}
صدر حديثا

"أسفار وأقدار: إشكالية البحث عن وطن"

5 مايو 2024


صدر حديثًا في العاصمة السويدية، وعن دار ميزر للنشر والتوزيع، كتابٌ بعنوان "أسفار وأقدار: إشكالية البحث عن وطن" للدكتور غالب عوده محسن.
الكتاب الذي يقع في 252 صفحة يتناول إشكالية تحوّل بلد المهجر (السويد) إلى وطنٍ جديد، والتحوّل الفكري والبيئي للمهاجر.
يقول صاحب الدار إبراهيم الخميسي: إن الكاتب أهدى منجزه إلى السويد، ليعبر بوضوح عن فكرة الكاتب والكتاب، رغم أنه اقتبس قولًا لابن الرومي "بالأمسِ كنتُ ذكيًا فأردتُ أن أُغيّر العالم، اليوم أنا حكيمٌ ولذلك سأُغيّرُ نفسي"، وهو ما يعني ما كان عليه من أفكارٍ حملها طوال سنوات سابقة، قبل الوصول إلى دولة المهجر. ويشير إلى أن الكتاب يثير كثيرًا من الجدل، ويناقش هاجس الهجرة والغربة في حاضرها. وبيّن أن الكتاب الذي تضمّن ستة فصولٍ لا يقدّم بحثًا علميًا، أو أكاديميًا، أو تحليلًا تاريخيًا، لموضوعة المهاجرين والوطن، إنما هي أفكارٌ وخواطرٌ وتأمّلاتٌ رافقته حتى قبل مجيئه إلى السويد في عام 1990، وإن ما حمله الكتاب هي مفاهيم بسيطة وواضحة في ظاهرها، إلّا أن الاختلافات في تعريفاتها متباعدة لدرجة التنافر، وأصبحت إشكالية تواجه أولئك الذين قبلوا بالسويد وطنًا جديدًا لهم، فيرونه بعيون مختلفة، ومن زوايا شتّى. وفي رأي الخميسي، يريد الكتاب القول إنه من الصعب على من لم يعش تجربة الهجرة تفهم أن الغالبية العظمى من المهاجرين تنبت لها مع مرور الزمن جذور وروابط جديدة في تلك البلدان، وتنمو مثل أشجار البامبو، وهو ما يعني صيرورة "طبيعية" تنشأ معها مشاعر جديدة لا تسعى بالضرورة للقطيعة مع الوطن الأم، وهو ما يعني أيضًا أن هذه العملية تبقى في حالة صراعٍ مع ما يحمله المهاجر في حقيبته من بلده الأصلي.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.