}
صدر حديثا

سلمان زين الدين يهدي ديوانه الجديد إلى "عصافير غزّة"

18 أبريل 2024


صدر حديثًا عن "الهيئة المصرية العامّة للكتاب – سلسلة الإبداع العربي" ديوان "عصافير" للشاعر اللبناني سلمان زين الدين، وهو الديوان السّابع له، بعد "زاد للطريق"، "أقواس قزح"، "ضمائر منفصلة"، "دروب"، "أحوال الماء" و"تفاح".

وفي الديوان يجتاز الشاعر، وفقًا للناشر، عتبة الماضي، ويبحر بالزمن عائدًا إلى أمسٍ بعيد، لا يزال عالقًا بذاته الشاعرة، أو لا تزال هي عالقة فيه، لكنه لا يحتكر الحنين، إنّما يهيّئ القارئ لمشاركته الشعور نفسه، ويستنفر لديه طاقات التأمّل، ليتفكّر في رحلة أزلية تعبر المحطّات نفسها، تنطلق من سعادة البدء، وتنصاع إلى صيرورة المرور، ثم تنتهي بالذبول.

ويمارس زين الدين في الديوان حنينًا لطفولته، لظلّ الأمومة، لمباهج تساقطت على أرصفة الزمن، وفي زوايا الطريق، وبين أقدام العابرين، وبينما يفيء للأمس، يتمرّد على الحاضر، وعلى قطيعٍ اعتاد الخضوع، مهابة مجهول يحمل في جنباته الربيع. يقتفي أثر "جلجامش" ابتغاء الخلود، فيسكن القصيدة. ويكتشف مخبأ السعادة التي تحتمي بالداخل، بعيدًا من الخارج، من جحيم الآخرين، ويهدي رحلته المسكونة بالحنين إلى "عصافير غزّة/ الذين لم يتّسع العالم لأجنحتهم/ فراحوا يحلّقون في العالم الآخر".

من أجواء "عصافير":

"العصافير التي تستوطن الحيّ/ كجيران الرضى/ آلَتْ على نفسها/ أن توقظ الحيَّ على أصواتها/ مُعْفِيَةً من فرضه اليومي/ طاووس الصّياحْ/ فغدا يغفو على الحلم بها ليلًا/ إذا نامت قناديل المساءْ/ وغدا يصحو على تغريدها العذبِ/ إذا ما استيقظت من نومها/ شمس السَّماءْ/ واستجابت لنداءات الصَّباح".

سلمان زين الدين: أديب وشاعر وناقد ومفتّش تربوي لبناني، له سبع مجموعات شعرية، وأحد عشر كتابًا في النقد الروائي، وكتابان اثنان في الأدب الريفي، وقد سبق له أن نال جائزة سعيد عقل للشعر من جامعة سيدة اللويزة عام 2015، ونال جائزة سعيد فياض للإبداع الشعري عام 2016.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.