}

زمن كورونا.. منصات شعرية تفاعلية.. عروض لجمهور السيارات

22 مايو 2020
أجندة زمن كورونا.. منصات شعرية تفاعلية.. عروض لجمهور السيارات
كيسي دونوفان أمام جمهور السيارات في سيدني(21/5/2020/WireImage)
السيارات بديل قاعات الحفلات الموسيقية
قدمت المغنية وكاتبة الأغاني، كيسي دونوفان، عرضًا موسيقيًا مجانيًا على منصة في سيدني، يوم الخميس، منح معجبيها فرصة الاستمتاع بأحد أوائل العروض الموسيقية المباشرة لأول مرة منذ شهور، لكن تعين عليهم البقاء في السيارات لمشاهدة الحفل.
وراج في هذه الأيام تقديم الحفلات الموسيقية لجمهور السيارات، ما يتيح للفنانين التواصل مع الجمهور فعليًا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا.
وقدمت دونوفان، التي اشتهرت بعدما فازت في برنامج أستراليان أيدول قبل أكثر من عشرة أعوام، العرض في ساحة سيارات تضم نحو 40 سيارة يستقلها الجمهور.
وللحفاظ على التباعد الاجتماعي، لا يسمح للجمهور بمغادرة سياراتهم، لكن يمكنهم الاستماع للحفل عبر موجة (إف.م) فائقة التردد على أجهزة الراديو في السيارات للحصول على صوت عالي النقاء، أو إنزال النوافذ، والاستماع مباشرة عبرها.
وبدلًا من التصفيق، أو التلهيل، يستخدم الجمهور أبواق السيارات لتحية الفنانين.
وتعتزم شركة درايف - إن إنترتينمنت في أستراليا، التي نظمت الحفل، تقديم مزيد من العروض الموسيقية في ساحات انتظار السيارات خلال الشهور المقبلة، كي يتسنى لمزيد من الأشخاص الحضور، مع استمرار تخفيف إجراءات العزل العام التي طبقتها الحكومة لمواجهة مرض كوفيد-19.
وقدم نجم موسيقى الريف الأميركي، كيث أوربان، حفلًا مفاجئًا على الهواء مباشرة في سينما للسيارات في ناشفيل، في اختبار لما قد تبدو عليه الحفلات الموسيقية في عصر التباعد الاجتماعي.
ومن المعتقد أن هذا الحفل كان الأول من نوعه في الولايات المتحدة، بعد إلغاء مئات الحفلات والجولات الموسيقية، وإغلاق قاعات العرض في مارس/ آذار بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

دمى تساعد على الالتزام بالتباعد الاجتماعي
استعان بعض أصحاب المطاعم في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، بدمى ترتدي قبعات مهرجين، وملابس راقية، للجلوس على المقاعد من أجل إقناع الزبائن بالعودة إليها بعد رفع إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا، ومساعدتهم في الوقت نفسه على اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وهم خارج منازلهم.
وقال بيرني تير براك إنه لجأ لهذه الفكرة بعدما هاله منظر خواء مطعمه الذي أعاد فتحه في البلدة القديمة بالعاصمة فيلنيوس.
وحتى عندما بدأ زبائن المطعم في العودة إليه كان على صاحبه الالتزام بالقيود والحفاظ على مسافات فاصلة بين الطاولات، مما أفسد المنظر العام داخل المطعم.
لذا لجأ تير براك للاستعانة بمصممين محليين، وطلب منهم تصميم ملابس لبعض دمى عرض الأزياء، ووضعهم على مقاعد الطاولات التي ينبغي أن تظل خالية طبقًا لقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال تير براك لرويترز "عندما وضعنا كل الدمى في أماكنها، شعرت على الفور وكأن المطعم كامل العدد.. كان لذلك تأثير أفضل". وأضاف "شعرنا بأن الأمر على ما يرام".
وشجع تير براك المقاهي والمطاعم الأخرى على الانضمام لمبادرته بهدف إنعاش قطاع المطاعم بأكمله. وسيتم توزيع 60 دمية على 14 مطعمًا في البلدة على مدى الأسبوعين المقبلين.

