}

بانوراما.."استوديوهات بيكاسو" بمتاحف قطر.."مظاهرة صامتة" لفنان سوري بألمانيا

2 يوليه 2020
أجندة بانوراما.."استوديوهات بيكاسو" بمتاحف قطر.."مظاهرة صامتة" لفنان سوري بألمانيا
مبنى مطافئ مقر الفنانين بالدوحة
"استوديوهات بيكاسو" ضمن العام الثقافي قطر- فرنسا 2020



أعادت متاحف قطر فتح "مطافئ: مقر الفنانين" أمس الأربعاء، كاشفة النقاب عن معرض "استوديوهات بيكاسو" في كراج جاليري، حيث يعد المعرض جزءا من العام الثقافي قطر- فرنسا 2020، وهي مبادرة متاحف قطر المخصصة لبناء الجسور بين شعبي ومؤسسات الدولتين.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، 108 من الأعمال الفنية الاستثنائية لبابلو بيكاسو، والتي تم اختيارها من مجموعة لا مثيل لها من متحف بيكاسو الوطني في باريس، بما في ذلك لوحات ومنحوتات ورسومات ومطبوعات وأعمال خزفية، حيث يتتبع هذا المعرض المبتكر، تطور فن بيكاسو الرائد من خلال تقديمه في ثمانية أركان مميزة، تمثل سلسلة من الاستوديوهات التي عمل بها طوال حياته المهنية.
وعبرت الشيخة ريم آل ثاني، مديرة المعارض في متاحف قطر، في بيان صحافي، عن سعادتها بهذا المعرض الاستثنائي الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، مشيرة إلى أن معرض "استوديوهات بيكاسو" هو بمثابة احتفاء بمسيرة الفنان العظيم ويمنحنا رؤية فريدة لممارسته الفنية، وانتمت جميع الأعمال في وقت ما إلى المجموعة الشخصية للفنان، وتم ترتيبها جميعا داخل المعرض لاستدعاء الأماكن التي أبدعت فيها، عبر ثمانية عقود، من وصول بيكاسو إلى باريس في عام 1900 وحتى سنواته الأخيرة على البحر الأبيض المتوسط في السبعينيات، منوهة بأن اختيار استوديوهات بيكاسو في "مطافئ: مقر الفنانين" للمعرض كان ملائما، حيث ينتج اليوم الفنانون القطريون المعاصرون أعمالهم ويعرضونها في الدوحة.
ويركز المعرض المرتب ترتيبا زمنيا، على الاستوديوهات الثمانية التي عمل فيها الفنان: وهي استوديو باتو لافوار، استوديو شارع شويلكر، استوديو شارع لا بويتي، قصر بواغولو في نورماندي، واستوديو شارع غراند أوغستان، واستوديو فورنا في فالوريس، واستوديو كاليفورنيا، فضلا عن أعماله عندما انتقل من قصر فوفنارغ إلى المنزل الريفي في نوتردام دو فيه (1958-1973).
وقد أعلنت متاحف قطر، إعادة فتح عدد من متاحفها ومواقعها التراثية للجمهور وفقا لتوصيات إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية التابعة لوزارة الصحة العامة، حيث تأتي إعادة الافتتاح في إطار المرحلة الثانية لاستئناف النشاط العام في قطر، بناء على المراحل التي تم الوصول إليها في السيطرة على جائحة "كوفيدـ 19"
وتخطط متاحف قطر لإعادة فتح باقي متاحفها على مراحل، وفقا لتدابير الصحة والسلامة الجديدة، باتباع المعايير العالمية، ورصد التقدم المحرز بعناية لضمان سلامة الموظفين والزوار.


إعلان الفائزين بجائزة آدم حنين لفن النحت

أعلنت جائزة آدم حنين لفن النحت أسماء الفائزين بدورتها الرابعة وذلك بعد 40 يوما من وفاة الفنان التشكيلي المصري البارز الذي تحمل الجائزة اسمه. وتوفي آدم حنين في الثاني والعشرين من مايو/ أيار الماضي عن عمر ناهز 91 عاما بعد رحلة طويلة مع الفن.
وقالت لجنة التحكيم في بيان إن الجائزة الأولى، وقيمتها 50 ألف جنيه (نحو 3100 دولار)، فازت بها لينا المجدوب، فيما فازت بالجائزة الثانية، وقيمتها 20 ألف جنيه (نحو 1250 دولارا)، منى عمر. وفاز بالجائزة الثالثة، وقيمتها 10 آلاف جنيه (نحو 600 دولار)، باهر أبو بكر. وقدمت اللجنة جائزة تشجيعية بقيمة خمسة آلاف جنيه (نحو 300 دولار) إلى يوستينا فهمي. تشكلت لجنة التحكيم برئاسة الفنان عصام درويش وعضوية كل من الفنان أحمد شيحا والأستاذة الأكاديمية أمل نصر والفنان إيهاب اللبان والفنان شريف عبد البديع والفنان محمد رضوان والفنان ناجي فريد.
والجائزة تمنح للنحاتين الشبان في مصر والعالم العربي ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما وهي مقدمة من مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي التي تأسست عام 2007 وأقيمت دورتها الأولى 2017/2016 والثانية 2018/2017 والثالثة 2019/2018. ومراعاة للإجراءات الوقائية المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا أعلنت المؤسسة إرجاء "حفل توزيع الجوائز وافتتاح معرض الأعمال المشاركة" إلى شهر سبتمبر/ أيلول.


