صدر حديثًا كتاب بعنوان "فلسفة الاقتصاد القومي الاجتماعي"، للدكتور علي نعمة، عن دار فواصل للنشر. في الكتاب، عناوين كثيرة تعالج مواضيع الساعة، وكيفية الخروج من الوضع.
الكتاب مؤلّف من قسمين وعشرة فصول، يبدأ بالسياسة علم وفن إدارة شؤون المجتمعات البشرية، وأهمية الاقتصاد؛ المُسبّب الأول لتجمع الأفراد والجماعات، وكذلك أهمية الجغرافيا التي تحكم سلوك الديموغرافيا، مرورًا بالاقتصاد القومي الاجتماعي، وطبيعة العلاقات التي تربط مجتمع الأمة الكلّي وعناصره ومواصفاته ومستوجبات نشوء الأمة واكتمال نضجها، وصولًا إلى أصول ملكية الوطن، وعلاقات التملّك فيه وأشكاله، إلى التملكية الاجتماعية، والمشاركة في دورة الإنتاج، ثم كيفية توزيع أرباح ثروات الوطن الطبيعية والتصريف.
أما القسم الثاني من الكتاب، فيضع المعطيات والتطلعات والمواجهات، وبعض الردود على كشوفات ومفاعيل حرب تشرين/ أكتوبر 1973، وكيف تواجه الولايات المتحدة مثل هذا الأمر، من خلال العلاقات مع العالم الإسلامي، ودول العالم الثالث، وأفريقيا، ودول أميركا اللاتينية، ثم في العلاقة بينها وبين روسيا وأوروبا.
يقول الناشر: "إضافة إلى كون الكتاب يشرح الدور العظيم للاقتصاد في حياة الشعوب والمجتمعات والأمم، فإنه يوضح بشكل خاص العلاقات التبادلية التي تربط الجغرافيا بالديموغرافيا، التي على أساسها تنشأ أنماط الاقتصاد القومي الاجتماعي، والتي بدورها تهيّئ لنشوء أنماط العيش المشتركة، ومن ثم أنماط الثقافات المشتركة للمجتمعات المتواجدة في الجغرافيا المشتركة، والتي بدورها تشكّل قاعدة نشوء أنماط الحضارة المشتركة للمجتمعات المحلية في البقعة الجغرافية المشتركة".
يقع الكتاب في 232 صفحة من القطع الكبير.