}

إطلاق جائزة للقصة اليمنية.. مؤتمر فكري لـ"نادي الإكليل الثقافي"

26 أكتوبر 2020
أجندة إطلاق جائزة للقصة اليمنية.. مؤتمر فكري لـ"نادي الإكليل الثقافي"
ملصق جائزة محمد الربادي للقصة القصيرة

إطلاق جائزة محمد الربادي للقصة القصيرة

أعلن موقع وصحيفة "اليمني الأميركي"، ومقرهما ولاية ميشيغان، عن إطلاق جائزة محمد الربادي للقصة القصيرة، وهي مسابقة مفتوحة للأدباء اليمنيين الشُّبّان، تحت سِنّ ثلاثين عامًا، وتهدفُ الجائزة إلى تشجيع الشباب اليمني على كتابة القصة القصيرة، وإبراز المواهب الأدبية الجديدة وتقديمها إلى الساحة الثقافية.
وبحسب الموقع، فإن جائزة محمد الربادي للقصة القصيرة ستكون سنوية، وسوف تُمنَحُ مطلع العام القادم للمرة الأولى، حيث تقوم لجنة تحكيم باختيار ثلاثة فائزين، وسوف يحصلُ الفائز بالمركز الأول على مبلغ 200 دولار أميركي، بينما سيحصلُ الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على 100 دولار أميركي لكلّ واحد منهما، بالإضافة إلى الشهادات التقديرية، وذلك لتشجيعهم على مزيدٍ من التطور والعطاء الإبداعي.
ومحمد علي حسن الرَّبادي هو أديب وخطيب ومناضل سياسي، ومن الشخصيات الثقافية اليمنية البارزة، ولد في مدينة إب عام 1936، وشغَل مسؤوليات كثيرة، منها خطيب الجامع الكبير في إب، ومنصب وكيل بوزارة الإعلام، ورئيس اتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين (1990 – 1992)، وانتُخِبَ عضوًا في مجلس النواب اليمني حتى وفاته في عام 1993.
وقد اختار ناشر موقع وصحيفة "اليمني الأميركي"، رشيد النّزيلي، إطلاق اسم الأديب محمد الربادي على الجائزة؛ تقديرًا لمكانته الثقافية الرفيعة، وتذكيرًا للأجيال الشابة بتاريخ هذا المناضل السياسي.


"الإكليل الثقافي اليمني" يدعو لتعزيز الذات اليمنية ومواجهة التحديات

أقيم في مدينة اسطنبول المؤتمر الفكري الأول لنادي الإكليل الثقافي والفني تحت عنوان "الذات اليمنية في مواجهة التحديات".
وقدمت في المؤتمر أوراق عمل تناولت تعريفًا بالقضية اليمنية، وإحياء لرموز الذات اليمنية ليمثلوا إلهامًا تأثيريًا وتنويريًا لجيل الشباب.
والإكليل هو نادي فكري يمني، يسعى إلى إحياء الفكر القومي الجمهوري والقيم المدنية عبر القراءة وإثراء النقاش والحوار ومناقشة مختلف المواضيع الاجتماعية والسياسية والفكرية، ويسعى لنشر الوعي والتنمية الفكرية والثقافية والسياسية في أوساط الطلاب والشباب نحو خلق تيار يستوعب أهمية الهوية والقومية اليمنية والجمهورية.
وتحدث خلال المؤتمر عدد من الكتاب والمفكرين وناقشوا عددًا من القضايا الوطنية، والتي كان للفكر والجمهورية والقومية اليمنية النصيب الأكبر فيها.
وأكد المؤتمر أن التحصين الفكري العقلاني كان سيحمي عقول العامة من استغلال الإمامة للدين عبر التاريخ، ويؤسس لمشروع القومية اليمنية والأمة اليمنية، وينجز دولة تمثل تعبيرًا مؤسسيًا للمصالح القومية العليا لليمنيين.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه ومن خلال المؤتمر اتضحت التحديات التي تواجه الذات اليمنية، وتتداخل بين التاريخية والسياسية والفكرية والاقتصادية، وسعى نادي الإكليل من خلال المؤتمر الى تبيينها، والتوسع في تحليلها، كمدخل لصياغة سردية فكرية متعلقة بالذات اليمنية اشكالات ومعالجات.
كما أوصى المؤتمر بصياغة سردية شاملة للذات اليمنية قائمة على المكاشفة السياسية والفكرية للمأساة اليمنية والحلول المرحلية والاستراتيجية، وباستمرار سلسلة المؤتمرات الفكرية على أن تكون من مخرجاتها مجلة فكرية إلكترونية تضم جميع أوراق العمل المطروحة في المؤتمر، وتعميمها لليمنيين الجمهوريين في الداخل والخارج عبر كافة وسائل التواصل المتاحة، بالإضافة إلى توسيع النقاش الفكري والسياسي والتاريخي المتعلق بالذات اليمنية وتوسيع الخطاب التجديدي والتنويري والتوعية بأهمية الجمهورية والديموقراطية والعمل المدني، ورفع الوصاية على حرية الفكر والتفكير وكل أشكال الترهيب تجاه الخطاب التصحيحي الذي يدعو لتنقية الذات اليمنية من التزوير التاريخي الذي طالها وساهم في تشويه رموزها.
وأكد أن نادي الإكليل سيسعى من خلال أنشطته وبرامجه إلى الاسهام في عكس تلك التوصيات إلى واقع فكري وسياسي، آملا من الجميع أفرادًا ومؤسسات الإسهام في ذلك، من أجل وضع حد للمأساة اليمنية الراهنة لكي لا تتكرر مستقبلًا.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.