}
صدر حديثا

"الاغتيال: مذكرات رحالة" لمحمد صفا

25 يونيو 2024



صدر حديثًا عن دار الفارابي في بيروت كتاب "الاغتيال: مذكرات رحالة" لرئيس "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا، وهو من المناضلين بوجه الاحتلال الإسرائيلي وأحد الأسرى السابقين في سجن الخيام في جنوب لبنان.

يتضمن الكتاب ثمانية فصول من 534 صفحة ويروي رحلة محمد صفا وتجربته التاريخية منذ عام 1968.

يحتوي الفصل الأول مذكرات المناضل صفا عن الطفولة، أما الفصل الثاني فعن بداية العمل السياسي والاجتماعي،

ويتضمن الفصل الثالث مذكرات عن مرحلة المراجعة والنضال الشعبي والنقابي والإعلامي، ولادة جيل جديد والتدريب على السلاح، وعن التغيير الذي يبدأ من فلسطين وانتصار مقاومة شعبها، وعن المسألة الاجتماعية والمسألة الوطنية. وحول عملية بناء الحزب الشيوعي في بلدان الشرق، واجتياح 1982، ثم "طوفان الأقصى مرحلة تاريخية جديدة".

الفصل الرابع عن مرحلة النضال الحقوقي والدفاع عن حقوق الانسان، والاعتقال.

الفصل الخامس عن الترحيل من المكسيك بقرار أميركي إسرائيلي.

الفصل السادس عن "الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة محطة انطلاق عالمية لمركز الخيام رغم العرقلة الإسرائيلية"، أما الفصل السابع فهو "خربشات"، والفصل الثامن: ملحق صور ومؤتمرات واعتصامات ولقاءات وكتب وأوسمة.

يقول صفا عن كتابه:

"المذكرات أستكمل فيها مذكراتي الأشمل، تاريخي وتجربتي على امتداد 50 عامًا.

وقد يتساءل البعض عند تصفحها، هل هي حقًا مذكرات واقعية؟ وكل ما ورد فيها وقائع حدثت لي وتعرضت لها؟ أم أنها مذكرات خيالية من صنع محمد صفا الذي استطاع ببراعة أن يحبك ويسرد عناصرها رواية تشبه الأساطير؟

تساؤل أصاب كبد الحقيقة، فما واجهته منذ طفولتي، إلى محاولة الاغتيال والتهجير القسري والحصار والتضييق السياسي، حرب مطاردة محلية وعالمية وصلت إلى مطاريْ عمان والمكسيك هو أشبه بالخيال ونادرًا ما يستطيع إنسان تحمله والصمود في وجهه.

واجهت وصمدت وقاومت مع رفاق وأصدقاء حرب المطاردة والاغتيال السياسي وخرجت من بين الركام والرماد والاقتلاع أقوى وأصلب. انتصرت وانتصرنا على حرب "المطاردة" السياسية والطائفية ماردًا، رمحًا لم تستطع أن تلويه وتكسره قوى الهيمنة والتسلط والطغيان.

انتصرت الحملة التضامنية العالمية لتحرير المعتقلين بإقفال معتقل الخيام وتم تشريع قضية الأسرى المحررين وإطلاق أكبر عملية توثيق لمعتقلات أنصار والخيام وأسرى فلسطين والجولان وتحولنا إلى مركز إقليمي وعالمي للدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة الاستبداد والتعذيب في السجون الإسرائيلية والعربية والعالمية.

انتصرتُ على حرب المطاردة والاغتيال لأن من يعشق أفكاره ومبادئه ويرفض الاستسلام لا يفشل ولا يُهزم.

العاشق دائمًا هو المنتصر حيًا أو شهيدًا أو أسيرًا كان".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.