}
صدر حديثا

"مدن الكلمات الصادقة" لعبد الرزّاق دحنون

29 يونيو 2024


صدر حديثًا عن منشورات رامينا في لندن كتاب "مدن الكلمات الصادقة" للقاصّ السوريّ عبد الرزّاق دحنون الذي يحكي فيه قصصًا من بلاد سومر.
وجاء في تقديمه:
تأخذنا قصص الكتاب إلى بلاد سومر، حيث تتجلّى الكلمات بكلّ جمالها وتأثيرها، وتعيد إلى الحياة عِبَرًا ملهمة ومدهشة من هذه المنطقة، حيث ازدهرت الفنون والعلوم، وأسّست حضارة لا تزال تلهم العالم حتى يومنا هذا.
في "مدن الكلمات الصادقة" يتجسّد التاريخ في حكايات مؤثرة وكلمات تنبض بالحياة لتنقلنا بسحرها إلى عالم غنيّ بالحكمة والفلسفة، حيث تتقاطع التفاصيل لترسم لوحات مدهشة من بلاد سومر.
يحتوي الكتاب على عدد من القصص القصيرة، بالإضافة إلى التصدير. والقصص على التوالي: أحلام الجداء، رسالة القرد، مالك الحزين، بغال ماري، الجاموس، الكلبة، الثعلب، الثعلب مرّةً أخرى، كلب الحدّاد، حكم وأمثال من بلاد سومر.
يلفت الكاتب في تصديره إلى أنّ السومريين دَوَّنوا حكاياتهم وقصصهم وأمثالهم باللغة السومريّة والخط المسماريّ على ألواح الطين. وهي تمثّل عاداتهم وتقاليدهم، وترسم صورة واضحة عن حياتهم الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة قبل أكثر من خمسة آلاف عام في جنوب وادي الرافدين.
يمكن القول إنّ هذه القصص والحكايات والأمثال قد رُويت في أكواخ القصب، وهذَّبتها شفاه أجيال عديدة من الأمّهات السومريّات قبل أن تُنقش بالخطّ المسماريّ على ألواح من طين دجلة والفرات. ومن ثمّ شاعت هذه الأمثال والحكايات عند مختلف الشعوب التي سكنت وادي الرافدين.
يشار إلى أنّ لوحة الغلاف للفنان التشكيلي الكرديّ السوريّ خضر عبد الكريم، وتصميم الغلاف للفنان ياسين أحمدي.

عبد الرزاق دحنون: كاتب وباحث سوريّ، مُقيم مع أسرته في مدينة إزمير التركية. وُلد في إدلب عام 1963، وبدأ الكتابة عام 1980 في مجلة "الهدف" الفلسطينية التي أسسها الشهيد غسان كنفاني في بيروت عام 1969. يكتب في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.