"مظاهرة صامتة" لفنان سوري خارج محكمة ألمانية تنظر في جرائم حرب

يصطف 49 مجسما لأشخاص بدون ملامح خارج محكمة ألمانية في مواجهة نوافذ قاعة يحاكم داخلها شخصان يشتبه أنهما من مخابرات الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة التعذيب والاعتداء الجنسي.
وقال الفنان السوري خالد بركة لرويترز أمس الأربعاء، إن المجسمات التي ظهرت في سراويل جينز وقمصان وسترات كانت لضحايا التعذيب وهي جزء من عمل تشكيلي يحمل اسم "المظاهرة الصامتة".
وتقف المجسمات صامتة رافعة أياديها لأعلى حتى يتسنى للجالسين داخل قاعة المحكمة رؤيتها وذلك في محاكمة يقول المحامون إنها الأولى بشأن جرائم حرب منسوبة لعملاء الحكومة السورية.
وأشاد معارضون لنظام الأسد بالمحاكمة باعتبارها خطوة أولى لتحقيق العدالة لآلاف السوريين الذين تعرضوا للتعذيب في منشآت حكومية بعد فشل محاولات إنشاء محكمة دولية للجرائم في سورية.
وفي سؤال من رويترز عن سبب اختياره 49 مجسما فقط للعمل الفني قال بركة (44 عاما) الذي يقيم في برلين لرويترز إن هذا هو العدد الذي أتاحته ميزانيته.

لا شيء مستحيلًا.. رسالة فنانة تشكيلية أردنية فقدت ذراعها



تستخدم راما أبو حشيش، الطالبة بالمدرسة الثانوية، ذراعها اليمنى في صنع قطع فسيفساء فنية بديعة، وتستعين أحيانا بذراعها اليسرى الصناعية.
كان عمرها تسعة أشهر عندما فقدت يسراها في حادث سيارة. وبعد الصدمة الأولى والحزن، احتضن الوالدان ابنتهما بسرعة وبذلا كل ما في وسعهما حتى لا تصبح الإعاقة عقبة في طريق حياتها.
وقال الأب محمود أبو حشيش لـ رويترز: "ألم أن يفقد الإنسان جزءًا من جسمه، صعب جدًا جدًا، كيف لك أن تتأقلم معه، اليد الثانية لا يستغني عنها الإنسان، ونحن حاولنا أن نكون يدها الثانية". ويضيف "الحمد لله هي أيضًا حاولت أن تكون لحالها، وفعلًا استقلت بنفسها، وأثبتت لنا هذا من خلال ذهابها للنادي".
وبعد أن صارت راما في السابعة عشرة من عمرها، أصبحت الفنانة الأردنية الطموحة على أبواب التخرج في المدرسة الثانوية، وقد نما حبها وتزايد شغفها بصنع الفسيفساء. وأمضت راما الساعات الطوال تتدرب على استخدام طرفها الاصطناعي، وتكسير قطع الحجر الصغيرة، ثم تشكيلها في أعمال فنية كبيرة تسلط الضوء على التراث الأردني.
لكن الأهم من كل ذلك، حسب الشابة، هو الرغبة في إرسال رسالة من خلال فنها إلى كل صاحب إعاقة، مفادها لا يوجد شيء في طريقهم اسمه مستحيل.
وتؤكد إن الإعاقة قدر من الأقدار التي يمكن أن تصيب أي إنسان في أي وقت. وبنبرة تشي بقوة العزم والإصرار تقول: "أنا راما أبو حشيش، عمري 17 سنة، هوايتي عمل الفسيفساء.. أريد أن أقول لكل من يعاني إعاقة ألا يخجل منها، أن يواجه المجتمع ويعمل أي شيء يحبه، ويتدرب عليه".وتحصي جمعية "الدار الكبيرة" منذ نشأتها ما يقارب 250 عضوا موزعين على نشاطات المسرح والرسم والصور والأدب.


