}
صدر حديثا

ترجمة عربية لرواية "موت أنيلا" لإبراهيم قدريو

25 أغسطس 2024


صدرت حديثا عن دار الحوار ضمن سلسلة "رواية" ترجمة عربية لرواية "موت أنيلا" لإبراهيم قدريو وترجمة عدنان محمد.
وجاء في تقديمها:
هذه الرواية لا فكاك للقارئ من غوايتها منذ أول اكتشافٍ فيها حتى آخر اعتراف؛ لأن سلاسة السرد فيها، وسرعة تنامي الأحداث تجعلك تغرق في عشرات الصفحات من دون أن تشعر بمرور الزمن. يُكرَّس الجزءُ الأول من "موت أنيلا"، لوصف متأنٍّ لعملية "تصنيع وحشٍ بشري" يُدعى غني شيتي، لا يتورّع عن القيام بأي عملٍ يؤذي زملاءه، ولا يوفّر حتى أخاه، وكل ذلك لكي يُرضي صانعيه. وكلّما أمعن في الأذى، لقِي الاستحسانَ، ورُقّي، وكُلَّف بعملٍ أكثر فتكًا وأشدّ ضررًا، حتى تُجرى له عمليةٌ جراحية، فيتحوّلَ إلى شخصٍ آخر يحمل اسمًا وشُهرةً جديدَين، وملامحَ مختلفة جدًا عن ملامحه السابقة، وينتقل مسرح عملياته إلى خارج صربيا، إذ يرسله صُنّاعه إلى مدينة شتوتغارت في ألمانيا. ويصف الجزء الثاني من الرواية بداية يقظة هذا الوحش الذي صار اسمُه "جينك بليبي" في فندق في بلغراد. ولعل مشهد المطر المنهمر أمام النافذة، و"جينك" الذي يمدّ يده "المُرتكِبة" لكي تتطهّر بالمطر، لعل ذلك أن يكون لحظة الانقلاب من العزلة إلى الانفتاح. وهذا المشهد من المشاهد الأكثر شعرية في الرواية لأنه يكرّس بداية الوعي عند هذا الشاب، الذي يبدأ بكتابة مذكّراته، ويتحدّث عن مشاعره الحقيقية، لا المصنَّعة.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.