}
عروض

إنخيدوانا السومرية.. أول شاعرة في التاريخ

وارد بدر السالم

6 أكتوبر 2022





ترك لنا التراث السومري ما يجب أن تتركه حضارة كبيرة بوسع بلاد الرافدين. وليس أقله التراث  لثقافي العريق، الذي أدهشنا بملاحم وأساطير وسرود متعددة ما يزال الكثير منها أمثولة أدبية على مر الحقب والأجيال (جلجامش مثلًا) ولا يقل الشعر أو التراتيل أو الصلوات تأثيرًا عن السرديات العامة ولو بصيغته الترنيمية والشعائرية والدينية، ولأننا نتحدث عن حقب موغلة في الماضي لقرون وعصور مضت، فإن الحياة الأدبية؛ لو جازت التسمية؛ لم تكن معروفة كأنساق ومهيمنات ومتون تجرد الواقع وملابساته وتجتمع على جوهر شعري متعارف عليه. بل لم يكن (الشعر) حالة أساسية ومعروفة أدبيًا واجتماعيًا. لأن الماضي كله كان يؤسس على منعطفات سياسية وعسكرية وتجارية وتوسعية وتحالفية، قبل اختراع الكتابة. وبالتالي كان التدرج المعرفي عمومًا يمر بظروف لا تخرج عن هذه التوصيفات.

الشعر السومري أو الأدب بوجه عام الذي أنتجته الحضارة السومرية وبقي مكتوبًا على الألواح الطينية، هو نتاج معرفة الكتابة أولًا. فالسومريون هم مخترعو الكتابة المسمارية كما هو معروف، وهي اللغة الرسمية في بابل وأكَد (الأشورية والبابلية لهجتان من لغة واحدة عرفت فيما بعد أنها الأكدية) ولا شك بأن الأشوريين استخدموا الخط المسماري الذي اخترعه السومريون. وبالتالي تكون الكتابة عاملًا أساسيًا في حفظ النصوص، وهذا أرسى الكثير من المبادئ والأساسيات في عموم المنطقة مترامية الأطراف في الشرق القديم. حتى توصف اللغة السومرية بأنها أثّرت على الكتاب المقدس والنصوص العبرانية. وتعد في عموم تفصيلاتها بأنها لغة (لا تنتمي إلى أي جذر لغوي) لذلك فهي مؤسسة لغوية كانت قادرة على أن تنشّط من الخيال الأدبي في أساطيرها المختلفة، مثلما هي قادرة على أن تسجل الوقائع الاجتماعية ووقائع التاريخ العسكري البطولي، والشأن الديني وتشريعاته والفكري العام.

إنخيدوانا التي شقّت طريقها بصعوبة

إنخيدوانا الأكدية أول شاعرة من سومر في التاريخ. وهذا ما هو متفق عليه بين الباحثين التاريخيين المهتمين بالآداب القديمة. إذ وُجدت لها قصائد وتراتيل وصلوات على الألواح الطينية موقعة باسمها. وهذه تُعد نادرة في الآداب القديمة أن يترك شاعر اسمه على كتاباته. ومع أن هذه الشاعرة عاشت في مملكة وإمبراطورية واسعة الأطراف بين سومر وأكد، إلا أنها وفقت في المهمات السياسية والدينية قبل أن تكون شاعرة وأديبة. كونها كاهنة سومر العليا وأميرة ومن ثم شاعرة. وفي هذا المثلث متعدد المهمات، شقّت إنخيدوانا طريقها بصعوبة في السياسة والشعر والكهنوت الديني في مملكة والدها سرجون الأكدي. لتوحيد سومر وأكد المتقاربتين جغرافيًا، والمتباعدتين دينيًا وأسطوريًا.

