وجاء في كلمة الناشر عن الكتاب: (كالمرآة، تعكس القصص القصيرة لوجدي الأهدل صورة متخيلة للمجتمع اليمني من زوايا فنية متعددة، منها ما يجنحُ للسخرية من واقع مأزوم كما في مجموعة "زهرة العابر"، ومنها ما يدور في فلك عوالم فانتازية كما في مجموعة "صورة البطَّال"، ومنها ما يستوحي أسلوب الكتابة السيرية كما في مجموعة "رطانة الزمن المقماق". وقد نجد في بعضها نقدًا لاذعًا وإسقاطًا على حاضر معتمٍ، كما في مجموعة "حرب لم يعلم بوقوعها أحد"، وقد نلمح بعضها تتكئ على أسلوب الحكواتي وتستحضر جوّ الحكايات الشعبية، كما في مجموعة "وادي الضجوج"، وقد تُوغلُ بعضها في الواقعية، فتقدم نماذج بشرية ممن نصادفهم في حياتنا اليومية، كما في مجموعة "ناس شارع المطاعم").
يذكر أن عدة قصص احتواها المجلد كانت نالت جوائز، مثل جائزة العفيف الثقافية، وجائزة رئيس الجمهورية للشباب في اليمن، كما ترجم عدد منها إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.