صدر حديثًا كتاب شعري جديد للشاعر والكاتب الكردي زيرفان أوسى، وذلك ضمن سلسلة "إشراقات" التي يشرف عليها ويختار نصوصها ويقدم لها الشاعر الكبير أدونيس، وحمل الكتاب عنوان "يوتوبيا بحجم الكفّ"، وهو إهداء إلى النساء الأيزيديات/ الأسيرات.
الكتاب صدر عن دار كتب للنشر في بيروت، ويقع في 184 صفحة، وتُنشر السلسلة بمنحة خاصة من مؤسسة غسان جديد للتنمية، وقام بتصميم الغلاف الفنان أحمد معلا.
والسلسلة تحت إشراف السيدة أرواد إسبر.
ومما جاء في كلمة الغلاف لكتب سلسلة إشراقات، التي كتبها أدونيس:
الشعر، بوصفه حياةً وحرّيةً وحبًّا، هو ما تؤسس له اليوم أصوات شعرية متنوعة، نساءً ورجالًا في مختلف البلدان العربية. وتلك هي ظاهرة فريدة في تاريخ الإبداع الشعري العربي.
هكذا تبدو الكتابة الشعرية العربية كأنها تجيء من أفقٍ آخرَ: أفق الذاتيّة المتحرّرة من جميع أنواع السلطات الكابحة، وأفق الكينونة المنفتحة على الأعماق والأبعاد المجهولة، وعلى الأسئلة المهمّشة أو المطموسة، اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا، إضافة إلى المكبوت نفسيًا وجسديًا، بصرًا وبصيرةً ومخيّلة.
وفي هذا ما يتخطّى خريطة الكتابة الشعرية السائدة، ويرسم خريطة جديدة لشعرٍ كينونيّ، استشرافًا لعالم عربي جديد، وثقافة جديدة، وجمالية عربية جديدة.
الكتاب صدر عن دار كتب للنشر في بيروت، ويقع في 184 صفحة، وتُنشر السلسلة بمنحة خاصة من مؤسسة غسان جديد للتنمية، وقام بتصميم الغلاف الفنان أحمد معلا.
والسلسلة تحت إشراف السيدة أرواد إسبر.
ومما جاء في كلمة الغلاف لكتب سلسلة إشراقات، التي كتبها أدونيس:
الشعر، بوصفه حياةً وحرّيةً وحبًّا، هو ما تؤسس له اليوم أصوات شعرية متنوعة، نساءً ورجالًا في مختلف البلدان العربية. وتلك هي ظاهرة فريدة في تاريخ الإبداع الشعري العربي.
هكذا تبدو الكتابة الشعرية العربية كأنها تجيء من أفقٍ آخرَ: أفق الذاتيّة المتحرّرة من جميع أنواع السلطات الكابحة، وأفق الكينونة المنفتحة على الأعماق والأبعاد المجهولة، وعلى الأسئلة المهمّشة أو المطموسة، اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا، إضافة إلى المكبوت نفسيًا وجسديًا، بصرًا وبصيرةً ومخيّلة.
وفي هذا ما يتخطّى خريطة الكتابة الشعرية السائدة، ويرسم خريطة جديدة لشعرٍ كينونيّ، استشرافًا لعالم عربي جديد، وثقافة جديدة، وجمالية عربية جديدة.