 

10 أفلام طويلة مغربية على الإنترنت
أعلن المركز السينمائي المغربي أنه بعد قرار الحكومة تمديد فترة الطوارئ الصحية بالمملكة المغربية لمدة ثلاثة أسابيع، سيقدم لعشاق الفن السابع قائمة ثانية من 10 أفلام طويلة مغربية على الإنترنت خلال الفترة الممتدة من 20 مايو/ أيار الجاري إلى 10 يونيو/ حزيران المقبل.
وأوضح المركز في بلاغ له أن الأمر يتعلق بأفلام "في انتظار بازوليني" لداوود ولاد السيد، و"مسافة ميل بحذائي" لسعيد خلاف، و"تنغير القدس: أصداء المالح" لكمال هشكار، و"لحاجات" لمحمد أشاور، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش.
كما يتعلق الأمر بأفلام "الحال" لأحمد المعنوني، و"الباب السابع" لعلي الصافي، و"الميلودي الصغير الكبير.. قصة سباق" لليلى الأمين الدمناتي، و"جمال عفينة" لياسين ماركو ماروكو، و"ملاك" لعبد السام الكلاعي، و"الفراشة" لحميد باسكيط".
وحسب البلاغ، سيتم عرض كل فيلم من هذه الأفلام على الموقع الإلكتروني للمركز (https://www.ccm.ma) لمدة 48 ساعة، حيث سيكون بالإمكان مشاهدته على مدار ساعات اليوم.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سبق للمركز السينمائي المغربي أن قدم قائمة أولى من 25 فيلمًا مغربيًا طويلًا تم الشروع في عرضها في المغرب، وفي أزيد من 50 دولة عبر العالم، ابتداء من 31 مارس/ آذار الماضي، مبرزًا أنه تمت مشاهدتها من قبل 30 ألف متفرج كمعدل بالنسبة لكل فيلم.
وخلص البلاغ إلى أن المركز السينمائي المغربي يتقدم من جديد بخالص الشكر لجميع ذوي حقوق هذه الأفلام الذين قبلوا بكل تلقائية وبسخاء الانخراط في هذه المبادرة، ومن دون أي مقابل.

 

منصات تفاعلية لتجسير التباعد الاجتماعي شعريًا
أطلقت دار الشعر في مراكش منصات تفاعلية، سعيًا الى تجسير التباعد الاجتماعي شعريًا. وشكلت فقرة "مقيم في الدار" مع الشاعر والناقد عبداللطيف السخيري، الانطلاقة الفعلية لفقرات الطور الثالث للبرنامج الشعري للدار، والذي تواصل بتنظيم فقرة "مؤانسات شعرية تفاعلية". وهكذا تقاسم جمهور الشعر، وعبر منصات الدار التفاعلية، متعة الحرف والكلمة مع أصوات شعرية تنتمي للراهن الإبداعي المغربي اليوم. الشعراء: أبو فراس بروك، زينب الوليدي، سعيد التاشفيني، وحليمة الإسماعيلي، وشكلت المنصات التفاعلية محطة ضافية، لانتقال صوت الشاعر إلى الفضاء الرقمي، كخيار وحيد كفيل بإعطاء الشعر فسحات البوح، والاقتراب من المشترك الإنساني، في ظل الوضعية الوبائية التي يعيشها العالم.
وتواصل دار الشعر بمراكش، من خلال هذه البرمجة، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واحترامًا للتدابير والظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم، اختارت الدار أن تكون لقاءات الشعر تنتظم وفق تفاعل إيجابي وفعلي داخل منصات تواصلية رقمية، والتي أنشئت مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي، استفادة مما تفتحها الوسائط التكنولوجية اليوم والفضاء الرقمي، لكن وفق منظومة تفاعلية فعلية.
وهكذا يلتقي جمهور الشعر مع أصوات شعرية تنتمي للمنجزين الشعري المغربي والمصري اليوم، فالشاعر جمال أماش، والشاعرة الزجالة سارة أولاد لغزال، والشاعرة المصرية ديمة محمود، سيكونون ضيوفًا لفقرة "مؤانسات شعرية تفاعلية"، في حلقة ثانية، سيتم بثها على قناة دار الشعر بمراكش (يوتيوب) وفي صفحتها على الفيسبوك، اليوم الجمعة 22 مايو/ أيار 2020، على الساعة العاشرة ليلًا، في حوار شعري مغربي - مصري.

 

