}
صدر حديثا

نقد الخطاب الإعلامي العربي

28 مايو 2020

صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون كتاب «نقد الخطاب الإعلامي العربي: تحليل وتفكيك في ضوء العولمة والنظريات الحديثة» لـ ليون برخو، أستاذ الدراسات الإعلامية في جامعة يونشوبنك/ السويد، الذي يقدم عبر الكتاب مقاربته النظرية للخطاب الإعلامي العربي، وخاصة في "تحليل وتفكيك الخطاب"، والكتاب أول محاولة للتأليف باللغة العربية للكاتب يوجهه إلى أساتذة الصحافة والإعلام وتحليل الخطاب باللغة العربية لكي يتم اعتماده منهجًا أو مادة قراءة لتلامذتهم، ويستفيد منه القراء العرب.
يتألف الكتاب من جزأين: يعد الجزء الأول إطارًا نظريًا وعمليًا لتحليل الخطاب الإعلامي العربي. يبدأ بنظرة عامة ومن ثم يُعرج على كيفية استخدام التحليل اللغوي للنصوص معيارًا وقياسًا لمفهوم النزاهة وكيفية قياسها. يتميز هذا الجزء بأنه يحتوي ضمن فصوله سلاسل مختلفة من المعايير التي في الإمكان تطبيقها عند تحليل النصوص الإعلامية باللغة العربية. وفي هذا الجزء، نماذج تطبيقية لممارسة التحليل وتشمل المكونات اللغوية المختلفة، ويوجد في كل فصل مجموعة من القيم والمعايير الخاصة بالمكون أو العنصر اللغوي أو النحوي الذي يتناوله. فبعد تقديم مسهب عن علم اللغة النقدي والتحليل النقدي للخطاب يقدم الكتاب شرحًا مفصلًا لدور الكلمة والعبارة الاسمية في تحقيق النزاهة في الكتابة الصحافية والإعلامية، وكذلك دورهما في التحيز وعدم النزاهة والموضوعية. ومن مميزات هذا الجزء أيضًا استعراضه الأدوات والمعايير التي نحتاجها لغرض التحليل النقدي للنصوص؛ فاللغة سياق وأي جزء أو عنصر أو مكون لغوي خارج سياقه قد يخسر معناه.. لذلك سيلاحظ القارئ اهتمامًا كبيرًا في الكتاب بقواعد الإسناد والاقتباس في اللغة العربية ودورهما في تحقيق النزاهة في الكتابة، لا سيما عند كتابة الأخبار، الجنس الصحافي الذي يتربع على قمة الكتابة الصحافية، والذي لا يتحقق دون الإسناد والاقتباس.
أما الجزء الثاني فيضم بين ثناياه ما نشره المؤلف ليون برخو في الصحافة العربية من تحليل ونقد للخطاب الإعلامي باللغة العربية وكذلك تحليل الخطاب حسب ما يراه بخبرته الصحافية فيقدم للقارئ في هذا الجزء مقالات في الموضوع عينه ظهرت على صفحات جريدة "الاقتصادية" ضمن عموده الأسبوعي الذي صار له أكثر من عقد من الزمن. وفي السياق ذاته، هناك المزيد عن دور الكلمة والعبارة الاسمية، وهناك نقد للاقتباس والإسناد في الصحافة والإعلام باللغة العربية. ويستكمل الكتاب بتقديم سلال من الأدوات لإجراء تحليل نقدي للنصوص الصحافية والإعلامية باللغة العربية، فضلًا عن فصل منفصل عن الأخبار المزيفة وكيفية التعامل معها، وينتهي الجزء بتحليل معمّق لواقع الحال يتناول "السقوط المريع للإعلام العربي" وغيره من الحلول والمقترحات للخروج ببدائل بدلًا من الأزمة والسقوط.

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.