"رسالة الروح".. معرض يجمع عددًا من المدارس والاتجاهات الفنية



يشتمل معرض "رسالة الروح" الذي يحتضنه جاليري رؤى 32 بالأردن على لوحات لخمس تشكيليات تمثل عددًا من المدارس والاتجاهات الفنية والتجارب الشابة.
تقول الفنانة آية أبو غزالة عن مشاركتها في المعرض الذي يستمر حتى أواخر سبتمبر/ أيلول: "أعود دومًا أمام اللوحة البيضاء بمشاعر متساوية من السعادة الغامرة والحزن. داخل هذا الإطار بوح تعجز الكلمات عن وصفه". وتضيف: "أدركت مع الوقت أن اللوحة ستعيش لوقت أطول من جسدي.. ما أحمله من ذكريات مختلطة، ابتداءً من ولادة شيء جديد مرورًا بالحب وانتهاءً بفقد عزيز، سيترجم حالة جديدة ستعيش أيضًا في ظروف مشابهة وستكون شاهدة على ولادات وحب وللأسف على فقد أيضًا".
من جهتها، تقول الفنانة جمان النمري عن لوحاتها المشاركة في المعرض: "نحن نلجأ دائمًا إلى الأوهام وإلى الحلم والخيال. في مجموعتي هذه أحمل المتلقي معي إلى حلمي الخاص، إلى عالم ما بين الواقع والخيال. هي نبتة الصبار التي لطالما كانت رفيقتي وحافظة أسراري، هي القوة والصبر، والشاهد الصامد أمام جميع التغيرات".
أما الفنانة دينا حدادين، فتقول عن تجربتها التي تشارك بها في المعرض لوكالة الأنباء العمانية: "في مدينةٍ تتعرض لوابلٍ متواصلٍ من التطوير وإعادة التطوير، يلبس التخلخل والنزوح أو الاقتلاع من المكان، فراغات هذه المدن وهوامشها وأهلها، حيث يجعلها في تدفق مستمر ضمن نظام مفروض من القواعد والتَراتُبيّة والجَزْميّة والضبط والمنهجية، حيث يتغير تشكيل الحدود والهوامش بطريقة متواصلة". وتضيف: "تمثّل المقالع الحجرية في أحد أعمالي الفنية استعارة تشبيهية للتصور المرتبط بتغيير الأماكن وتخلخلها، حيث النظام المفروض والشبكة التي تمثل رمزًا للحداثة، تكسي الجبل وتقطّعه إلى أجزاء تشبه قطع الليجو في لعبة الاطفال بأشكالها المرتّبة والمنتظمة، وهي تنتظر دورها بصبر وهدوء ليتم إدخالها في خط التجميع".
بدورها، تتحدث الفنانة رنا صنيج عن تجربتها في المعرض قائلة: "أنا في حالة دائمة من الاندهاش من التبدلات التي تطرأ علينا وقدرتنا على تحويل أنفسنا، وإعادة اختراعها، والشعور بأننا قد وُلدنا من جديد ونحن نقترب من الاتحاد مع الطبيعة".
وبالنسبة للفنانة غادة دحدلة، فهي تؤكد في هذه التجربة على موضوعتها المحورية، المتمثلة في النوافذ والأبواب والهامش الإشاري واللوني الذي يتحرك ليعزز فكرة المربع بتحولاته البصرية المختلفة. وأحيانًا تذهب الفنانة إلى الجمع بين معالجات التصوير ومعالجات الجرافيك، إذ يمثل عملها مساحات تمتلك حرية التعبير وقوته ومتانة الخط الغرافيكي.
وُلدت دحدلة في عمّان عام 1963، درست الفن في تورنتو (كندا)، شاركت في معارض جماعية في كندا وأوروبا والأردن والشرق الأقصى. وهي تمتلك أدوات جادة في صياغة وتقديم عملها الفني من خلال بحثها في المواد المختلفة مثل الألوان الزيتية والطباعية وألوان الباستيل والطباشير وصولًا إلى أقلام الغرانيت.

رحيل الفنان الجزائري الطاهر رفسي


توفي ظهر أمس الأربعاء بوهران (الجزائر) الفنان الطاهر رفسي عن عمر ناهز 68 عامًا إثر مرض، حسبما أعلنت مديرية الثقافة للولاية.
ودخل الفنان الراحل عالم الفن من بوابة الموسيقى كمؤد قبل أن يتجه للشعر الملحون وكتابة الأغاني، حيث ساهم في تفعيل الحركة الثقافية بمدينة أرزيو بتأسيسه جمعية ثقافية تعنى بتكوين المواهب الشابة التي أحبته وكانت تناديه بعمي الطاهر، وفق ذات المصدر.
وفي بداية التسعينيات انتقل الطاهر رفسي إلى عالم الفن السابع كهاو، ثم إلى الأعمال التلفزيونية بداية من سنة 2000.
ومن الأعمال التي شارك فيها الفقيد أفلام "البصر والبصيرة" و"المال والبنون" و"الأمنية الأخيرة" و"الجار قبل الدار" و"أبحار" و"شتاء بارد" و"الأحلام المؤجلة" و"السفر في الخيال" وغيرها من الأعمال التي تناولت مواضيع اجتماعية.
وقد كرمت مديرية الثقافة لولاية وهران الراحل الذي كرس حياته في خدمة التمثيل في سنة 2019 بمناسبة اليوم الوطني للفنان.
وكان رفسي دائم الحضور في مختلف الفعاليات الثقافية، منها المهرجان الدولي للفيلم العربي المنظم بوهران.

 (وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.