}
صدر حديثا

"أولاد حياة" لأخلد نوّاس

7 أكتوبر 2022
صدر حديثًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع في القاهرة، كتاب "أولاد حياة" قصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني/ الأردني أخلد نوّاس.

يحتوي الكتاب المصاغة حواراته باللهجة المصرية الدارجة، والصادر بـ 324 صفحة من القطع الكبير، والذي صممت غلافه الفنانة ميساء محمد، على 119 مشهدًا دراميًا اجتماعيًا إنسانيًا معرفيًا، تشكّل بمجموعها نواةَ عملٍ دراميٍّ سينمائيٍّ، أو تلفزيونيّ.

يقول الناشر: "تتحدث القصة عن شاب من أصل مصري اسمه آدم، يقيم في دولة أوروبية، ويحمل جنسيتها، ويتنعم بالرفاهية المتاحة هناك لأسرة ثرية كما هي حال أسرة آدم. يتبنّى آدم فكرة عنصرية تتلخص بأن يقضي العالم المتحضّر على الفقراء جميعهم كحلٍّ للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدول والقارات، ليتبيّن له لاحقًا، أنه هو نفسه مُتبنّى، وأسرته البيولوجية على الطرف الآخر من العالم، حيث الفقر والاستبداد وغياب خطط التنمية الحقيقية والمستدامة. صدمة وذروة صراع تفجّر داخل ضلوعه السؤال الوجوديّ القديم المتجدد: من أكون؟ يمضي شرقًا باحثًا عن جذوره، يلتقي خلال رحلة البحث بشابة اسمها (نونا) تبنّتها، هي الأخرى، الراقصة (حياة) التي كسر أشقاؤها قدمها ليمنعوها من الرقص. حياة الراقصة الشعبية تضعه في مواجهة حقيقته، تعلّمه دروسًا عميقة عبر حكمة البسطاء، ومعنى الحضارة الأصيل؛ وهناك في مصر (أم الدنيا كما يراها أبناؤها وكما يصفها الناس) يتعلّم آدم الحياة من جديد، بحرارةٍ وبساطةٍ ووضوح، وفي المقابل يشارك بلده الأم ما اكتسبه من علم وتكنولوجيا".

‏‎ويضيف الناشر: "إن السيناريو المؤهّل لأن يتحوّل إلى مسلسل، يتناول العديد من قضايا المرأة مثل قضية الظلم في الميراث، وقضية حرمان المرأة من التعليم، ومن ممارسة المواهب التي تجد نفسها ميّالة لها، وكذلك قضية الزواج المبكر، ونبذ المطلقات، وقضية تتعلق بمصر أكثر من غيرها، ألا وهي قضية ختان النساء، إضافة إلى قضايا عديدة أخرى مثل التحرش والاغتصاب، وما أجبرها المجتمع على أن تكونه بلا مراعاة لخصوصيتها الأنثوية. كما يسلّط الضوء على التزايد السكاني، والمخدرات، والأمية والثأر، ويرسم مستقبلًا أجمل عبر العلم والحب، ويعيد الحياة لأصلها بتجريد الله من الأفكار التي ارتبطت بمصالح البشر، كلنا أبناء الله، وأبناء الحياة، وكلنا شركاء في وراثة الأرض وتقاسم مسرّاتها".

ويختم الناشر تعريفه بالكتاب متطرقًا للمعالجة الدرامية التي تبناها الكاتب خلال كتابته مشاهده، حيث لا يكتفي بعرض المشاكل بل يقترح الحلول "بطريقة تنويرية غير مباشرة"، ويؤكد: "في هذا العمل أسئلة ملحّة: ماذا نريد من التاريخ؟ كيف نرى المستقبل؟ إنه أقرب إلى مدرسة تُعنى بالترفيه، بقدر عنايتها بالتعليم، يمزج بين التراجيدي والكوميدي، ويكسر التابوات التي توارثتها الدراما".

 

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.