}
صدر حديثا

"ما الليبرالية؟: الأخلاق.. السياسة.. المجتمع" لكاترين أودار

10 يوليه 2020

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "ما الليبرالية؟: الأخلاق.. السياسة.. المجتمع" من تأليف كاترين أودار، وترجمة: سناء الصاروط، في 680 صفحة.
يرسمُ الكتاب تاريخ الليبرالية، من خلال التفكير النظري بمستقبل التضامن، وبالتعدّدية الثقافية، وبتجديد الديمقراطية. ويبحث في كيفية تصوّر الفكر الليبرالي المعاصر للوطنية، وإعادة صوغه من دون الانجراف نحو صيغة مغلقة للوطن، وذلك بطريقة لا شعبوية، من خلال ابتكار أنماط جديدة من النقاشات العامة. كما يرى الكتاب أن الليبرالية فرضت نفسها بدءًا من القرن السابع عشر، بصفتها عقيدة الحرية الفردية، والتسامح والحق في المُلكية، حيث تدعو، في مواجهة الاستبداد المَلَكي، إلى ازدهار حيّز اجتماعي في معزل عن سطوة الدولة، وهو ما يُعرف بـ"المجتمع المدني". لكن ما يُعدّ قوة تحرّر بدا أيضًا، في القرن التاسع عشر، عاملًا كارثيًا للتشرذم والاندفاع نحو الأسواق. ومن هذا المنطلق، يشرح الانقسام الذي نشأ بين "الليبراليين"، حيث ادعى بعضهم أنهم رُسُل الأعمال التجارية الحرة، فيما دافع آخرون عن رؤية لليبرالية تحمل بعدًا اجتماعيًا؛ الأمر الذي يؤكد أن الليبرالية ليست عقيدة جامدة، بل هي قابلة للتطّور.

كاترين أودار: أستاذة فلسفة الأخلاق والفلسفة السياسية في كلية لندن للاقتصاد منذ عام 1991. ترجمت عددًا من أعمال جون رولز، وجون ستيوارت مِل. حازت وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس، باريس.
من مؤلفاتها: La démocratie et la raison (الديمقراطية والعقل) (2019)؛ John Rawls, Politique et métaphysique (جون رولز، السياسة والميتافيزيقيا) (2004)؛ Anthologie historique et critique de l'utilitarisme (مختارات تاريخية ونقدية عن النفعية) (ثلاثة مجلّدات) (1999).

سناء الصاروط: أستاذة جامعية لبنانية، ومترجمة، من ترجماتها: العائلة ومسألة البغاء؛ الثورة الجنسية؛ رهاب الإسلام ورهاب اليهودية: الصورة في المرآة. تخصصت في ترجمة المقالات لعدد من الصحف والمجلات العربية والفرنسية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.