}
صدر حديثا

"التطرف" لـ ج. م. بيرغر بترجمة عربية

28 يونيو 2024


صدر حديثًا عن مؤسسة جسور للترجمة والنشر كتاب "التطرف" للباحث ج. م. بيرغر بترجمة وتقديم ناصر ضميرية.
يحاول الكتاب الإجابة على الأسئلة التالية: ما هو التطرف؟ وكيف تنشأ الأيديولوجيا المتطرفة؟ وكيف تتحول إلى العنف؟
ومما جاء في تقديمه:
في هذا الكتاب صغير الحجم نوعًا ما، المهم في بابه، يميّز المؤلف بين بنية الأيديولوجيات المتطرفة ومحتويات هذه الأيديولوجيات. ففي حين أنّ المحتويات متنوعة ومختلفة إلى حدٍ كبير، إلّا أنّ بنية هذه الجماعات وعملية تكوّنها وتبريراتها لوجودها وآلياتها في جذب الأتباع وتقوية الروابط الداخلية في الجماعة، وما تقترحه من حلول لحلّ أزماتها وعلاقاتها بالجماعات التي تُعد معادية، جميع هذه الجوانب المتعلقة ببنية الجماعات المتطرفة تبدو متشابهة، وسنجد أنّ الجماعات الإسلامية المتطرّفة لا تختلف من حيث البُنية عن القوميين البيض العنصريين المتطرفين، وأنّ الجماعات العرقية المتطرّفة تستخدم الأساليب ذاتها التي تستخدمها الجماعات الدينية في تكوين هويّتها، وتحديد خصومها، وتحويل أفراد منها للتشدّد، وتحليلها للأزمات التي تمرّ بها الجماعة، واقتراحاتها للحلول.
يستند المؤلف لنظريات علم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الديني في فهم التطرف. أما الجانب الأهم في دراسة التطرف فهو عملية تحول الجماعات المتطرفة نحو العنف، عبر آليات تبدأ من تحديد الجماعة، وتحديد خصومها، والتركيز على الأزمات، وربط الأزمات بالجماعات الخارجية، واقتراح الحلول التي تستند غالبًا على عمل معاد ضد الجماعات الخارجية قد يكون إساءة لفظية، أو تمييز عنصري، وتتصاعد الأعمال لتصل لجرائم الكراهية والإبادة الجماعية.
فهم عملية تحول الأفراد والجماعات نحو التطرف مهم جدًا، فالمؤلف يؤكد على أن جميع الحركات المتطرفة تنشأ من حركات معتدلة، ولذلك فإن فهم عملية التحول وآلياتها قد يمنح إمكانية التدخل قبل تحول الجماعات والأفراد نحو العنف. والمؤلف يميز بين عمليات تشدد الأفراد وعمليات تشدد الجماعات باعتبارها آليات مختلفة تمامًا.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.