عن مركز دراسات القدس في جامعة القدس، صدر حديثًا العدد الحادي والعشرون من مجلة "المقدسية" الفصلية التي يشرف عليها ويترأس تحريرها سعيد أبوعلي.
ويأتي العدد الحادي والعشرون (يناير/ كانون الثاني 2024) ليدشن بداية السنة السادسة من عمر هذه المجلة المختصة تحديدًا بقضايا القدس ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
يبدأ العدد بافتتاحية من رئيس التحرير عن "طوفان الأقصى في قمة الرياض العربية الاسلامية المشتركة". ويلي ذلك ملف يحتوي على خمس دراسات في تاريخ القدس. أولها لعبلة المهتدي بعنوان "قلعة القدس بين الثوابت التاريخية والرواية الصهيونية"، وثانيها دراسة لأحمد حسين الجبوري عن "دور معاهد العلم في مدينة القدس خلال العهد العثماني"، وثالثها أعدها حسين الديك عن "القدس من الفتح إلى التحرير مرورًا باحتلالها من قبل الفرنجة". وكتب رابعها سعيد عبدالله البيشاوي، وجاءت بعنوان "الاستيطان الإقصائي الفرنجي الصليبي في القدس وجوارها: مستوطنة بيتونيا نموذجًا". وأخيرًا، جاءت الدراسة الخامسة ضمن ملف العدد لزياد المدني لتتناول وضع "المرأة في مجتمع مدينة القدس في النصف الأول من القرن الثامن عشر".
في قسم الدراسات احتوى العدد على دراستين، كتب الأولى منها وليد سالم، مدير تحرير المجلة، وجاءت بعنوان "القدس الشرقية بعد احتلال 1967: سياسات الإلحاق والدمج في الهامش بموازاة سياسات الإبادة والتفريغ". أما الدراسة الثانية فكانت عن "شرعنة/ قوننة إسرائيل لاستخدام الأشكال المتلازمة من القوة الخشنة والناعمة ضد الفلسطينيين المقدسيين"، وهي الجزء الثاني من دراسة كمال قبعة، والتي نشر الجزء الأول منها في العدد السابق من المجلة.
اشتمل العدد أيضًا على تقرير شامل أعده سامر جابر عن "الطرق التي تقطع أوصال القدس". وفي باب أعلام ومعالم، كتب عزيز العصا، سكرتير تحرير المجلة "بيان نويهض الحوت: باحثة لبنانية الأصل، مقدسية الهوى". وانتهى العدد بالأخبار الدورية لجامعة القدس، من إعداد ياسمين الخطيب من دائرة الإعلام والاتصال في الجامعة.