استخدم فنانون أفغان سلالم لتسلق أحد الجدران الكثيرة المقاومة للانفجارات المنتشرة في أنحاء العاصمة كابول هذا الأسبوع لرسم لوحة جدارية لجورج فلويد، تضامنًا مع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي فجرتها وفاته في قبضة الشرطة.
وقال الفنان الأفغاني مهر آقا سلطاني، عضو مجموعة النشطاء الفنية المحلية (آرت لوردز) التي رسمت الجدارية: "أصبح جورج فلويد الآن شخصية عالمية وقُتل في الولايات المتحدة بسبب بشرته السوداء". وأضاف: "أردنا أن نقول ’لا‘ للتمييز لأن التمييز ليس فيه فائدة لنا".
ولمجموعة (آرت لوردز) حضور كبير في كابول إذ رسمت صورًا تنطوي على رسائل عن العدالة الاجتماعية والسلام على كثير من الجدران المقاومة للانفجارات والمقامة لحماية المباني من قنابل المسلحين.
ورسمت مجموعة الفنانين، بجانب جدارية فلويد، رجلا يحمل علم إيران في إشارة إلى اتهامات موجهة للشرطة وحرس الحدود الإيراني بإساءة معاملة اللاجئين والمهاجرين الأفغان خلال الشهور القليلة الماضية.
من ناحية أخرى، سحبت شبكة (إتش. بي. أو. ماكس) التلفزيونية فيلم "ذهب مع الريح"، الذي يصور الحرب الأهلية الأميركية، والحاصل على جائزة أوسكار، من خدمة البث الخاصة بها، فيما أُلغي برنامج "كوبس" (رجال الشرطة) لتلفزيون الواقع، وذلك في وقت امتد فيه تعامل الولايات المتحدة مع العنصرية الممنهجة إلى ثقافتها الشعبية.
وبعد أقل من 24 ساعة، اعتلت مبيعات أقراص الفيديو الرقمية (دي. في. دي) لفيلم "ذهب مع الريح" قمة قائمة مبيعات شركة أمازون للعروض التلفزيونية والأفلام.
ودفع الغضب والاحتجاجات في أعقاب مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، أثناء احتجازه لدى الشرطة، شركات الإعلام للتدقيق في برامجها.
وقالت شركة وارنر ميديا التابعة لشركة (إيه. تي. آند تي)، والتي تدير شبكة (إتش. بي. أو. ماكس)، إنها حذفت فيلم "ذهب مع الريح". وأقرت الشركة بأن الفيلم مناسب للوقت الذي أُنتج فيه، لكنها أضافت أنه "يصور بعض المظالم العرقية والعنصرية التي كانت، للأسف، شائعة في المجتمع الأميركي".
وقال متحدث باسم شبكة (إتش. بي. أو. ماكس): "شعرنا أن إبقاء هذا العنوان من دون تفسير أو تنديد بتلك التصويرات سيكون أمرًا غير مسؤول".
وأضاف المتحدث أن فيلم "ذهب مع الريح" الذي أُنتج عام 1939 سيُعرض من جديد على الشبكة مصحوبًا بمناقشة لسياقه التاريخي، وبتنديد للتصويرات العنصرية.
وحصل الفيلم الذي جرت أحداثه في مزرعة في جورجيا، على ثماني جوائز للأكاديمية، من بينها جائزة أفضل فيلم، وعُدَّ من العلامات في هوليوود بفوز هاتي مكدانييل، التي لعبت دور خادمة سوداء، بجائزة أفضل دور ثان، لتصبح أول ممثلة سوداء تفوز بالأوسكار.
وحذفت بارماونت نتوورك، وهي قناة تلفزيونية للمشتركين مملوكة لشركة (فياكوم سي. بي. إس)، برنامج "كوبس" من قائمة برامجها. وبدأ عرض البرنامج عام 1989 على شبكة فوكس، وعُدَّ من بواكير عروض تلفزيون الواقع، حيث يتتبع الحياة الحقيقية لرجال الشرطة أثناء العمل. لكنه أصبح هدفًا للانتقاد، لأنه يمجد الشرطة، من دون أي تصوير لوحشيتها.
واشترى تلفزيون (سبايك تي. في)، الذي بات الآن شركة باراماونت، حقوق عرض البرنامج عام 2013.