لا توجد مؤلفات أدبية كثيرة عن الشاعرة سوى من مقالات علمية فيها الكثير من الاكتشافات المبدئية. مثلما لا توجد مؤلفات نقدية تقدم الشاعرة بوصفها رائدة عالمية في الشعر. ومثل هذه الشحة الأدبية، تجعل القارئ فضوليًا لاكتشاف الأثر الشعري لإنخيدوانا. ويأتي كتاب (إنخيدوانا شاعرة سومر، 2022 - مقالات مترجمة حول أول شاعرة في التاريخ - دار نشر مكتبة عدنان) بطبعته الثانية ليسد بعض النقص في اقتفاء كتابات الشاعرة وموهبتها المبكرة. يجمع سبع مقالات مترجمة عن اللغة الإنكليزية بترجمة د. قاسم محمد الأسدي مع مقدمة تعريفية قصيرة للمترجم وشيء عن حياة الشاعرة السومرية إنخيدوانا ذات الأصل الأكدي. ولم يشأ المترجم التوسع كثيرًا في إلقاء الضوء على الحياة الأكدية وسياساتها في عهد أبيها سرجون الأكدي، باعتبار أن المقالات الشارحة، توفر بعضًا من مزايا المرحلة السياسية والأدبية التي عاشتها الكاهنة والشاعرة والأميرة إنخيدوانا. ولهذا نجد المترجم اكتفى بالمقالات ولم يتوسع كثيرًا في استدراج الأهمية الأدبية لشاعرة التاريخ إنخيدوانا التي (قامت بتغيير الثقافة بأكملها) وفي مثلث يقع ما بين الشعر والسياسة والدين. كانت الكاهنة إنخيدوانا تغير من (طبيعة آلهة ما بين النهرين..) وبنفسها (أحبطت محاولة انقلاب قام بها متمرد سومري يدعى لوغال..) وترأست (مجمّع المعابد في المدينة) بوصفها (كاهنة كبيرة وأول امرأة تشغل هذا المنصب في أور..) وقرّبت (الآلهة من أهل الأرض وعملت على توليف المعتقدات السومرية والأكدية..).

المترجم قاسم محمد الأسدي



هذه الفرادة الدينية التي اكتسبتها إنخيدوانا جعلتها قريبة من الشعب الأكدي، مثلما قرّبتها من الآلهة، وبالتالي من السياسة بوصفها ابنة الملك سرجون الأكدي وهي تحظى بمقامات عالية. ومن ثم فإن كتابة الشعر لها، أو قيادة حركة نسوية هي تحصيل حاصل لأميرة متعلمة، تجيد الكتابة وتضع اسمها على قصائدها وكتاباتها. لهذا يعدُّها الباحثون أول مخترعة للتوقيع. وهذا طبيعي ما دامت أول شاعرة في التاريخ تعي أهمية ما تكتب لتضع اسمها بوضوح أمام كتاباتها وقصائدها وتراتيلها الدينية. مثلما تُعد (أول مؤلفة تكتب بضمير المتكلم) بما يعني أن موهبتها الشعرية سابقة لعصرها؛ وأن وعيها الأدبي تقدم على كتاباتها، وبالتالي فهي إنتاج عصر عُني بالثقافة والآداب، عبر المشروع الديني الذي اضطلعت به، لتوحيد مملكتي سومر وأكد دينيًا في الأقل. وهو الخط العام الذي انتهجته بوصفها كاهنة عليا معنية بتقريب العبادات وتوحيدها. فنتج عن ذلك (تغيير الثقافة بأكملها) كما غيرت (طبيعة آلهة ما بين النهرين وإدراك الناس للألوهية).

إنخيدوانا كاهنة وشاعرة وأميرة

ننظر إلى أول شاعرة في التاريخ البشري على أساس كونها وريثة اللغة أولًا وكونها ذات منصب ديني مهم في أكد، إذ نالت أعلى رتبة كهنوتية في الألف الثالث قبل الميلاد، مُعيّنة من قبل والدها الملك سرجون الأكدي. لضمان تأمين قوته العسكرية في مدينة أور السومرية. وهو أمر سبب احتجاجات كبيرة في المجتمع الأكدي. وظلت في هذا المنصب حتى في حكم أخيها ريموش، الذي شهد فيه الجنوب السومري تمردات ضد حكمه. فطردت من منصبها لكنها عادت اليه في حكم ابن أخيها نرام سين.

