أصدر الصحافي البلجيكي في السياسة الدولية، ميشيل كولون، مؤخّرًا، كتابه اللافت "السابع من أكتوبر: تقصّي حقائق وأكاذيب اليوم الذي غيّر العالم"، بمشاركة مواطنه جان بيير بوشي، الناشط في القضايا الدولية، والملتزم بقضية فلسطين منذ إعادة اجتياح البلدات الفلسطينية عام 2002.

أفردت مجلة "نزوى" في عددها الجديد (120) الصادر حديثًا ملفًا واسعًا حمل عنوان: "الكتابة والفن والأمومة: نسيجٌ يتمزّق ليأتلف".

بعد مرور عام من تاريخ السابع من أكتوبر، بوصفه تاريخًا فاصلًا بين ما كان، وما يراد له أن يكون في المنطقة، يبدو للوهلة الأولى أنّنا بتنا على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا المشروع الاستعماريّ المحطِّم لكل الأحلام العربية والإنسانيّة.

صادف، يوم الإثنين، يوم التراث الفلسطيني، الذي يُحتفى به في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام. وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان صدر عنها إن هذا اليوم يحمل أهمية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين.

دعا المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 إلى إقامة وطن لليهود في فلسطين، وكان تيودور هرتزل، الأب الروحي للصهيونية السياسية، قد فكر في الأرجنتين وكندا وأوغندا كبدائل للوطن اليهودي، لكنه اختار فلسطين لأن الدولة اليهودية "ستشكّل حصنًا أوروبيًا في مواجهة آسيا"!

خصصت الدورية الفكرية المغربية "النهضة" عددها التاسع والعشرين (شتاء، ربيع 2024) لموضوع انتفاضة طوفان الأقصى، وما ترتَّب عليها من جرائم حرب في فلسطين. ووضعت له عنوان: نحن وطوفان الأقصى، استوعب العدد أربعة محاور كبرى، ترتبط بأسئلة وقضايا محدّدة.

نكمل هذه القراءة التي بدأنا جزءًا أوّلَ منها (ضفة ثالثة في 17 أيلول/ سبتمبر الحالي) في كتاب "الطوفان – الحرب على فلسطين في غزة" للدكتور عزمي بشارة، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

كتاب "مفارقات الصهيونية" قديم ــ جديد، بالنظر لكونه يتضمن نصوصًا ومقالات سبق للخطيبي أن كتبها ونشر بعضها في مرحلة زمنية سابقة. أعاد الخطيبي جمع النصوص ذات الصلة بالموضوع في كتابه هذا، ومن بينها نص "القيء الأبيض: الصهيونية والوعي الشقي".

منذ الفقرة الأولى في كتابه الجديد "تحت سماء رمادية: المنفى، الاستشراق، الهوية، إنسان العصر العاري، ما بعد الحداثة، ومقالات أخرى"، يُفصح الناقد فخري صالح عن أبرز القضايا التي يشتغل على طرحها ومعالجتها في كتابه هذا: "نحن نعيش في زمن الرماد".

قال سيلفان سيبال، الكاتب والصحافي اليهودي الفرنسي، في هذا الحوار مع "ضفة ثالثة"، ما يكفي لإغضاب بنيامين نتنياهو، لكنه اختار كلمات وزوايا للرد بعناية محسوبة، وعيًا منه بحدود الحرية عند الحديث عن جرائم ضد الإنسانية في غزة.