}
صدر حديثا

"ضحكت تاني" لموسى برهومة

14 أكتوبر 2022

 

 
صدرت حديثًا رواية "ضِحْكت تاني" للكاتب الأردني موسى برهومة، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. وأهدى الكاتب روايته إلى روح صديقه الراحل ماهر سلامة.

تتناول الرواية، وفقًا للناشر، أفكارًا وجودية حول الحياة والموت، من خلال ربط تجربة ذاتية بأسئلة فلسفية تستبطن مواجهات حارّة، عبر لغة متوترة ومؤلمة. واعتمد برهومة، في روايته المكثّفة التي جاءت في 136 صفحة من القطع المتوسط، على تقنية تعدّد الأصوات أو ما يعرف بـ" الرواية البوليفونية"، حيث تتصدى للسرد مجموعة من الشخصيات الواعية واللاواعية، من أجل رسم مشهد تغلب عليه الأسئلة التي لا تتوخّى القطع أو تقديم أفكار حاسمة بشأن قضايا ملتبسة وإشكالية.

وكتب حسن حماد على الغلاف الخلفي للرواية إنها "تتّكئ، بشكل أساسيّ، على أزمة الوجود الإنسانيّ المهدّد، دومًا، بالتلاشي والموت والعدم. ورغم شبح الموت الذي يطلّ برأسه في كل لحظة على مسرح الأحداث، إلا أنّ البطل يرفض الاستسلام، ويظل متحصّنًا بالشِعر والموسيقى والجنون وطيش المراهقة في مواجهة الموت، ويبقى متشبّثًا بالحياة القصيرة، الهادرة، العابرة، الغادرة، ويواصل مسيرته دون توقّف".

أما مشير باسيل عون فرأى أنّ "الأجمل في هذه الرواية هو عمقُ التفكير الفلسفيّ المبثوث في تضاعيف أحداثها. ذلك بأنّ الفلسفة تُنقذ السرديّات من فتنتها العابرة، وتغوص بها على معاني الاختبار الوجوديّ في أشدّ إرباكاته استنهاضًا للعقل المستنفَر".

وتعد "ضِحْكت تاني" الرواية الثانية للكاتب موسى برهومة بعد "حتى مطلع الشغف" التي صدرت في بيروت والدار البيضاء، كما صدر للمؤلف كتاب نثري، وكتابان في الفكر العربي المعاصر، وكتاب عن مهارات الكتابة الإعلامية.

ويعمل برهومة، الحائز على درجة الدكتوراه في الفلسفة، في الجامعة الأميركية بدبي. وسبق أن درّس في جامعة فيلادلفيا، وله خبرة في الصحافة والإعلام تمتد على أكثر من 35 عامًا.

 

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.