ويفتتح المهرجان من فضاء المركّب الثقافي "الصحبي المسراطي" بالكاف من خلال تدشين معرض خاص باصدارات مبدعي ولاية الكاف ثم معرض "تونس: ذاكرة الصورة" للمصور الفوتوغرافي منصف كريمي، ومعرض الصناعات التقليدية التونسية والفلسطينية ثم تنتظم ورشة شبابية تحت عنوان "حنظلة ناجي العلي من طبريا الى الكاف"، من تأطير الممثّلة والإعلامية والفنانة الفلسطينية سميرة عثمان، الشهيرة باسم ميساء الخطيب.
وفي الفترة المسائية من اليوم الأول تنتظم انطلاق ندوة حوارية وشعرية بإدارة الإعلامي رمزي المحمدي، يقدّم خلالها الناقد بشير الجلجلي مداخلة بعنوان "فلسطين في النص من خلال حصار لمدائن البحر نموذجاً" تليها مداخلة الشاعر المغربي محمد منير، بعنوان "كرونولوجيا الأغنية الفلسطينية.. النكسة والشتات ومحاولة جمع الذات"، فقراءات شعرية لضيوف هذا المهرجان يتخللها تقديم وصلات موسيقية من قبل الفنان هايل ذياب لتكون السهرة موسيقية مع مجموعة أنغام بالكاف.
ويوم 26 أبريل، يعرض فيلم "فلسطيني 1948 بين فكي الغربة والاغتراب"، للمخرج العراقي حيدر مجهول، ثم يقدّم عرض صور وفيديو حول التجربة الفنية للإعلامية بشرى بن فاطمة، بمشاركة متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية في لبنان، تحت عنوان "عسقلان الحكاية الملونة"، ثم يفسح المجال للمواهب الشعرية من ولاية الكاف لتقديم مجموعة من القراءات الشعرية حول تجاربهم الهاوية في الكتابة.
ويختتم المهرجان الذي تشرف على إدارته الشاعرة التونسية سليمى السرايري، بمداخلة لمراد الخضراوي بعنوان" الأسرى في الشعر الفلسطيني" ثم تعرض مسرحية "لون ... حرف... وطن" للفنان المغربي محمد منير، فتقديم وصلة موسيقية من قبل الفنان هايل ذياب يتخللها تكريم المساهمين في إنجاح هذا المهرجان وتقديم وسام المحبة لضيوفه.