}
صدر حديثا

"نزوى" 115: الأدب العربي في إريتريا... واحتفاء بسعدي يوسف

30 يوليه 2023

أفردت مجلة "نزوى" الفصلية العُمانية في عددها الجديد (115/ يوليو (تموز) 2023) ملفًا عن الأدب الإريتري المكتوب باللغة العربية، حيث تناولت أبرز ثيماته الموضوعيّة وسماته الفنيّة، ورصدت أبرز التحولات الثقافية التي شهدتها حركة الإبداع العربي في إريتريا، كما تضمن الملف مختارات شعرية، ونصوصًا سردية مختارة من الأدب الإريتري العربي. أعدّ الملف: عبد القادر حكيم، وشاركه: عادل القصاص.
كما خصصت المجلة محورًا يتناول تجربة الشاعر الراحل سعدي يوسف، حيث كتب فاروق يوسف: "سعدي يوسف... ما الذي قد فعلت بنفسك؟"، كما شارك سنان أنطون بورقة عنوانها: "شاعر يقيم في العالم لا المنفى".
يفتتح العدد رئيس التّحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: "دوّامة من الأعاصير هي الحياة، وأنت فيها غريقٌ ضاحك".
في مطلع باب الدراسات، يقدم عدي جوني دراسة تتناول "المنهجيّة النظرية وإشكاليات التأريخ في كتاب مخيم تل الزعتر لمحمد العلي". كما يكتب زهير الذوّادي عن "الكتابة الروائية وأزمة اللجوء الهووي، بين ألبير قصيري، ورومان غاري". ويقدم إسماعيل الموساوي دراسة بعنوان: "الوعي والقصدية في فلسفة جون سيرل". أما منال القطيطية فقدمت دراسة حول "جزيرة هنجام بين مطالبات حكومة مسقط وسيادة الحكومة الفارسية". ويبحث منذر العياشي في: "القصص القرآني... بحث في الهوية، قص أسطوري، أم فني، أم قصص قرآني؟"، في حين يكتب سامي داوود عن: "الكتابة إذ تتأمل أصلها".
في باب الحوارات، يطالعنا حوار مع الروائية أولغا توكارتشوك، أجرته مارتا فيغليروفيج، وترجمه علي عبد الأمير صالح، كما حاورت راما وهبة الشاعر أسعد الجبوري، ونقرأ حوارًا مع الروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي أجراه ألكسي لييبارت، وترجمه محمد ياسر منصور.
وفي باب الموسيقى، يدرس عصام الجودر موضوع "المؤلف الموسيقي الشبح"، أما في باب السينما فيكتب سمير اليوسف عن الأعمال السينمائية للمخرج النمساوي مايكل هانكي بعنوان "نقد بلادة الوعي الليبرالي".
وفي مفتتح باب الشعر، نقرأ "دارة الأمير" لميشال بيتور بترجمة خالد النجار، كما نقرأ قصيدة صمويل كولريدج "إلى جحش صغير" بترجمة طارق النعمان. ويكتب إدريس علوش "جدارية لخفاش الظهيرة (1976 ـ 2027)"، ومحمد الحرز "حروف تحت العرش"، وجرجس شكري "متحف العدم"، وإسحاق الخنجري "الرعاة"، في حين يترجم محمد حجي محمد "قصائد لشعراء من غرب أفريقيا". كما يترجم محمد خطاب "مختارات من الشعر الكوري الحديث". ونقرأ لنبيل منصّر "لن يأتي وحيد القرن"، وعماد الدين موسى "لكن القطار مضى"، وأحمد المؤذن "مسكون يا سيّدتي بهواجس الأسئلة".
يطالعنا في باب النصوص نص بعنوان: "في غيضة الخيزران" لرينوسوكيه أكتاكاوا، ترجمه كاظم الحلاق. ويكتب منذر مصري: "ثلاث حكايات من جلسة عصبة الثرثارين". ويترجم ناطق فرج "الأمير السعيد" لأوسكار وايلد، ويكتب زياد خداش "الخروج من البيت"، ويوسف فاضل: "عدن"، وحسام المقدم "البشر والبطريق"، وضياء أحمد: "لعنة الأم"، أما موسى حوامدة فيكتب نصًا بعنوان: أيها الراحل رحلتك النهائية"، ونوفل نيوف: "منشارك الدائري".
يفتتح باب المتابعات والرؤى أحمد المديني بورقة نقدية تدرس رواية "افرح يا قلبي" لعلوية صبح. ويتناول إدريس الخضراوي كتاب "صورة المغرب في الأدب الفرنسي" لعبد الجليل الحجمري. ويقدم عبد الرحمن المسكري مراجعة في كتاب:"مرآة الأفكار" لميشيل تورنييه. ويكتب صدام الزيدي عن "قديس خارج اللوحة" لأحمد السلامي. أما إبراهيم ديب فيتناول "الكتابة الشذرية عند محمد الصباغ". في حين يترجم ربيع ردمان مقالة بعنوان: "لماذا نقرأ السرد الخيالي؟" لليزا زونشاين. ويكتب مفيد نجم عن "بنية الحكاية الشعبية الإماراتية". ويقدم أحمد الصغير قراءة في "قصائد فرّت من الحرب" لحسونة فتحي. ويكتب عبد الرحيم العلام "جابر عصفور منتصرًا للفكر التنويري".
وصدر رفقة العدد كتاب "بيليه أم مارادونا... الإجابة ميسي" لسليمان المعمري.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.