}

العدد 105 من مجلة "الدوحة" الثقافية

3 مايو 2017
صدر العدد الخامس عشر بعد المائة لشهر مايو/ أيار 2017 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمنًا باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. 

واستهل عدد مايو بكلمة لرئيس التحرير السيد فالح حسين الهاجري، بحديثه حول وجود حالة من الركود تعاني منها الثقافة في الوطن العربي حاليًا، مثل قلة نشر محتوى الإبداع العربي والاعتماد على الترجمة رغم أهميتها والاعتماد على الأعمال السابقة مما تركه السلف، داعيًا إلى مجموعة من الأطروحات والأفكار لمواجهة الركود، ومنها ضرورة حماية العقل العربي، وتشجيع مبادرات الإبداع والابتكار ودعم الأنشطة الفنية والثقافية، بالإضافة إلى ترميم الدور الثقافية القديمة والعناية بها، انطلاقا من التاريخ الأصيل الذي تحمله وتعزيز القراءة لدى النشء وغيرها. 

وخصصت المجلة ملف هذا العدد لمناقشة علاقة الثقافة العربية بالفرانكوفونية من خلال طرح مجموعة من الموضوعات، مثل: هل يتعلق موضوع الفرانكوفونية باللغة فقط أم بالسياسة، المشروع الفرانكوفوني في زمن التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، الفرانكوفونية والثقافة العربية صراع حول قواعد اللعبة، بالإضافة إلى الفرانكوفونية اللبنانية صامدة رغم التحديات، وماذا تبقى من الفرانكوفونية المصرية؟ وفي أفريقيا السوداء المغلوب اقتدى بالغالب وكيف نجحت الفرانكوفونية داخل القارة في تكوين جيل من الأتباع على حساب لغاتهم وثقافاتهم. 

وفي قضية العدد، تناولت المجلة موضوع الصحافة الاستقصائية التي تعد أكثر ضرورة في ظل التطور التكنولوجي وما نتج عنه من إعلام صاعد لا يتوقف عن ضخ المعلومات على مدار الساعة، الأمر الذي يضع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة أمام تحدٍ لا يمكن تجاهله. 

كما اهتم عدد مايو بقالب الحوار الصحافي حيث اشتمل على عدد من الحوارات المتنوعة، سواء من داخل قطر أو خارجها، فحاورت راشد المهندي عن كتابته مصحفًا قطريًا جديدًا بيد خطاط قطري، وحاورت المفكر والكاتب المغربي الدكتور محمد سبيلا حول القضايا الراهنة فكريًا وفلسفيًا، فيما حاورت أيضًا الروائي اللبناني عباس بيضون الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب مؤخرًا عن روايته خريف البراءة، كما حاورت الكاتب النمساوي من أصل سوداني طارق الطيب حول ما ترجم من أدب عربي إلى لغات أوروبية. 

هذا وتضمنت المجلة مجموعة من المتابعات الثقافية في أنحاء الوطن العربي، إضافة إلى عرض كثير من الأفكار في مقالات كتابها، فعرض الكاتب الجزائري بنسالم حميش سؤال السيرة الذاتية، وكتب اليمني عبدالعزيز المقالح عن نواكشوط قبل خمسين عامًا، وكتب عالم الفلكلور الأميركي آلان دندس عن رؤية العالم في القص الشعبي، وكتب المصري شعبان يوسف عن الناقد والأكاديمي والمترجم الراحل الطاهر مكي، فضلًا عن ركن الإبداع والذي نشر مجموعة الإبداعات الجديدة. 

وأهدت مجلة الدوحة قراءها هذا الشهر كتابًا بعنوان يوميات طنجة، للكاتب الأميركي بول بولز، وقام بترجمته والتقديم له المترجم والأكاديمي المغربي إبراهيم الخطيب.


(قنا)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.