ميدان جديد للحفلات والمسرح خلال مرحلة الحجر
أفرغ وباء كوفيد-19 خشبات المسرح في العالم أجمع، غير أن ألعاب الفيديو مثل "فورتنايت" و"ماينكرافت" تنظم حفلات في عالمها الافتراضي مع فنانين حقيقيين بهدف تعزيز نفوذها. ففي نهاية نيسان/ أبريل، ظهر مغني الراب، ترافيس سكوت، فجأة تحت سماء مليئة بالنجوم عبر لعبة الفيديو الناجحة "فورتنايت"، وأدى أغنيته "سيكو مود". وشاهد العروض الخمسة المجانية بين 23 نيسان/ أبريل و25 منه 12.3 مليون لاعب، بحسب شركة "إيبيك غايمز" الأميركية المنتجة للعبة.
منصة "إيبيك غايمز" قامت بخوض غمار الحفلات الافتراضية. وهي أطلقت في مطلع أيار/ مايو الحفلة الافتراضية العملاقة "بارتي رويال" أحياها منسقو أسطوانات معروفون بينهم ستيف أوكي.
ويقول ديمتري وليامز، الأستاذ في جامعة "يو أس سي أننبرغ" في كاليفورنيا، إن "هذا الأمر جيد للفنان والشركة الناشرة" لألعاب الفيديو.
ويشير إلى أن الفنان "يصل إلى فئة كبيرة من الناس لا يبلغهم في الأوقات العادية"، خصوصًا لدى الشباب اليافعين، وهي فئة سكانية مرغوبة "في عالم إعلامي آخذ في التقسيم".
وتوضح تشيري هو، المشرفة على نشرة "ووتر أند ميوزيك" المتخصصة في المجال، أن "الكثير من الفنانين وشركات الإنتاج والمهرجانات ومنظمي الأحداث يرون في ألعاب الفيديو الوجهة الجديدة لتقديم عروضهم".
وينظر هؤلاء إلى هذه المساحة الجديدة على أنها منصة مكملة، وليست تهديدًا لقطاع الموسيقى والحفلات الخاضع أصلًا لضغوط منذ ما قبل وباء كوفيد-19، ولا يزال يعاني حاليًا.
ويقول آدم أريغو "هذا الأمر سيبقى مجالًا إضافيًا على ما يقدمه العالم الحقيقي"، مع إعطاء "أبعاد أخرى للعرض عينه". وعلى الصعيد الاقتصادي، يقوم هذا النموذج من الحفلات على الطابع المجاني، فيما يقرب معدل سعر التذاكر لحضور حفلات شخصيًا من مئة دولار. ويسري هذا الوضع حاليًا على كل الحفلات الإلكترونية، بما فيها تلك المقامة خارج عالم ألعاب الفيديو، والتي ازداد عددها على نطاق واسع مع تدابير الحجر.

 

جوليا روبرتس تقود النجوم لتسليط الضوء على جهود العلماء والأطباء
سيحول مشاهير، من بينهم الممثلة، جوليا روبرتس، والممثل هيو جاكمان، والمغني بوبي براون، صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات لنشر الحقائق الطبية والترويج للأسلوب العلمي في مواجهة جائحة كوفيد-19.
وافتتحت المشروع يوم أمس الخميس روبرتس، الحائزة على جائزة الأوسكار في 2001 عن دور البطولة في فيلم، إيرين بروكوفيتش، بإجراء مقابلة مع الطبيب، أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية.
تحمل المبادرة اسم «باس ذا مايك»، أو (مرر الميكروفون) وتنظمها مؤسسة وان كامبين غير الهادفة للربح من أجل تسليط الضوء على «خبراء الصحة والاقتصاد… لمناقشة سبل استجابة عالمية لجائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم». وتركز المبادرة على البيانات والعلم والحقائق.
ووفق مؤسسة وان كامبين، سيكرس النجوم صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة يوم واحد للعاملين في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة والخبراء في الصحة والاقتصاد ومجالات أخرى.
وحسابات كثير من المشاهير المشاركين في المبادرة لها متابعة واسعة بوسائل التواصل الاجتماعي. ويبلغ عدد متابعي روبرتس وجاكمان وبراون معا نحو 71 مليونًا على تطبيق إنستغرام وحده.
ومن بين الممثلين المشاركين في المبادرة، أيضًا، بينيلوب كروز، وديفيد أويلو، وسارة جيسيكا باركر، وراين ويلسون، وشايلين وودلي.

 

المصور سالغادو يخشى إبادة شعوب الأمازون
يخشى المصور الفرنسي من أصل برازيلي سيباستياو سالغادو (76 عامًا) الذي أمضى حياته في التقاط صور لأفقر الفقراء وبيئتهم المتهالكة، أن تتعرض شعوب الأمازون لإبادة بسبب غياب الرعاية الصحية في ظل عهد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو.
وردًا على سؤال لماذا أطلقت حملة من أجل شعوب السكان الأصليين في غابات الأمازون جمعَت أكثر من 261 ألف توقيع؟ قال: "مع غزو أراضيهم على يد المنقبين عن الذهب ومستكشفي الغابات وأتباع مذاهب دينية مختلفة والمزارعين، ثمة خطر كبير لنقل عدوى فيروس كورونا المستجد للهنود الذين لم يطوروا أجسامًا مضادة. نواجه حقًا خطر كارثة هائلة. أنا أسمّي ما يحصل بأنه إبادة من خلال القضاء على إثنية وثقافتها. أظن أن حكومة بولسونارو تسير في هذا المنحى، لأن موقفها هو ضد السكان الأصليين بالكامل".

(وكالات).

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.