رابطاً بين الماضي والحاضر، متوحداً بين التجربة الذاتية والتجربة الجماعية، يسير في أفق صيرورة مستمرّة بما تفتحه من كوى على المستقبل وبسط التّمهيدات المكانية والزّمانية والاغتراف من الذّات والآخر والأشياء والعالم".
يشار إلى أنه صدر للشاعر والكاتب عبد الجواد الخنيفي ثلاثة دواوين شعرية هي: "الخيط الأخير" عن وزارة الثقافة المغربية سنة 2007؛ "زهرة الغريب" عن بيت الشعر بالمغرب سنة 2014؛ "أبتسم للغابة" عن رابطة أدباء الشمال. ويترأس الخنيفي منتدى الحوار للفنون والثقافات بشفشاون وهو عضو اتحاد كتاب المغرب ورابطة أدباء الشمال. وكتب العديد من المقالات الأدبية والفنية والتراثية عن مدينة شفشاون خصوصا وعن منطقة الشمال عامة، نشرت بأبرز الصحف المغربية الورقية والإلكترونية.