}
صدر حديثا

"الأقلمة السردية" لنادية هناوي

5 أبريل 2024


صدر حديثًا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع كتاب جديد للدكتورة نادية هناوي عنوانه "الأقلمة السردية: مخابرها الغربية ـ مناشئها الشرقية".
يسلط الكتاب الضوء، وفقًا للناشر، على مفاهيم نظرية استجدت في مخابر السرد ما بعد الكلاسيكي، مع تطبيقات تحليلية تكشف عن المناشئ الشرقية للسرد العربي القديم، من ناحية التقاليد، وكيفيات انتقالها، ومسائل أخرى تتعلق باللاواقعية وتغلغلها في السردين القديم والحديث. والكتاب هو الجزء الثالث من دراسات الأقلمة في مجال السرد غير الواقعي، وكل ما يتعلق به من كشوفات وتصورات ومفاهيم وبروتوكولات وإشكاليات.
ومما جاء في تظهير الكتاب:
بقيت الرواية دليلًا من دلائل التفوق الحضاري والتمدن الأوروبي بوصفها جنسًا جديدًا يلبي روح العصر، وسعى المنظّرون، ومنهم روائيون، إلى البحث في ما يؤكد أوروبية الرواية وغربية حداثتها، فوضعوا أسسًا أرادوها تقاليد حديثة، وكان أهمها التأكيد على واقعية السرد، كقاعدة لتقاليد حديثة، محاولين بذلك زحزحة اللاواقعية، ليس لأنها لا تناسب العصر، بل لما فيها من أصول قديمة شرقية وعربية تتمظهر عند التفكير في بناء أية تقاليد. ونجد من بين هؤلاء المنظرين فلاسفة ومفكرين وروائيين، منهم هنري جيمس، الذي ألّف أواخر القرن التاسع عشر كتابًا بعنوان "فن الرواية: مقدمات نقدية"، ووضع له ريتشارد بلاكمور مقدمة ضافية. ومما أكده جيمس في هذا الكتاب أن واقعية الرواية هي في البحث عن الحقيقة في كل جانب من جوانب الحياة، وفي تجارب الأفراد وأهمية عرضها بأكبر قدر من الوضوح والجمال والصفاء. وقصر الخيالية على الشكل، فالحياة هي الفن، وتمثيلها ينبغي أن يكون مترابطًا ترابطًا يعطي للحياة قيمة ومعنى.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.