هؤلاء هم الشاعر الغنائي الحبيب محنوش، والملحن ناصر صمود، والمطرب الشاذلي الحاجي، وعازف العود رضا شمك.
وتولّى المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية، المنصف بوكثير، تكريم الفنانين على خشبة المسرح الروماني بقرطاج، ليلة الأربعاء الماضي، تقديرًا لإسهاماتهم الكبرى في إثراء الساحة الموسيقية التونسية، وابتكار ألوان موسيقية وأدبية تميزت بالإبداع والتميّز.
قاد الفرقة الموسيقية المايسترو راسم دمق خلف الفنانة أريج بريك التي تغني في قرطاج للمرة الأولى. وبدأت بريك بتحية لشعب فلسطين وأهالي غزة من خلال أغنية "غزة"، وهي من ألحان ناصر صمود، وكلمات الحبيب محنوش، وتوزيع راسم دمق. وتابعت بريك بأداء أغاني "إله العرش"، و"العزام"، و"كان قلبي يطاوعني".
كما قدمت الفنانة رحاب الصغير باقة من الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور، منها "ليام والمكتوب"، و"هدّي هدّي"، و"غلطة".
عازف العود رضا شمك قدم للجمهور أغنية "إرادة الحياة" التي تتميز بنغمة التفاؤل والتحدي. وكان أداء شمك مثاليًا، حيث أظهر براعته في الغناء أيضًا، رغم مسيرته الطويلة في معانقة العود.
تلاه المطرب الشاذلي الحاجي الذي غنى "غدار"، و"ما زلت صغير"، و"ميحي مع الأرياح"، و"محلا ربيع شبابنا".
وفي ختام السهرة، اعتلى الفنان سفيان الزايدي الخشبة، فقدم مجموعة من الأغاني التي تميزت بالحنين والجمال. وقد أدى الزايدي أغاني "زيدي عليا"، و"أنا طال صبري"، و"محبوبي"، و"على زين قبل".