يتناول العمل الدرامي الذي كتبه للمسرح صلاح الدين تريكي نكسات ومآسي فنان موهوب انتهى به المطاف إلى خسارة جمهوره، وفقدان كل رغبة في نفسه للإبداع، قبل أن يصبح سكيرًا يمزقه الشوق إلى ماض ضائع بسبب نقص الشجاعة والرغبة في مواجهة وضعه، ليقرر مغادرة الحياة للأبد والانتحار.
وساهم أداء جمال مزواري المتقن لشخصية لهواوي، ورفيقيه صلاح الدين تريكي، وكمال الدين فراد، بشكل كبير في نجاح هذه المسرحية، وجذب الجمهور.
وكانت "لهواوي" قد نالت رضى الجمهور وإعجابه خلال عرضها بدار الثقافة، قبل أن يتكرّر الإعجاب والمتعة خلال عرضها أيضًا فوق خشبة مسرح "عبد المالك بوقرموح".