في هذه الأجواء الضاربة في القِدَم ومع الاكتشافات الأثرية وحفريات التاريخ، تأتي المقالات السبعة لمتخصصين في علوم الآثار والتاريخ والأركولوجيا، لتقف على صوت شعري كهنوتي، يُعد الأول في الأسبقية التاريخية؛ والمؤسس الأول للشعر في تاريخيته الأرشيفية في الأقل. وشعر إنخيدوانا عبارة عن تراتيل وترنيمات وصلوات ارتبطت بالكهنوت الديني الذي كان سائدًا في عصرها، وبوصفها كاهنة عليا، وعن طريق البابليين أثرت تلك الصلوات وألهمت كَتبة (مزامير الكتاب المقدس العبري وترانيم هوميروس في اليونان)

 لهذا كانت هي في البدء مكتشفة ومغامِرة أدبية، عندما أوجدت هذه الصلة الكتابية وربطتها بالمشاعر الإنسانية عبر الدين أولًا ومن ثم انطلقت إلى رحابٍ أكثر سعة وصلة في مجتمعها ومملكة وإمبراطورية أبيها سرجون الأكدي. وفي مطالعة مقال ميشيل بارتيل كراتس (في البدء كانت إنخيدوانا)  سنجد الباحث وقد توصل إلى جملة نتائج، من بينها أنها أول من وضعت اسمها على أعمالها الشعرية، وهذا يُعد بمنزلة توقيع شخصي؛ ولم يسبقها أحد في التقليد من قبل، بل لم يكن مألوفًا. وإن قصيدتها (رثاء لروح الحرب) هي أول قصيدة مسجلة ردا على الحرب، كما أنها أول كاتب أدبي سجله التاريخ؛ وكلماتها وكتابتها وفرت الإطار والأساس لمعظم آداب العالم. وهذه النتائج يقف عليها الأغلبية من الآثاريين الذين تعرفوا عليها من خلال الألواح المكتشفة في مدينة أور التاريخية.

رسم يصوّر إنخيدوانا وحجر مُكتشف لإنخيدوانا (الثالثة من اليمين) 



ويعزز مقال سيرجي ماركوف (أول شاعرة ومؤلفة في التاريخ) شخصية الشاعرة كونها (شخصية روحانية وبطولية) بعد دراسة الكثير من تاريخها الشخصي والشعري والظروف المحيطة بإمبراطورية أبيها سرجون الأكدي. فيعطي رأيًا نهائيًا في أدبياتها المبكرة إذ تعد (أول مؤلفة غير مجهولة في الأدب العالمي) فتوقيعها الذي يشير إليها سابقة تاريخية في الأدب الأكدي وعموم الثقافة السومرية. ومن الناحية النقدية يرى ماركوف أنها (أول من استخدم طريقة السرد باستخدام ضمير الشخص الأول) أي الـ (أنا المراقِبة والفاعلة داخل نصوصها). مما يشير إلى خيال أديبة فاعل في توليد الهاجس الشعري، أكسبها شعبية واسعة في أكد وسومر وآشور، لهذا لا يتورع الكاتب من أن يذكر تسميتها بـ شكسبير الأدب السومري إعجابًا بمقدرتها الفنية على العبور إلى الجانب الجماهيري، وتوطيد صلتها بالقارئ أو المستمع في تلك الظروف التي نجهل الكثير منها بلا شك. وهو اجتراح للباحث المتخصص في الآشوريات والبابليات ويليام وولفغانغ هاللو تقديرًا لموهبتها الفذة في عصرها.

و(ابنة الملك سرجون الأميرة والشاعرة والكاهنة) لـ جانيت روبرتس يفرز صفات إنخيدوانا بناءً على دراسة بحثية في العهد السومري وتفريعاته المختلفة، سياسيًا ودينيًا. فهي شخصية (قوية وخلاقة) كونها اعتلت أعلى منصب ديني، توجه من خلاله بنود العبادات وتوحيدها بين أكد وسومر. وهي امرأة متعلمة (قامت بأدوار متنوعة في مجتمع معقد) وهو المجتمع السومري الذي كانت تطمح فيه لأن توجِد أكثر من سبيل لجمعه تحت منصة الآلهة الموحدة، بأمل أن (تظهر بمستوى واحد على تعزيز والدها في طموحاته الإمبريالية لتوسيع إمبراطورية موحدة في الشرق الأدنى الآسيوي) وذلك بتوحيد منطقتي سومر وأكد في العبادات الدينية في الأقل. وكان سرجون الأكدي يدرك بأن من أسباب الثورات عليه هو (الاختلاف بين الحضارتين السومرية والأكدية) لذلك لا بد من (وجود نسل ملكي سومري له سلطة ونفوذ في الجنوب).

