افتتحت يوم السبت الفائت بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو الجزائرية، الدورة الـ 18 للمهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي والذي سيتنافس فيه على "جائزة الزيتونة الذهبية" 16 فيلمًا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أكدت وزيرة الثقافة والفنون صوريا مولوجي خلال حفل افتتاح التظاهرة، أن هذا المهرجان يعد "من أهم المهرجانات على مستوى ولاية تيزي وزو إذ عرف نجاحًا كبيرًا منذ إنشائه".
وأضافت مولوجي في كلمتها أن هذا المهرجان "يندرج ضمن المبادرات الهادفة إلى ترقية الموروث الثقافي والنهوض بالسينما الجزائرية بالتعبير الأمازيغي وتشجيع الإبداع الفني وإثراء المنتوج الثقافي".
وأشارت إلى أن ما سيميز هذه التظاهرة في دورتها الـ 18 المنظمة تحت شعار "الفيلم في صميم الثورة" هو تزامنها مع الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية والمصادفة للأول من تشرين الأول/ نوفمبر "تخليدًا لتاريخ ثورة مجيدة وشعب عظيم وتاريخ بطولي مفعم بدلالات الكفاح والنضال المستميت ومعطر أيضًا بروح التضحية والعطاء".
وخلال حفل الافتتاح، كرمت محافظة المهرجان المخرج السينيمائي بلقاسم حجاج بمنحه الزيتونة الذهبية نظير ما قدّمه للسينما والثقافة الجزائرية وقالت عنه وزيرة الثقافة بالمناسبة بأنه "أحد أسماء وعمالقة الإخراج السينمائي الجزائري".
وشهد افتتاح المهرجان عرض الفيلم الطويل "فورولو" المقتبس من رواية مولود فرعون "ابن الفقير"، للمخرج علي بركنو.
جدير بالذكر أنه يتنافس في هذه الدورة التي ستتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء، 16 فيلمًا بمعدل 4 أفلام في كل صنف من فيلم طويل وفيلم قصير وفيلم وثائقي وفيلم متحرك.
كما يتضمن البرنامج تنظيم ورشات تكوينية في مهن الفن السابع، وندوات.