}
صدر حديثا

ترجمة عربية لكتاب "ملامسة الفهد" لجون بيركنز

3 يوليه 2024


صدر حديثًا عن دار الرافدين في بيروت كتاب "ملامسة الفهد: تحويل الخوف إلى فعل لتغيير حياتك والعالم" للكاتب الأميركي جون بيركنز، ترجمة الهادر المعموري، ويقع في 339 صفحة.

وجاء في كلمة الناشر:

بالنسبة إلى ثقافات الأزتيك، والإنكا، والمايا، يمثل الفهد رمزًا للقوة والشجاعة، ومثالًا للقدرة البدنية والوعي العقلي. واليوم في منطقة الأمازون، ترمز "ملامسة الفهد"، ضمن البحث عن الرؤية والبصيرة، إلى شجاعة التغلب على الشكوك، وتحدي الأعداء وتجاوز الصعاب. إن مقدرتك على تحديد مخاوفك والعوائق أمامك، ومواجهتها، وتغيير تصوراتك حولها، وقبول طاقتها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتغيير نفسك والعالم، هي أبرز ما تتبناه استراتيجية ملامسة الفهد التي أوحى بها ساحر أمازوني لمؤلف الكتاب. قد تبدو الحكاية هنا للوهلة الأولى معنية بأطماع شركات النفط الكبرى ومخاطرها على الكوكب والبشر والموارد الطبيعية، لكنك في العمق، ستلمس حكاية داخلية عن الكيفية التي يواجه فيها الإنسان عدوه الأول: الخوف، ومن ثمّ، كيف يتغلب عليه. إنه رحلة روحية، ثقافية، تعليمية، تستكشف قدرة البشر روحيًا وبدنيًا في مغامرة لا تنسى.

جون بيركنز: أحد كبار الاقتصاديين في إحدى الشركات الاستشارية الدولية الكبرى، عمل كمستشار للبنك الدولي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية ودول في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط. كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي" (2004) بقي 73 أسبوعًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز"، وتم نشره بأكثر من 35 لغة. لقد كان فضحًا رائدًا للعمليات السرية التي خلقت الأزمات العالمية الحالية. ويتضمن الكتاب تفاصيل عن الدور الذي لعبه بيركنز في عمليات الاستعمار الاقتصادي لبلدان العالم الثالث وذلك من خلال رشوة وابتزاز رؤساء وملوك الدول النامية على قبول أخذ قروض من الولايات المتحدة الأميركية تحت ذريعة تطوير بنياتها التحتية وجلب التقدم والمنفعة مقابل منح الشركات والبنوك الأميركية كافة الامتيازات في جميع المناقصات والعقود، لكن الحقيقة كانت إدخال هذه الدول في مستنقع الديون والتبعية الاقتصادية لأميركا. وحسب شهادته، فإن الرؤساء الذين يرفضون شروط التعاون يُعمل على الإطاحة بهم أو تصفيتهم. وبالإضافة إلى الاقتصاد والسياسة والمؤامرات العالمية، كتب جون أيضًا كتبًا عن ثقافات السكان الأصليين وما يمكن أن تعلمنا إياه عن الاستدامة والتحول، منها "العالم كما تحلم به".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.