شعر
ظلال الحبّ وأضواء الوداع
أنا المكسور مثل ظلّ الشمس/ أسير نحو الضوء.../ جسدي المخترق يمدح النور/
تاريخ الظلّ معي كان منذ بدء الخليقة/ ظلالي تسقط إلى أعلى/ جرحي عتمة يتماوج بالضوّء/ في ظلّ منحنٍ على مقعد الشمس/ لا شيء يربطني بذاتي...
سير
نضال الصالح وإرثه النقديّ
عرفته في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في جامعة حلب. كانت الجامعة، في حينها، تشهد زخمًا طلابيًا تقدميًا، وكنت أعمل وقتها مراسلًا لصحيفة "الأسبوع الأدبي"، التي يصدرها اتحاد الكتاب، إذ كنت مراسلها في حلب.
يوميات
وصية رجل حالم
اعتقدت لوقت طويل أنني سأجلس على مقعدي الوثير، في ليلة ماطرة من مساء شتوي مثقل بالبرد، ينبعث صوت أم كلثوم وأنا أكتب وصيتي الأخيرة لأبنائي وزوجتي، ومن يهتم لأمري، وللقراء الذين يظنون أنني شخص خارق.