ومن أهم استنتاجات الباحث أنه وجد إنخيدوانا هي التي خلقت (إنانا) أدبيًا. أي كرست رمزيتها كونها إلهة وادي الرافدين التي ترتبط بالحب والجمال والجنس والخصوبة، وهي عشتار أيضا في الأساطير الرافدينية. لذلك لا بد من تكريس الأسطورة في ذاكرة الشعب، كون الأسطورة ذات منشأ ديني بالأساس.

تراتيل شاعرة

وفي (تراتيل المعبد السومرية السبعة) لجيروم روتنبرغ، يتوخى الكاتب في هذا المقال أن يتحاشى الجانب السياسي والديني في حياة إنخيدوانا، ويستنجد بقصائدها الشعرية البارزة، ويضع الكثير من ترنيماتها وصلواتها الشعرية في تدبيجة المقال الذي اهتم بشعريتها الواضحة من خلال نصوصها الكثيرة التي وقف فيها الباحث مطولًا.  أما مايكل آر بورش في (الحركة النسوية في التاريخ) فيؤكد بأنها أول شاعر عرف اسمه في تاريخ البشرية و(أول مؤلف معروف للصلوات والترانيم) وهي (رائدة النسوية) وذلك حينما عملت على تغيير النمط  الجنساني القار في سلوكياته الدينية والاجتماعية، بإتاحة الفرصة للنساء في التعليم والعمل كما الرجال. وهي بهذا المشروع إنما تفتح المجال لبنات جنسها لفرص عملية ومهنية وتعليمية كما الرجال، لرفع مستوى الوعي الاجتماعي والديني والحضاري بين النساء لتمثيل أدوارهنّ الحياتية بشكل صحيح.

روبرتا بينكلي في (كتابات إنخيدوانا، سيرتها الذاتية ودراسة نقدية لكتاباتها الرئيسية) يرى أنّ إنخيدوانا شخصية (غامضة) و(بطولية) وأن دورها ككاهنة وأميرة وشاعرة قد شكل (سابقة في التاريخ السومري للقرون الخمسة التالية) وكانت مجمل النقديات لكتابات إنخيدوانا تمحورت حول ترنيمتها (تمجيد إنانا) التي تصفها الكاتبة بـ(طائر عظيم يصطدم بالآلهة الصغرى ويرسلهم يرفرفون مثل الخفافيش المتفاجئة)، وهذا الإيحاء الشعري فاق عصره بكثير من حيث الصورة الشعرية المبتكرة. والإيحاء النفسي لتقريب إنانا من الجو الشعبي كأسطورة متوارثة بين المدن السومرية. ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل " تسبيحة العذراء" كترنيمة شعرية تمجيد آخر لإنانا. ويرى الباحث أن هناك (حضورًا قويًّا للمؤلف لا مثيل له في تاريخ الإبداع القديم حتى وقت سافو) بوصف الترنيمة (تكوينا خطابيا من التعقيد العاطفي)، وقد تكون هذه معالجة أولية لقراءة إنخيدوانا ترنيميًا وشعريا وترتيليًا.

لوح سومري لقصيدة إنانا ،موجود في معهد المتحف الشرقي، جامعة شيكاغو



مؤلفات إنخيدوانا

42 ترنيمة هي الحصيلة الكلية حتى الآن التي ألفتها إنخيدوانا والتي تم العثور عليها في معابد سومر وأكد وسيبار وأشنونة وأريدو. ويعتقد أن مكتشفات الألواح العائدة للشاعرة تعود إلى زمن سلالة أور الثالثة والفترات البابلية القديمة. وعموم هذه المجموعة هي (تراتيل المعبد السومرية) وقد كُتبت بخط مسماري باستخدام الألواح الطينية.

