}
صدر حديثا

"التسوير من المنطق إلى النحو" لعادل الباهي

29 أغسطس 2024


صدر حديثًا عن مؤسَّسة أَفرا للدِّراساتِ وَالأَبْحاثِ بِالرِّباطِ كِتَابٌ أَكادِيْمِيٌّ لِلْباحِثِ وَالجَامِعِيِّ التّونِسِيِّ الدُّكْتور عادِل الباهي بعنوان "التسوير من المنطق إلى النحو: قراءة لغوية في البرنامج الدلالي الصوري". والباهي مُخْتَصٌّ فِي اللِّسانِيَّاتِ النَّظَرِيَّةِ وَخِرّيجُ دَارِ المُعَلِّمينَ العُلْيَا بِتونِس وَحَامِلٌ شَهادَةِ الدُّكْتورَاه فِي اللُّغَةِ وَالآدابِ العَرَبِيَّةِ ومُهْتَمٌّ بِقَضَايَا الدَّلالَةِ الصُّورِيَّةِ وَخاصَّةً كُلّ مَا يَتَّصِلُ بِوَجائِهِ النَّحْوِ وَالمَنْطِقِ.

وجاء في تقديمه:
هَذَا الكِتابُ مُراجَعَةٌ لِبَرْنامَجٍ دَلالِيٍّ سَيّرَ مَوْضوعَ الأسْوارِ والتَّسْويرِ فِي النَّظَرِيَّةِ اللِّسانِيَّةِ الحَديثَةِ.

هُوَ بَرْنامَجٌ صِيغَ عُمومًا فِي إِطارِ الدَّلالَةِ الصّورِيَّةِ وَدَقّقَتهُ نَظَرِيَّةٌ فِي صُلْبِ هَذهِ الدَّلالَةِ. وَهِيَ نَظَرِيَّةُ الأسْوارِ المُعَمّمَةُ. حَاوَلْنَا بِجُهْدِ التَّفْكيكِ وَإِعَادَةِ التَّرْكيبِ أَنْ نُلَخِّصَ بِمَنْهَجٍ تَعْليمِيٍّ مُبَسَّطٍ جُلَّ افْتِراضَاتِ المَدْرَسَةِ الصُّورِيَّةِ فِي بَرادِيغمٍ جَامِعٍ فِي اخْتِيارِنَا واصِفينَ وَغَيْرَ مانِعٍ فِي تَناوُلِنَا نَاقِدِينَ مُرَاجِعينَ. إذْ كَشَفْنا عَنْ أهَمِّ المَفَاهيمِ التِي اشْتَغَلَ بِها الصُّورِيُّونَ عَلَى اخْتِلافِ اتِّجَاهَاتِهِم مِنْ فَلْسَفَةِ اللُّغَةِ إلَى المُعَالَجَاتِ الصُّورِيَّةِ المَوْجُودَةِ اليَوْمَ فِي الجَامِعَاتِ الغَرْبِيَّةِ. ومَكَّنَنا كُلٌّ مِنَ الوَصْفِ وَالنَّقدِ مِنْ تَحْديدِ الخَاناتِ الفَارِغَةِ وَالمَسَائِلِ النَّاقِصَةِ فِي هَذِهِ التَّصَوُّراتِ. اِخْتَرْنا أَنْ نَمْلَأَ تِلْكَ الفَراغَاتِ بِمُقْتَرَحاتٍ تَخُصُّ الدَّلالَةَ الجِنْسِيَّةَ فِي عَلاقَةٍ بِالمُفْرَدِ وَالجَمْعِ وَالعَهْدَ الذِّهْنِيَّ فِي عَلاقَةٍ بِالمَعْدودِ وَالكُتْلَةِ وَمَسَائِلَ أُخْرَى تَخُصُّ الرُّتَبَ فِي الجُمَلِ وَمَواضِعَ الوُجُودِ اسْتِنادا إلَى اشْتِغالِ اللُّغَةِ فِي خِطابِ مُسْتَعْمِليهَا مِنْ ناحِيَةٍ وَإلَى مُقْتَرَحاتٍ مُكْتَنِزَةٍ فِي النَّظَرِيَّةِ النَّحْوِيَّةِ المَنْطِقِيَّةِ العَرَبِيَّةِ مِنْ ناحِيَةٍ ثَانِيَةٍ.

هِيَ مُقْتَرَحاتٌ تَنْتَظِرُ مِنَ الدَّارِسِ المُعْتَمِدِ عَلَى الابستِمُولُوجيَا الحَدِيثَةِ أنْ يَذْهَبَ بِهَا إلَى أقْصاهَا. وَهَذا مَا سَعَيْنَا إلَيْهِ فِي هَذا العَمَلِ.

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.