}

معرض تكريمي للفنان التشكيلي محمد بوزباع بمدينة تطوان

2 مارس 2024
تنظم مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم معرضًا تكريميًا للفنان التشكيلي محمد بوزباع، من 1 إلى 30 مارس/ آذار 2024، في قاعة بيرطوتشي، بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان. وأقيم حفل افتتاح المعرض أمس الجمعة 1 مارس، ابتداء من السادسة مساء، وهو المعرض الذي ينعقد تحت شعار "نصف قرن من التشكيل".
ومحمد بوزباع هو خريج المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان سنة 1979، وخريج الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسل سنة 1983. وقد أقام هذا الفنان التشكيلي سلسلة من المعارض الفردية والجماعية، منذ نهاية السبعينيات، في المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا والاتحاد السوفياتي سابقًا. ولمع اسمه على الصعيد الوطني منذ المعرض الكبير الذي أقامه سنة 1987 في رواق "نظر" بالدار البيضاء، إضافة إلى معارضه في تطوان وطنجة والرباط وغرناطة ومدريد ومارسيليا، وهي معارض فردية وأخرى جمعته بكبار التشكيليين عبر العالم.
ارتبط اسم بوزباع بالبراعة في الرسم، وهو يجمع بين التقنية والخبرة الأكاديمية من جهة، وعرض الإحساس الفني وتقديمه في اللوحة. وقد استطاع أن يتمرد على التقنية بالتقنية نفسها، وأن يتجاوز مرحلة الرسم الأكاديمي بقيم وقواعد الأكاديمية نفسها. وبعد ذلك، سوف يبرع في تقديم أعمال جديدة بتقنيات مختلطة، راكم فيها كل خبراته الفنية، وقدم بورتريهات ومشهديات واقعية ومناظر طبيعية، مستفيدًا من جماليات المسرح والسينما، ومطورًا أسلوبًا فنيًا اختطه لنفسه منذ البدايات.
هكذا، تقوم الممارسة التشكيلية عند بوزباع على التفرد والتمرد أيضًا، كما تلخص ذلك أيقونة الحصان، الذي اشتهر برسمه، وهو يشكل جوهر وعيه التشكيلي، حيث يرمز للجموح والشموخ والقوة والحركة، مثلما اشتهر برسم الوجوه وفق تعبيرية جديدة، من خلال تفاصيل الملامح وجاذبية النظرات الحادة والحركات الدالة في فضاء اللوحة، هذا الفضاء الذي أثثه بوزباع بكثير من الخطوط والأشكال التي منحت لوحته التشكيلية خلفية تتحدى الفراغ، بطاقة قوية وقدرة كبيرة على التعبير والإيحاء.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.