  • نِن مي سار را، "تمجيد إنانا"، مؤلفة من 153 سطرًا.
  • إن نِن سا غور را. مكونة من 274 سطرًا.
  • إن نِن مي هوس "إنانا وإبيح".
  • تراتيل المعبد، مكونة من 42 ترتيلة.
  • ترتيلة لإنانا.
  • ترنيمتان لآلهة الحب في بلاد ما بين النهرين إنانا.
  • أسطورة إنانا وأبيه.

 من شعر إنخيدوانا

"تمجيد إنانا" 1- 12

يا سيدةَ النواميسِ الإلهية كلها، النور المتوهج

أيتها النقية التي تكتسي بالإجلال، محبوبة السماء والأرض

سيدة السماء، يا من تزيّن صدرها الحُلي العظيمة،

التي تُحبّ غطاءَ الرأس المناسب لكهنوتها.

يا مَن تمسك بيدها النواميس الإلهية السبعة!

يا سيدتي: أنتِ حارسة النواميس الإلهية العظيمة.

يا من رفعت النواميس الإلهية وعلّقتها بيديها.

يا من جمعت النواميس الإلهية وضمّتها إلى صدرها.

لقد ملأت البلاد الغريبة بالسم الزعاف كالتنين.

وأنتِ عندما تزأرين على الأرض يختفي الخضار وتصير الأرض قفارًا.

تهبطين كالطوفان على تلك الأرض الغريبة.

يا قوةَ السماء والأرض.. يا إنانا

أنت (إنانا) السماء والأرض.

 

هوامش ومراجع:

  • "إنخيدوانا" اسم مؤلف من خمسة مقاطع سومرية هي: إن، هي، دو، أن، نا. وتعني "إن" الكاهنة العظمى، أما "هيدو" فتعني "زينة"، بينما "أنـّا" هي إله السماء "القمر" أي "زينة الكاهنة الأعلى لإله السماء" وهي أقدم شخصية معروفة تحمل هذا اللقب، وكانت تحمله عادة بنات الملوك، فهي ابنة الملك سرجون الأكدي، وأمها الملكة والكاهنة عالية المقام "تاشلولتوم" من كاهنات إله القمر" نانا".
  • سرجون الأكدي: مؤسس الإمبراطورية الأكادية. حكم منذ عام 2334 حتى 2284 ق. م. غزا مدنًا كثيرة، وغنم مغانم عظيمة، وأهلك عددًا كبيرًا من الخلائق. استولى على عيلام وغسل أسلحته في مياه الخليج العربي العظيم رمزًا لانتصاراته الباهرة، ثم اجتاز غرب آسيا ووصل إلى البحر الأبيض المتوسط، ودام سلطانه خمسًا وخمسين سنةً.
  • سافو- صافو: شاعرة إغريقية مشهورة في العصور القديمة. ولدت في جزيرة لسبوس في ميتيليني في بحر إيجة باليونان بين عامي 630 و612 قبل الميلاد وتوفيت عام 570 قبل الميلاد. خُلد اسمها برسم صورتها على الآنية والنقود.  
  • لوغال: لوغال زاغيزيسي آخر ملك سومري قبل مجيء سرجون الأكدي والذي تمكن من توحيد بلاد سومر وسماها الإقليم (قلاما) قبل أن ينقض عليها سرجون ليكوّن بعدها إمبراطوريته الأكدية، وهو الملك الوحيد من سلالة أوروك الثالثة.
  • د. قاسم محمد الأسدي: ماجستير ودكتوراه في الأدب الإنكليزي ودكتوراه في الأدب الروسي. يجيد اللغات الإنكليزية والروسية والألمانية والفرنسية. رئيس جمعية المترجمين العراقيين. مترجم فوري وتحريري في مكتب رئيس ديوان بعثة الأمم المتحدة. ترجم كثيرا من الكتب أبرزها: قصائد الغزو الأميركي على العراق- مسرح كابوكي الياباني- مسرح نو الياباني - شعر التانكا الياباني- ترجمة الدستور العراقي إلى اللغة الإنكليزية.
  • حقيقة السومريين – الدكتور نائل حنون- دار الزمان 2007- دمشق.
  • بلاد ما بين النهرين - ل. ديلا بورت- ت: محرم كمال- ط2- الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1977.
  • ويكيبيديا - الموسوعة الحرة.

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.