صدرت حديثًا عن دار وتريات في مدينة بابل العراقية المجموعة الشعرية الخامسة للأديب العراقي علي لفتة سعيد، وحملت عنوان "موسيقى القيامة أو قيامة ابن آدم"، وتقع في 128 صفحة من القطع المتوسط.
ضمت المجموعة عشرين نصًا طويلًا حملت في مجملها موضوعة الحياة وصراعها مع الموت وأسبابها وجذور الحروب والصراعات.
وكتب الدكتور رحمن غركان مقدمة للمجموعة حملت عنوان "التماهي بين الدوال في نصوص موسيقى القيامة أو قيامةُ ابن آدم"، ومما جاء فيها:
في تجربة الروائي والشاعر علي لفتة سعيد يرد التماهي بين الدوال خصيصةً بنائيةً لافتة بدءًا من العنوان، واستغراقًا في نصوص مجموعة (موسيقى القيامة...)، حيث قام العنوان على هذا التماهي برابط العطف (أو)، حيث تضمّن بنيتين دلاليتين، هما: (موسيقى الكائن أو قيامة ابن آدم)، ليرد الرابط العاطف بينهما مورد مساواة في الأسلوب، ومورد تخيير في الدلالة؛ فأما المساواة فهي الجمع الدال على التماهي بين (موسيقى القيامة) و(قيامة ابن آدم)، حيث أوحى الشاعر بالمساواة بين هذين الدالّين، إيحاءً جعل التخيير جزءًا من عتبة العنوان، حاملًا دلالة الإيضاح والكشف، وكأنّ الشاعر مأخوذ بفائض إيضاح، معنّي بتقديم رؤيته على سلة من دوال تحيل على المعنى وتوحي به، ولا تقف عند لافت الإلحاح، كما في عنوانات الشعر المألوفة، وكما في المتوقّع منها غالبًا، غير أن رؤية الشاعر ـ هنا ـ تجمع بين السرد فنًّا والسرد أسلوبًا في خلق المعنى شعريًا، ولذا التفت إلى العطف بين دالّين شعريين يكوّنان عتبة العنوان.
يذكر أن لفتة سعيد سبق له أن أصدر 14 رواية، وست مجاميع قصصية، وأربع مجاميع شعرية، وسبعة كتب نقدية، ومسرحية واحدة. وفاز في عدد من المسابقات الأدبية في العراق، وعدد من الدول العربية.
ضمت المجموعة عشرين نصًا طويلًا حملت في مجملها موضوعة الحياة وصراعها مع الموت وأسبابها وجذور الحروب والصراعات.
وكتب الدكتور رحمن غركان مقدمة للمجموعة حملت عنوان "التماهي بين الدوال في نصوص موسيقى القيامة أو قيامةُ ابن آدم"، ومما جاء فيها:
في تجربة الروائي والشاعر علي لفتة سعيد يرد التماهي بين الدوال خصيصةً بنائيةً لافتة بدءًا من العنوان، واستغراقًا في نصوص مجموعة (موسيقى القيامة...)، حيث قام العنوان على هذا التماهي برابط العطف (أو)، حيث تضمّن بنيتين دلاليتين، هما: (موسيقى الكائن أو قيامة ابن آدم)، ليرد الرابط العاطف بينهما مورد مساواة في الأسلوب، ومورد تخيير في الدلالة؛ فأما المساواة فهي الجمع الدال على التماهي بين (موسيقى القيامة) و(قيامة ابن آدم)، حيث أوحى الشاعر بالمساواة بين هذين الدالّين، إيحاءً جعل التخيير جزءًا من عتبة العنوان، حاملًا دلالة الإيضاح والكشف، وكأنّ الشاعر مأخوذ بفائض إيضاح، معنّي بتقديم رؤيته على سلة من دوال تحيل على المعنى وتوحي به، ولا تقف عند لافت الإلحاح، كما في عنوانات الشعر المألوفة، وكما في المتوقّع منها غالبًا، غير أن رؤية الشاعر ـ هنا ـ تجمع بين السرد فنًّا والسرد أسلوبًا في خلق المعنى شعريًا، ولذا التفت إلى العطف بين دالّين شعريين يكوّنان عتبة العنوان.
يذكر أن لفتة سعيد سبق له أن أصدر 14 رواية، وست مجاميع قصصية، وأربع مجاميع شعرية، وسبعة كتب نقدية، ومسرحية واحدة. وفاز في عدد من المسابقات الأدبية في العراق، وعدد من الدول العربية.
تحميل المقال التالي...