وأشادت جماعة "كالار فور تشينج" المدافعة عن الحقوق المدنية بقرار وقف عرض البرنامج.
وقال الفنان الأفغاني مهر آقا سلطاني، عضو مجموعة النشطاء الفنية المحلية (آرت لوردز) التي رسمت الجدارية: "أصبح جورج فلويد الآن شخصية عالمية وقُتل في الولايات المتحدة بسبب بشرته السوداء". وأضاف: "أردنا أن نقول ’لا‘ للتمييز لأن التمييز ليس فيه فائدة لنا".
ولمجموعة (آرت لوردز) حضور كبير في كابول إذ رسمت صورًا تنطوي على رسائل عن العدالة الاجتماعية والسلام على كثير من الجدران المقاومة للانفجارات والمقامة لحماية المباني من قنابل المسلحين.
ورسمت مجموعة الفنانين، بجانب جدارية فلويد، رجلا يحمل علم إيران في إشارة إلى اتهامات موجهة للشرطة وحرس الحدود الإيراني بإساءة معاملة اللاجئين والمهاجرين الأفغان خلال الشهور القليلة الماضية.
من ناحية أخرى، سحبت شبكة (إتش. بي. أو. ماكس) التلفزيونية فيلم "ذهب مع الريح"، الذي يصور الحرب الأهلية الأميركية، والحاصل على جائزة أوسكار، من خدمة البث الخاصة بها، فيما أُلغي برنامج "كوبس" (رجال الشرطة) لتلفزيون الواقع، وذلك في وقت امتد فيه تعامل الولايات المتحدة مع العنصرية الممنهجة إلى ثقافتها الشعبية.
وبعد أقل من 24 ساعة، اعتلت مبيعات أقراص الفيديو الرقمية (دي. في. دي) لفيلم "ذهب مع الريح" قمة قائمة مبيعات شركة أمازون للعروض التلفزيونية والأفلام.
ودفع الغضب والاحتجاجات في أعقاب مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، أثناء احتجازه لدى الشرطة، شركات الإعلام للتدقيق في برامجها.
وقالت شركة وارنر ميديا التابعة لشركة (إيه. تي. آند تي)، والتي تدير شبكة (إتش. بي. أو. ماكس)، إنها حذفت فيلم "ذهب مع الريح". وأقرت الشركة بأن الفيلم مناسب للوقت الذي أُنتج فيه، لكنها أضافت أنه "يصور بعض المظالم العرقية والعنصرية التي كانت، للأسف، شائعة في المجتمع الأميركي".
وقال متحدث باسم شبكة (إتش. بي. أو. ماكس): "شعرنا أن إبقاء هذا العنوان من دون تفسير أو تنديد بتلك التصويرات سيكون أمرًا غير مسؤول".
وأضاف المتحدث أن فيلم "ذهب مع الريح" الذي أُنتج عام 1939 سيُعرض من جديد على الشبكة مصحوبًا بمناقشة لسياقه التاريخي، وبتنديد للتصويرات العنصرية.
وحصل الفيلم الذي جرت أحداثه في مزرعة في جورجيا، على ثماني جوائز للأكاديمية، من بينها جائزة أفضل فيلم، وعُدَّ من العلامات في هوليوود بفوز هاتي مكدانييل، التي لعبت دور خادمة سوداء، بجائزة أفضل دور ثان، لتصبح أول ممثلة سوداء تفوز بالأوسكار.
وحذفت بارماونت نتوورك، وهي قناة تلفزيونية للمشتركين مملوكة لشركة (فياكوم سي. بي. إس)، برنامج "كوبس" من قائمة برامجها. وبدأ عرض البرنامج عام 1989 على شبكة فوكس، وعُدَّ من بواكير عروض تلفزيون الواقع، حيث يتتبع الحياة الحقيقية لرجال الشرطة أثناء العمل. لكنه أصبح هدفًا للانتقاد، لأنه يمجد الشرطة، من دون أي تصوير لوحشيتها.
واشترى تلفزيون (سبايك تي. في)، الذي بات الآن شركة باراماونت، حقوق عرض البرنامج عام 2013.
وأشادت جماعة "كالار فور تشينج" المدافعة عن الحقوق المدنية بقرار وقف عرض البرنامج.
(وكالات).
تحميل المقال التالي...