}
صدر حديثا

"الجنوبيّ" لعبد المجيد بلخوص

23 أغسطس 2024

صدرت حديثًا عن دار ومضة للنشر رواية "الجنوبيّ" للكاتب الجزائري عبد المجيد بلخوص. ويسرد بلخوص في عمله الروائي الثاني هذا قصّة شاب من جنوب العالم، وبنت من شماله، في عصر تسيدته مواقع التواصل بشكل كبير.
يقول بلخوص إن "الجنوبي"، الذي لا اسم له هو مُثقّفٌ بشكل ما، يقرأ الكتب التراثية والحديثة، ويخالط الناس العاديّين ويحاورُهم، وهو متعلّق بالماضي، ويسرد الأحداث بضمير المتكلّم، باسطًا جانبًا من طفولته تحديدًا، ومُصوّرًا هدوء ورومانسيّة الطفولة، ورقّة علاقات الحبّ التي تميّزت بها، لكن إذا تعلّق الأمر بالحاضر، فهو يمتلك تجاهه بعضًا من القلق والتوجُّس، فالجنوب يحيط به من كلّ الجهات، ليس بمفهومه الجغرافيّ فقط، إنّما بما يُمثّله من إقصاء وتهميش وإبعاد عن فرص الحياة التي يعرضُها القدر على المحظوظين من بنيه، أما البنت "فدوى تناغم"، فهي طالبة جامعيّة تترجم فصلًا لأحد الكُتّاب المشهورين ممّن يكتبون باللُّغة الفرنسيّة، معروفٌ عنه دفاعُه المستميت عن حقوق المرأة، البنت مقيمة بفرنسا وتدرس هناك، يكفي لرسالة نصيّة قصيرة أن تفتح حوارًا عميقًا بين الشمال والجنوب، وهو حوارٌ سيذهب بنا مذاهب عدّة في مِضمار البوح والمكاشفة، رغبة في الإدلاء بما يُعذّب المُهج الباحثة عن الانعتاق من ثِقل الأزمنة وتعقيدات الحياة".
ويُشيرُ بلخوص إلى أنّ "الجنوبي" هي قبل كلّ شيء حوارُ ذات الشاب مع نفسها حول قيم عديدة، كالمرأة؛ وهي القيم التي لم يُبدِ فيها الجنوبُ بعدُ موقفًا صريحًا وحاسمًا. لذلك، فعلاقته بمحيطه القريب على قدر كبير من الإبهام والغموض، فهو لم يؤسّس بعدُ لأرضيّة صلبة يقفُ عليها، لأنّه لم يوفّق في تحرير إجابات تُصالح بينه وبين العالم من حوله.
عبد المجيد بلخوص: روائيٌّ من مواليد 5 أيار/ مايو 1988 في الجزائر، حاصّل على دكتوراه في تخصُّص الخطاب السّردي المعاصر من جامعة الجزائر، وهو مدرس لطلاب المرحلة الثانوية في مادة اللّغة العربية وآدابها منذ سنة 2013. صدرت له رواية بعنوان "الرهبان" (2022) عن دار فضاءات للنشر في الأردن.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.