}
صدر حديثا

"أصابع النحّات"

21 مارس 2020
عن دار ميارة للنشر بتونس، صدرت للشاعر والمترجم التونسي المقيم بأميركا، ميلاد فايزة، مجموعة شعرية جديدة بعنوان "أصابع النحّات" في 98 صفحة من القطع الوسط، بلوحة غلاف للفنانة التونسية آمنة الزغل، وصمم غلاف المجموعة كارن مكنيل.
تتضمن المجموعة 31 نصاً، تبدأ بالنص "سان فرانسيسكو"، وتنتهي بنص "درب الدموع". ويفتتح ميلاد فايزة المجموعة، بتصدير، عبارة عن نص من ترجمته للشاعر مارك ستراند، بعنوان "مجيء النور".
على الغلاف الأخير للمجموعة كتب الشاعر التونسي يوسف رزوقة: "في (أصابع النحات) مناخات شعرية لافتة تسمّي المكان، تفاصيله الصغيرة والأشياء بعين الهُنا والآن، عين ولعة وراصدة وبلغة تتمثل الانزياح: خلخلة للسائد وتأسيسا لطقس شعري يعكس اعتمالات ذات مسافرة لا تني تبحث عن صوتها في بانوراما واقع كأنه المنفى".
ومن جهته، كتب الشاعر والأكاديمي التونسي سمير السحيمي: "أصابع النحّات: رحلة على حافة المعنى، اختلاف إلى الفضاء وحركة للذات في مرسم الحروف والكلمات.. محاولة في الكتابة الشعرية التي تكسر مرجعيّتها وتعيد إنشاء الخطاب الشعري في التخوم والأسئلة. للفضاء فتنته وللأشياء شعريتها وللمفارقات وللغة مراياها ومسافاتها".
وكتبت الشاعرة المصرية غادة نبيل: "بلغة وصفية وصوت خافت يمشي ميلاد فايزة بالقارئ، ليحقّق حزنه هو، النابت في بؤرة خارج الجغرافيا وإن كانت اختارت فعل ذلك باحتضان المجاز المسترسل وعروق الإيروتيكا السارية في جسد أغلب النصوص. لا يفعل هذا لمساءلة الغربة ونقيضها الألفة، بالمعنى الثقافي أو الذاتي، ولا ليسأل عن حالة الحب، أو معنى الوداع ومشاعره ولو لغير المحسوس، ولا حتى لعقد مقارنات ثقافية رغم وجودها في المتن".

ميلاد فايزة شاعر ومترجم تونسي يقيم بالولايات المتحدة الأميركية. صدر له قبل "أصابع النحات"، "بقايا البيت الذي دخلناه مرة واحدة" عن دار ألواح– مدريد، ودار أزمنة - عمان سنة 2004. ترجمت نصوصه إلى الإنكليزية والفرنسية والصربية ونشرت في دوريات وأنطولوجيات مختلفة. أما في مجال الترجمة فقد نشر ترجمتين عن دار مجموعة كلمات بالشارقة، لروايتي الكاتبة البريطانية آلي سميث "الخريف"، سنة 2017 (القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر) و"الشتاء"، سنة 2019 (القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر). 

 من أجواء المجموعة:

 أقول للمرأة التي رأت رأسي معلّقاً

على جسور تهزّها العاصفة

لي بيت في سان فرانسيسكو

ونساء متلحّفات بحُمرة الرغبة وزُرقة السماء

لي ليلٌ صاخبٌ يتمدّدُ في هلوسات المشردين

الصاعدين إلى السماء في غيوم الماريوانا

لي بحر

وجبل

وبراكين

لي كل ما يهبني التأويل في خطيئتها

والمرأة التي تمصّ دمي على جسرها الذهبي.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.